سقط عشرات الشهداء والجرحى في غارات شنتها الطائرات الحربية الاسرائيلية على كافة
المقرات الأمنية للحكومة المقالة في قطاع غزة في مجزرة بشعة منذ بدء الهدنة قبل ستة
اشهر.
وأكد مدير عام الاسعاف والطوارئ بغزة معاوية حسنين، أن عدد الشهداء
بلغ205 شهيداً و120 جريحا بجراح خطيرة و255 بجراح بين متوسطة وطفيفة، موضحة ان نسبة
كبيرة من الشهداء هم من المدنيين والنساء والاطفال.
واكد د. حسنين أن 80
شهيداً وصلوا الى المشافي عبارة عن اشلاء، وهناك عشرات الضحايا ما زالوا تحت انقاض
المقار التي قصفت.
كما اكد ان ارتفاع عدد الشهداء كان نتيجة اكتشاف جثث
جديدة تحت الانقاض، واستمرار القصف الاسرائيلي على القطاع.
وأشار إلى وجود
نقص حاد في الادوية ومستلزمات الاسعاف الاولي وكافة العلاجات اللازمة للعمليات
الجراحية العاجلة مناشداً الدول العربية واتحادات الاطباء بارسال الأدوية بشكل عاجل
للقطاع المحاصر.
وقال إن غالبية الجرحى بحالة خطرة ولا يمكن نقلهم الى اي
دولة عربية الا بعد استقرار وضعهم، مناشداً ارسال مروحيات خشية على
حياتهم.
هذا وقد القيت جثامين الشهداء بممرات المشافي نظراً لصغر حجم ثلاجات
الموتى وعدم قدرتها على استعاب هذا الكم من الشهداء.
كما تناثر المصابون في
ممرات المشافي واقسامها المختلفة وتم اخلاء كافة الجرحى ممن وصفت اصاباتهم بالطفيفة
والمتوسطة لاتاحة المكان لمن هم بحالة حرجة.
ومن بين الشهداء اللواء توفيق
جبر قائد شرطة الحكومة المقالة، ومحافظ الوسطى ابو احمد عاشور، والعقيد اسماعيل
الجعبري قائد جهاز الامن والحماية في الشرطة المقالة.
وأكد ياسر عبد ربه عضو
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن من بين ضحايا القصف الاسرائيلي
"الوحشي" على القطاع عدد من معتقلي فتح الذين كانوا في سجن للحكومة المقالة قرب
السودانية شمال القطاع، داعياً حماس لاطلاق جميع المعتقلين تجنباً لاي غارات
اسرائيلية أخرى، خاصة وأن الطيران ما يزال يحلق في سماء القطاع.
وحسب
معلومات أولية فإن القصف استهدف بداية المقر الرئيس لجهاز الشرطة المقالة
"الجوازات" حيث كان يقام احتفال بتخريج دورة من الضباط.
وبعد ذلك بحوالي
عشرين ثانية توالت الانفجارات في انحاء متفرقة من مدينة غزة والمحافظتين الوسطى
والجنوبية وشمال القطاع، حيث تم استهداف مقر المشتل والسودانية ومواقع تدريب لكتائب
القسام ومقر جمعية واعد للاسرى التابعة لحماس.
واطلقت المروحيات الاسرائيلية
في ذات الوقت صاروخاً سقط في ملعب الجامعة الاسلامية وسط مدينة غزة، "فيما يعد
رسالة انه بالامكان استهداف مقر الجامعة التي يدرس بها قرابة 18 الف طالب
وطالبة".
كما استهدف مقر بدر للشرطة المقالة في محافظة رفح وكافة المقار
الامنية ما ادى الى اهتزازات داخل الانفاق برفح غادرها العاملون بشكل
عاجل.
وعرف من بين الشهداء الرائد بالشرطة المقالة عماد العمصي وعدد كبير من
الضباط.
وأدى القصف الذي وقع في قترة متزامنة إلى انتشار جثث عناصر الامن
التابعين للحكومة المقالة في محيط المقرات التي دمرها القصف.
وشرعت عشرات
سيارات الاسعاف والسيارات المدنية بنقل الجرحى الى المستشفيات في القطاع، فيما بثت
المساجد عبر مكبرات الصوت القرآن الكريم على أرواح الشهداء.
المقرات الأمنية للحكومة المقالة في قطاع غزة في مجزرة بشعة منذ بدء الهدنة قبل ستة
اشهر.
وأكد مدير عام الاسعاف والطوارئ بغزة معاوية حسنين، أن عدد الشهداء
بلغ205 شهيداً و120 جريحا بجراح خطيرة و255 بجراح بين متوسطة وطفيفة، موضحة ان نسبة
كبيرة من الشهداء هم من المدنيين والنساء والاطفال.
واكد د. حسنين أن 80
شهيداً وصلوا الى المشافي عبارة عن اشلاء، وهناك عشرات الضحايا ما زالوا تحت انقاض
المقار التي قصفت.
كما اكد ان ارتفاع عدد الشهداء كان نتيجة اكتشاف جثث
جديدة تحت الانقاض، واستمرار القصف الاسرائيلي على القطاع.
وأشار إلى وجود
نقص حاد في الادوية ومستلزمات الاسعاف الاولي وكافة العلاجات اللازمة للعمليات
الجراحية العاجلة مناشداً الدول العربية واتحادات الاطباء بارسال الأدوية بشكل عاجل
للقطاع المحاصر.
وقال إن غالبية الجرحى بحالة خطرة ولا يمكن نقلهم الى اي
دولة عربية الا بعد استقرار وضعهم، مناشداً ارسال مروحيات خشية على
حياتهم.
هذا وقد القيت جثامين الشهداء بممرات المشافي نظراً لصغر حجم ثلاجات
الموتى وعدم قدرتها على استعاب هذا الكم من الشهداء.
كما تناثر المصابون في
ممرات المشافي واقسامها المختلفة وتم اخلاء كافة الجرحى ممن وصفت اصاباتهم بالطفيفة
والمتوسطة لاتاحة المكان لمن هم بحالة حرجة.
ومن بين الشهداء اللواء توفيق
جبر قائد شرطة الحكومة المقالة، ومحافظ الوسطى ابو احمد عاشور، والعقيد اسماعيل
الجعبري قائد جهاز الامن والحماية في الشرطة المقالة.
وأكد ياسر عبد ربه عضو
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن من بين ضحايا القصف الاسرائيلي
"الوحشي" على القطاع عدد من معتقلي فتح الذين كانوا في سجن للحكومة المقالة قرب
السودانية شمال القطاع، داعياً حماس لاطلاق جميع المعتقلين تجنباً لاي غارات
اسرائيلية أخرى، خاصة وأن الطيران ما يزال يحلق في سماء القطاع.
وحسب
معلومات أولية فإن القصف استهدف بداية المقر الرئيس لجهاز الشرطة المقالة
"الجوازات" حيث كان يقام احتفال بتخريج دورة من الضباط.
وبعد ذلك بحوالي
عشرين ثانية توالت الانفجارات في انحاء متفرقة من مدينة غزة والمحافظتين الوسطى
والجنوبية وشمال القطاع، حيث تم استهداف مقر المشتل والسودانية ومواقع تدريب لكتائب
القسام ومقر جمعية واعد للاسرى التابعة لحماس.
واطلقت المروحيات الاسرائيلية
في ذات الوقت صاروخاً سقط في ملعب الجامعة الاسلامية وسط مدينة غزة، "فيما يعد
رسالة انه بالامكان استهداف مقر الجامعة التي يدرس بها قرابة 18 الف طالب
وطالبة".
كما استهدف مقر بدر للشرطة المقالة في محافظة رفح وكافة المقار
الامنية ما ادى الى اهتزازات داخل الانفاق برفح غادرها العاملون بشكل
عاجل.
وعرف من بين الشهداء الرائد بالشرطة المقالة عماد العمصي وعدد كبير من
الضباط.
وأدى القصف الذي وقع في قترة متزامنة إلى انتشار جثث عناصر الامن
التابعين للحكومة المقالة في محيط المقرات التي دمرها القصف.
وشرعت عشرات
سيارات الاسعاف والسيارات المدنية بنقل الجرحى الى المستشفيات في القطاع، فيما بثت
المساجد عبر مكبرات الصوت القرآن الكريم على أرواح الشهداء.