عشرات الاطفال الغزيين يقضون العيد في
المستشفيات
قام وفد من جمعية الجليل مؤلف من وائل عمري عضو الهيئة
التفيذية وبكر عواودة المدير العام للجمعية ومحمد خطيب مدير قسم الصحة،
بزيارة معايدة
الى مستشفى تال هشومير في رمات غان حيث يرقد 52 طفلا فلسطينيا من غزة لتلقي
العلاج . تتراوح اعمارهم بين الشهر و14 سنة وفترة علاجهم قد تمتد من عدة اشهر الى
بضع سنوات.
وقد قامت جمعية الجليل بتوزيع معايدات نقدية وعينية بقيمة 20,000
شاقل جمعت من اهل الخير واعضاء وموظفي الجمعية، خلال حفل افطار جماعي للاطفال
وذويهم تخلله برنامج منوعات وترفيه من الفنان المبدع "عمو صابر ". وقد شاركت
المجموعة الشبابية "خطوة " من ابناء اللد في التحضير لهذا البرنامج الذي يأتي ليؤكد
على دورنا الانساني والوطني كجزء لا يتجزء من الشعب الفلسطيني .
ومن الحديث الذي
دار مع النزلاء تبين ان اهل الخير من عرب الداخل قد تواصلوا مع النزلاء في
المستشفيات خلال شهر رمضان فحضروا كأفراد ومؤسسات وقدموا العون والمساعدات للنزلاء
بشتى انواعها وقد لاقى هذا التعاون التقدير من قبل الاهالي والنزلاء
المرضى.
الحالات الانسانية التي رأيناها كثيرة وكل طفل وكل عائلة هو قصة معاناة
كبيرة الا ان مشهدا مثيرا استوقفنا عند الطالبة "مها " وهي فتاه تبلغ من العمر 13
عاما لم تشارك اترابها الفرحة في البرنامج الترفيهي وبقيت في سريرها, وعندما سألنا
عن وضعها تبين انها اصيب بمرض نادر جدا بشكل فجائي اقعدها الفراش ومنعاها من السير
.
وبرغم صعوبة مرضها الا أن "مها" تتحدى الالم وتظهر شجاعة واصرار على الشفاء
وابتسامة امل لا تفارق محياها وهناك بوادر مشجعة لشفائها، الى جانبها يجلس والدها
يساعدها ويحدثها ليخفف عنها اواجاعها والامها وهي كمن تشعر بألم والدها تتجاوب
وتتحدث معه لتنسيه لوعته كأب يرى ويسمع اهات طفلته ولا يستطيع ان يسعفها . مها تقضي
اغلب وقتها في السرير والى جانبها نسخة من القرآن الكريم, تقراء منه لتنسى اواجاعها
،ولقد تعهدت جمعية الجليل بارسال لابتوب جديد لها سيصلها خلال ايام العيد كمعايدة
خاصة لها وتشجيعا لها على صمودها واصرارها على الشفاء.
المستشفيات
قام وفد من جمعية الجليل مؤلف من وائل عمري عضو الهيئة
التفيذية وبكر عواودة المدير العام للجمعية ومحمد خطيب مدير قسم الصحة،
بزيارة معايدة
الى مستشفى تال هشومير في رمات غان حيث يرقد 52 طفلا فلسطينيا من غزة لتلقي
العلاج . تتراوح اعمارهم بين الشهر و14 سنة وفترة علاجهم قد تمتد من عدة اشهر الى
بضع سنوات.
وقد قامت جمعية الجليل بتوزيع معايدات نقدية وعينية بقيمة 20,000
شاقل جمعت من اهل الخير واعضاء وموظفي الجمعية، خلال حفل افطار جماعي للاطفال
وذويهم تخلله برنامج منوعات وترفيه من الفنان المبدع "عمو صابر ". وقد شاركت
المجموعة الشبابية "خطوة " من ابناء اللد في التحضير لهذا البرنامج الذي يأتي ليؤكد
على دورنا الانساني والوطني كجزء لا يتجزء من الشعب الفلسطيني .
ومن الحديث الذي
دار مع النزلاء تبين ان اهل الخير من عرب الداخل قد تواصلوا مع النزلاء في
المستشفيات خلال شهر رمضان فحضروا كأفراد ومؤسسات وقدموا العون والمساعدات للنزلاء
بشتى انواعها وقد لاقى هذا التعاون التقدير من قبل الاهالي والنزلاء
المرضى.
الحالات الانسانية التي رأيناها كثيرة وكل طفل وكل عائلة هو قصة معاناة
كبيرة الا ان مشهدا مثيرا استوقفنا عند الطالبة "مها " وهي فتاه تبلغ من العمر 13
عاما لم تشارك اترابها الفرحة في البرنامج الترفيهي وبقيت في سريرها, وعندما سألنا
عن وضعها تبين انها اصيب بمرض نادر جدا بشكل فجائي اقعدها الفراش ومنعاها من السير
.
وبرغم صعوبة مرضها الا أن "مها" تتحدى الالم وتظهر شجاعة واصرار على الشفاء
وابتسامة امل لا تفارق محياها وهناك بوادر مشجعة لشفائها، الى جانبها يجلس والدها
يساعدها ويحدثها ليخفف عنها اواجاعها والامها وهي كمن تشعر بألم والدها تتجاوب
وتتحدث معه لتنسيه لوعته كأب يرى ويسمع اهات طفلته ولا يستطيع ان يسعفها . مها تقضي
اغلب وقتها في السرير والى جانبها نسخة من القرآن الكريم, تقراء منه لتنسى اواجاعها
،ولقد تعهدت جمعية الجليل بارسال لابتوب جديد لها سيصلها خلال ايام العيد كمعايدة
خاصة لها وتشجيعا لها على صمودها واصرارها على الشفاء.