شعرت بالاطراء فهو سيدعها تقود الزورق بنفسها ترك المقود لها و جلس اماها ينظر اليها و الى جمال وجهها تحت اشعة الشمس كانت سعيدة و بنفس الوقت خائفة فوقف و اقترب منها
- " اليس ذلك افضل من التجديف ؟"
كان يلمح الى القائمة التي اخبرته عنها قائمة الاشياء الي ارادت ان تقوم بها في اوتاوا و من بينهما التجديف فضحكت و اسعدها انه تذكر كلامها ..اوقف المحرك و فجاة التفت اليها و حملها بين ذراعيه كانت تصرخ بهدوء و تحاول ان تفلت من يديه فوضعها على الكنبة عند مقدمة الزورق حنى عليها ليقبلها فتجاوبت مع قبلاته التي انتهت بسرعة لانه ابتعد عنها ليدخل الى حجرة في وسط الزورق جلست تنظر اليه و يخرج بيده كأسين و زجاجة شراب من النوع الفاخر ضحكت عندما سكب لها بالكأس فرشفت منه قليلا
- " من اين لك هذا ؟"
لم يجب على سؤالها لانه مستمتع بمذاق المشروب و بالجو اللطيف و بالرفقة الساحرة اخذ يلعب بخصلات شعرها الاحمر و فجأة نزع الرباط عن شعرها لينسدل كالحرير على كتفها أثارتها حركته فنظرت اليه و قلبها يدق بقوة فاقتربت منه لتضع رأسها على كتفه .. لحظة سكون طويلة ..تلتها قبلات طويلة زادها الجو حرارة التصق بها اكثر حتى حملها بين ذراعيه و مشى بها الى حيث الحجرة الداخلية وضعها على الفراش بهدوء ثم القى بجسده بالقرب منها ليكمل ما بدأه بالخارج ...
لا تعرف لم كانت تبتسم عندما فتحت عينيها لتجد نفسها على فراش غريب و بمكان غريب و الاغرب من ذلك بانها كانت عارية و مغطاة بلحاف ابيض خفيف و لا احد مستلقي بجنبها .. فتبدلت الابتسامة بعبوس قامت من الفراش و لفت جسدها باللحاف الابيض و خرجت من الحجرة لفحتها الشمس بحرارتها و النسيم العليل اعاد الابتسامة مجددا الى محياها مشت تبحث عن الحبيب الذي ترك الفراش دون ان تشعر به .. سمعت صوت شيء يتحرك بالماء اقتربت من الحافة و نظرت بالاسفل و بالفعل هذا ما اعتقدته
- " ماذا تفعل ؟"
رفع رأسه الى اعلى الزورق فرأى ما يسعده وجه احلى من الشمس المشرقة يطل عليه بابتسامة و باستغراب ففتح ذراعيه
- " صباح الخير يا شمسي المشرقة .. انضمي إلي "
- " لابد انك جننت "
- " لم ؟! هيا اقفزي الى الماء لنستحم سوية .. انها منعشة "
- " انني لا ارت..د... لا اريد .. فالماء يبدو باردا "
سكت قليلا و كأنه يفكر بحل لعضال و فجأة مد يده الى اعلى يصعد السلم
- " حسنا اذا ساعديني ... اريد الصعود "
مدت يدها اليه و ما ان مسكها حتى جذبها اليه فسقطت معه بالماء جرها خارج الماء حتى تفتح عينيها رفع شعرها الذي تبلل الى الخلف و عندما رآى منظرها انفجر ضاحكا فهي لم تتوقع ان يجرها الى الماء .. حنقت عليه فتسلقت كتفه و اغطست رأسه بالماء فجرها من رجلها الى الاسفل و تحت الماء تقابل وجههما و كلاهما مبتسم اخرجت رأسها من الماء و حاولت ان تغطي جسدها العاري باللحاف الذي اصبح ثقيل قد الامكان
- " اتركي اللحاف و شانه و اقتربي مني "
جذب اللحاف بعيدا و الصقها بجسده شعرت بالاحراج لكنه تبدل الى مشاعر اخرى عندما تعلقت برقبته و حاوط خصرها و بدأ بتقبيلها ... بقيا بالماء لفترة طويلة حتى انهكهما الجوع فصعد السلم الى سطح الزورق مادا يده لها فجرت اللحاف حولها و مدت يديها ليرفعها الى الاعلى و ما ان اصبحت على السطح حتى اسرعت بدخول الحجرة لترتدي ملابسها بينما هو استلقى بصدره المكشوف تحت الشمس و بيده نبيذ اخذ يرشف منه .. خرجت لتنضم اليه و رشفت منه قليلا قام من على الارض مادا يده لها لتتبعه
- " اريد ان اريك شيئا تعالي معي "
مشت معه الى الجانب الاخير من الزورق و رات سنارتين مثبتيتن على الارض حمل واحدة و اعطاها اياها لم تصدق ما راته فلقد تذكر حديثهما عن الصيد انه لا ينفك يحقق احلامها اه كم تحبه و بدل ان تأخذ السنارة منه ضمته بقوة تعبير عن امتنانها لكل ما يقوم به من اجلها وقبلته على خده بحرارة اذابته
- " اليكس لا اعرف ماذا اقول لك .."
- " لا تقولي شيئا فما فعلته للتو يغني عن أي كلمة .. لا اريد الا ان تسعدي و تقضي اجازة سعيدة "
اغروقت عيناها بالدموع فما اجمل حديثه و ما اجمل رفقته و اه كم هو وسيم و اه كم هي تعشقه و لا تريد فراقه بل تريد ان تبقى معه هنا على هذا الزورق الى الابد لكن الاحلام لا تتحقق بهذه السهوله ..
تناولت السنارة منه و بدا تعليمها كيفية الامساك بها و القائها بالماء و سحبها و بعد المحاولة العاشرة اصبخت تتقن ما تقوم به .. كادت ان تغير رأيها عن فكرة الصيد عندما طال بها الامر دون اصطياد سمكة صغيرة بل اكتفى هو باصطياد ثلاثة اسماك كبيرة لكن الحظ حالفها و اهتزت سنارتها ارتبكت و مسكتها بقوة بين يديها و جذبتها كما علمها و بالفعل سمك صغيرة قفزت كالطفلة الصغيرة التي حققت انجازا بتلوين صفحة كاملة
- " اليكس ... انها سمكة ... لقد اصطدت سمكة ... انظر "
كان يضحك معها مبتهج لفرحتها باصطياد سكة صغيرة
- " هي لناكلها فانا اتضور جوعا "
توقفت عن الابتسام و نظرت اليه غير مصدقة ما يقول
- " انها سمكتي .. لن تأكلها .. لم تريد اكل سمكتي فلقد اصطدت ثلاثة اسماك تكفي .. لكن سمكتي سآخذها معي "
ضحكت حتى سالت الدموع من عينيه بالضبط فهي تتصرف كالاطفال لكن بطريقة مثيرة
- " حسنا كما تريدين .. هيا دعينا نأكل "
وضعت سمكتها التي اصطادتها في إناء مملوءة بالماء المالح بينما هو قام بتنظيف السمك و تتبيله بعدها شوحه تحت النار ثم وضعه بطبق ابيض حاملا اياه الى الخارج حيث طاولة صغيرة مرتبه وضع عليها طبقين و ملاعق و سكاكسن و نبيذ احمر جلست بإحدى الكرسين كايت تنتظر الطبق الذي وصلته رائحته الشهية الى انفها فصدر صوت الجوع من بطنها وضع الطبق امامها و سمكة على طبقها انزلت رأسها تشم الرائحة اللذيذة
- " يبدو شهيا "
اكتفى بابتسامة صغيرة ثم انتظر حتى تلتهم لقمتها ليشرع بالاكل و عندما رأى نظرة الاستحسان شعر بالراحة فشرع يأكل
- " لم اعلم انك طباخ ماهر يا اليكس "
قهقه بصوت خافت و تكلم بعد ان بلع لقمته و شرف من كأسه
- " صدقيني انا فاشل بالطبخ .. لكني اجيد طهي السمك "
- " انت تجيد كل شيء "
- " اليس ذلك افضل من التجديف ؟"
كان يلمح الى القائمة التي اخبرته عنها قائمة الاشياء الي ارادت ان تقوم بها في اوتاوا و من بينهما التجديف فضحكت و اسعدها انه تذكر كلامها ..اوقف المحرك و فجاة التفت اليها و حملها بين ذراعيه كانت تصرخ بهدوء و تحاول ان تفلت من يديه فوضعها على الكنبة عند مقدمة الزورق حنى عليها ليقبلها فتجاوبت مع قبلاته التي انتهت بسرعة لانه ابتعد عنها ليدخل الى حجرة في وسط الزورق جلست تنظر اليه و يخرج بيده كأسين و زجاجة شراب من النوع الفاخر ضحكت عندما سكب لها بالكأس فرشفت منه قليلا
- " من اين لك هذا ؟"
لم يجب على سؤالها لانه مستمتع بمذاق المشروب و بالجو اللطيف و بالرفقة الساحرة اخذ يلعب بخصلات شعرها الاحمر و فجأة نزع الرباط عن شعرها لينسدل كالحرير على كتفها أثارتها حركته فنظرت اليه و قلبها يدق بقوة فاقتربت منه لتضع رأسها على كتفه .. لحظة سكون طويلة ..تلتها قبلات طويلة زادها الجو حرارة التصق بها اكثر حتى حملها بين ذراعيه و مشى بها الى حيث الحجرة الداخلية وضعها على الفراش بهدوء ثم القى بجسده بالقرب منها ليكمل ما بدأه بالخارج ...
لا تعرف لم كانت تبتسم عندما فتحت عينيها لتجد نفسها على فراش غريب و بمكان غريب و الاغرب من ذلك بانها كانت عارية و مغطاة بلحاف ابيض خفيف و لا احد مستلقي بجنبها .. فتبدلت الابتسامة بعبوس قامت من الفراش و لفت جسدها باللحاف الابيض و خرجت من الحجرة لفحتها الشمس بحرارتها و النسيم العليل اعاد الابتسامة مجددا الى محياها مشت تبحث عن الحبيب الذي ترك الفراش دون ان تشعر به .. سمعت صوت شيء يتحرك بالماء اقتربت من الحافة و نظرت بالاسفل و بالفعل هذا ما اعتقدته
- " ماذا تفعل ؟"
رفع رأسه الى اعلى الزورق فرأى ما يسعده وجه احلى من الشمس المشرقة يطل عليه بابتسامة و باستغراب ففتح ذراعيه
- " صباح الخير يا شمسي المشرقة .. انضمي إلي "
- " لابد انك جننت "
- " لم ؟! هيا اقفزي الى الماء لنستحم سوية .. انها منعشة "
- " انني لا ارت..د... لا اريد .. فالماء يبدو باردا "
سكت قليلا و كأنه يفكر بحل لعضال و فجأة مد يده الى اعلى يصعد السلم
- " حسنا اذا ساعديني ... اريد الصعود "
مدت يدها اليه و ما ان مسكها حتى جذبها اليه فسقطت معه بالماء جرها خارج الماء حتى تفتح عينيها رفع شعرها الذي تبلل الى الخلف و عندما رآى منظرها انفجر ضاحكا فهي لم تتوقع ان يجرها الى الماء .. حنقت عليه فتسلقت كتفه و اغطست رأسه بالماء فجرها من رجلها الى الاسفل و تحت الماء تقابل وجههما و كلاهما مبتسم اخرجت رأسها من الماء و حاولت ان تغطي جسدها العاري باللحاف الذي اصبح ثقيل قد الامكان
- " اتركي اللحاف و شانه و اقتربي مني "
جذب اللحاف بعيدا و الصقها بجسده شعرت بالاحراج لكنه تبدل الى مشاعر اخرى عندما تعلقت برقبته و حاوط خصرها و بدأ بتقبيلها ... بقيا بالماء لفترة طويلة حتى انهكهما الجوع فصعد السلم الى سطح الزورق مادا يده لها فجرت اللحاف حولها و مدت يديها ليرفعها الى الاعلى و ما ان اصبحت على السطح حتى اسرعت بدخول الحجرة لترتدي ملابسها بينما هو استلقى بصدره المكشوف تحت الشمس و بيده نبيذ اخذ يرشف منه .. خرجت لتنضم اليه و رشفت منه قليلا قام من على الارض مادا يده لها لتتبعه
- " اريد ان اريك شيئا تعالي معي "
مشت معه الى الجانب الاخير من الزورق و رات سنارتين مثبتيتن على الارض حمل واحدة و اعطاها اياها لم تصدق ما راته فلقد تذكر حديثهما عن الصيد انه لا ينفك يحقق احلامها اه كم تحبه و بدل ان تأخذ السنارة منه ضمته بقوة تعبير عن امتنانها لكل ما يقوم به من اجلها وقبلته على خده بحرارة اذابته
- " اليكس لا اعرف ماذا اقول لك .."
- " لا تقولي شيئا فما فعلته للتو يغني عن أي كلمة .. لا اريد الا ان تسعدي و تقضي اجازة سعيدة "
اغروقت عيناها بالدموع فما اجمل حديثه و ما اجمل رفقته و اه كم هو وسيم و اه كم هي تعشقه و لا تريد فراقه بل تريد ان تبقى معه هنا على هذا الزورق الى الابد لكن الاحلام لا تتحقق بهذه السهوله ..
تناولت السنارة منه و بدا تعليمها كيفية الامساك بها و القائها بالماء و سحبها و بعد المحاولة العاشرة اصبخت تتقن ما تقوم به .. كادت ان تغير رأيها عن فكرة الصيد عندما طال بها الامر دون اصطياد سمكة صغيرة بل اكتفى هو باصطياد ثلاثة اسماك كبيرة لكن الحظ حالفها و اهتزت سنارتها ارتبكت و مسكتها بقوة بين يديها و جذبتها كما علمها و بالفعل سمك صغيرة قفزت كالطفلة الصغيرة التي حققت انجازا بتلوين صفحة كاملة
- " اليكس ... انها سمكة ... لقد اصطدت سمكة ... انظر "
كان يضحك معها مبتهج لفرحتها باصطياد سكة صغيرة
- " هي لناكلها فانا اتضور جوعا "
توقفت عن الابتسام و نظرت اليه غير مصدقة ما يقول
- " انها سمكتي .. لن تأكلها .. لم تريد اكل سمكتي فلقد اصطدت ثلاثة اسماك تكفي .. لكن سمكتي سآخذها معي "
ضحكت حتى سالت الدموع من عينيه بالضبط فهي تتصرف كالاطفال لكن بطريقة مثيرة
- " حسنا كما تريدين .. هيا دعينا نأكل "
وضعت سمكتها التي اصطادتها في إناء مملوءة بالماء المالح بينما هو قام بتنظيف السمك و تتبيله بعدها شوحه تحت النار ثم وضعه بطبق ابيض حاملا اياه الى الخارج حيث طاولة صغيرة مرتبه وضع عليها طبقين و ملاعق و سكاكسن و نبيذ احمر جلست بإحدى الكرسين كايت تنتظر الطبق الذي وصلته رائحته الشهية الى انفها فصدر صوت الجوع من بطنها وضع الطبق امامها و سمكة على طبقها انزلت رأسها تشم الرائحة اللذيذة
- " يبدو شهيا "
اكتفى بابتسامة صغيرة ثم انتظر حتى تلتهم لقمتها ليشرع بالاكل و عندما رأى نظرة الاستحسان شعر بالراحة فشرع يأكل
- " لم اعلم انك طباخ ماهر يا اليكس "
قهقه بصوت خافت و تكلم بعد ان بلع لقمته و شرف من كأسه
- " صدقيني انا فاشل بالطبخ .. لكني اجيد طهي السمك "
- " انت تجيد كل شيء "