معي رسالة
يجبرني الوقت بأن أطيل في قراءة رسالتكِ ..
حتى اللحظة الأخيرة ..
ولا أجد متسع لأن أتنفس ..
أخذ رسالتك ..
وأضع على الجانب الأخر صورتك ..
ثم ابدأ ..
بصوت خافت في قراءة رسالتك ..
خوفا من أن يشاركني احد قراءتها ..
خوفا أن احدًُ يحاول اقتباس حروفها ..
أخشى عليها .. جدا
من التمزق .. والغياب
والفقدان ..
وكأنها ابنتي الصغيرة التي أحبها جدا ..
تسرقني اللحظات ..
وأنا بين السطر .. والسطر
أتمنى أن لا أنتهي من قراءتها ..
وحينما أنهي سطرا ..
تقول أعماقي .. ليته لم ينتهي ..
تحدثني صورتك ..
وتحدثني رسالتك ..
وذكرياتك ..
عن غيابك الذي لا يزال ..
والكثير الكثير ..
فأيهما أنصت ..
وإلى أي منهما أنصت..
فأنا لا أحب اخسر اللحظة ..
دون أن تكونين معي ..
دون أن تكون ذكرياتك معي ..
مؤلم أن نشعر من جديد ..
بأمل قادم ..
ويوم قادم ..
ونحن ندرك بأننا للنهاية نمضي ..
أصل للشطر الأخير ..
(( أنني ولدت امرأة ناضجة ..
وأنني لم أكن يوما .. طفلة صغيرة ..))
هذا كان الشطر الأخير ..
ومن رسالة لامرأة لن تعود ..
والشطر الأخير في رسالتي ..
(( لا زلت أبحث عنكِ .. هل تدركين ما أعني!! ))
... من رجُل !!
www.asheqalsamra.net
يجبرني الوقت بأن أطيل في قراءة رسالتكِ ..
حتى اللحظة الأخيرة ..
ولا أجد متسع لأن أتنفس ..
أخذ رسالتك ..
وأضع على الجانب الأخر صورتك ..
ثم ابدأ ..
بصوت خافت في قراءة رسالتك ..
خوفا من أن يشاركني احد قراءتها ..
خوفا أن احدًُ يحاول اقتباس حروفها ..
أخشى عليها .. جدا
من التمزق .. والغياب
والفقدان ..
وكأنها ابنتي الصغيرة التي أحبها جدا ..
تسرقني اللحظات ..
وأنا بين السطر .. والسطر
أتمنى أن لا أنتهي من قراءتها ..
وحينما أنهي سطرا ..
تقول أعماقي .. ليته لم ينتهي ..
تحدثني صورتك ..
وتحدثني رسالتك ..
وذكرياتك ..
عن غيابك الذي لا يزال ..
والكثير الكثير ..
فأيهما أنصت ..
وإلى أي منهما أنصت..
فأنا لا أحب اخسر اللحظة ..
دون أن تكونين معي ..
دون أن تكون ذكرياتك معي ..
مؤلم أن نشعر من جديد ..
بأمل قادم ..
ويوم قادم ..
ونحن ندرك بأننا للنهاية نمضي ..
أصل للشطر الأخير ..
(( أنني ولدت امرأة ناضجة ..
وأنني لم أكن يوما .. طفلة صغيرة ..))
هذا كان الشطر الأخير ..
ومن رسالة لامرأة لن تعود ..
والشطر الأخير في رسالتي ..
(( لا زلت أبحث عنكِ .. هل تدركين ما أعني!! ))
... من رجُل !!
www.asheqalsamra.net