رسالة اتهام
قالو عني الكثير ..
كهلٌ .. مراهقٌ .. طفلٌ صغير ..
زيرٌ .. مخادعٌ .. مراوغ خطير ..
لا أنتمي لفصيلة معينة ..
لست من الطيور ..
ولا أنتمي للنسور ..
ولا تعرفني ذات الأنياب ..
ويهرب مني كل الأصحاب ..
وكأني في حمل سيف الرجولة لست جدير ..
وحين حضوري ..
تكثر علامات الخطر ..
وتضيء لافتات التحذير ..
لصٌ لا .. سارقٌ لا ..
ولست حقير ..
يقولون عني الكثير ..
أني أعشق النساء ..
ومدمن للجمال ..
وللعيون أسير ..
قالوا عني الكثير ..
أني حين أتحدث مع الفاتنات
وأداعب المشاكسات ..
وأغازل المراهقات ..
يكثر الهرج .. الكثير ..
يضحك عليكِ ..
يلف حواليك ..
يراك لقمه صائغة ..
لا تأخذ من وقته الكثير ..
كثيرا قالوا ..
وقالوا .. وقالوا ..
كاذبٌ ليس له صاحب
عاشقٌ في بحور الشوق غارق
ويقولون عني ..
وينهشون لحمي ..
ظنهم أني
مثلهم حقير ..
وأنني مثل ما قالوا .. أكون
سخفا لهذا التفكير ..
نذلا من ظن أني على هذا الدرب أسير ..
بينكم أكون ..
أخا .. بقلب حنون ..
صديقا .. لأجلكم الغالي يهون ..
محبا .. يفديكم بالعيون ..
وأنتم هناك في لحمه تنهشون ..
حقا مغفلون ..
قالوا عني الكثير .. الكثير
لا يزالون في غفلتهم ..
لم تتغير فكرتهم ..
أنني رجل أحيا بضمير ..
ولست أجيد مثلهم ..
فن التشهير ..
أني رجلٌ أنشر الحب والوفاء ..
وأزرع بحقول ارضي .. الزمهرير
قالوا عني الكثير ..
ولا يزال حتى اليوم ..
يقولون .. ويقولون ..
ويقولون الكلام الكثير
وأني لا يهمني قولهم ..
ولا تعنيني شيئا سخافتهم ..
ما يهمني من أكون في نظر القادر القدير ..
إنسان كبير ..
بحبي .. واحترامي ..
وتقديري لكل من حولي ..
كبيرٌ أو صغير ..
بودهم .. بعطفهم ..
بحبهم جدير ..
قالوا عني يبيع الكلام ..
يجعل من المعاني غرام ..
ومن الواقع يرسم الهيام ..
يتلاعب بالمشاعر ..
يهوى التحدي والمخاطر ..
شبهوني بأني شيطان شاطر ..
والكثير قالوا ..
وقالوا عني الكثير ..
قالوا أعشق النساء ..
وأسرق النجوم من الفضاء ..
وأنني أبعثر روح الصفاء ..
وأجهل ماذا يكون الوفاء ..
والكثير .. الكثير يقال ..
ومن قولكم أبدا ..
لن يتغير المحال ..
لن تتزحزح الجبال ..
ولن يموت رجلٌ من الرجال ..
ولن يكون لقولكم ..
إلا مجرد قول يتناقله الجهال .. !!
... من رجُل !!
قالو عني الكثير ..
كهلٌ .. مراهقٌ .. طفلٌ صغير ..
زيرٌ .. مخادعٌ .. مراوغ خطير ..
لا أنتمي لفصيلة معينة ..
لست من الطيور ..
ولا أنتمي للنسور ..
ولا تعرفني ذات الأنياب ..
ويهرب مني كل الأصحاب ..
وكأني في حمل سيف الرجولة لست جدير ..
وحين حضوري ..
تكثر علامات الخطر ..
وتضيء لافتات التحذير ..
لصٌ لا .. سارقٌ لا ..
ولست حقير ..
يقولون عني الكثير ..
أني أعشق النساء ..
ومدمن للجمال ..
وللعيون أسير ..
قالوا عني الكثير ..
أني حين أتحدث مع الفاتنات
وأداعب المشاكسات ..
وأغازل المراهقات ..
يكثر الهرج .. الكثير ..
يضحك عليكِ ..
يلف حواليك ..
يراك لقمه صائغة ..
لا تأخذ من وقته الكثير ..
كثيرا قالوا ..
وقالوا .. وقالوا ..
كاذبٌ ليس له صاحب
عاشقٌ في بحور الشوق غارق
ويقولون عني ..
وينهشون لحمي ..
ظنهم أني
مثلهم حقير ..
وأنني مثل ما قالوا .. أكون
سخفا لهذا التفكير ..
نذلا من ظن أني على هذا الدرب أسير ..
بينكم أكون ..
أخا .. بقلب حنون ..
صديقا .. لأجلكم الغالي يهون ..
محبا .. يفديكم بالعيون ..
وأنتم هناك في لحمه تنهشون ..
حقا مغفلون ..
قالوا عني الكثير .. الكثير
لا يزالون في غفلتهم ..
لم تتغير فكرتهم ..
أنني رجل أحيا بضمير ..
ولست أجيد مثلهم ..
فن التشهير ..
أني رجلٌ أنشر الحب والوفاء ..
وأزرع بحقول ارضي .. الزمهرير
قالوا عني الكثير ..
ولا يزال حتى اليوم ..
يقولون .. ويقولون ..
ويقولون الكلام الكثير
وأني لا يهمني قولهم ..
ولا تعنيني شيئا سخافتهم ..
ما يهمني من أكون في نظر القادر القدير ..
إنسان كبير ..
بحبي .. واحترامي ..
وتقديري لكل من حولي ..
كبيرٌ أو صغير ..
بودهم .. بعطفهم ..
بحبهم جدير ..
قالوا عني يبيع الكلام ..
يجعل من المعاني غرام ..
ومن الواقع يرسم الهيام ..
يتلاعب بالمشاعر ..
يهوى التحدي والمخاطر ..
شبهوني بأني شيطان شاطر ..
والكثير قالوا ..
وقالوا عني الكثير ..
قالوا أعشق النساء ..
وأسرق النجوم من الفضاء ..
وأنني أبعثر روح الصفاء ..
وأجهل ماذا يكون الوفاء ..
والكثير .. الكثير يقال ..
ومن قولكم أبدا ..
لن يتغير المحال ..
لن تتزحزح الجبال ..
ولن يموت رجلٌ من الرجال ..
ولن يكون لقولكم ..
إلا مجرد قول يتناقله الجهال .. !!
... من رجُل !!