بيرس : وعدنا سورية بالانسحاب من الجولان
قالت مصادر صحافية ان الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس اقر بأن
زعماء بلاده وعدوا سورية بالانسحاب من هضبة الجولان مقابل سلام بين الدولتين، لكنه
إتهم السوريين بإحباط ذلك،
وأن دمشق "تحرِّض" على الحرب حالياً "لأنها تمرر أسلحة" إلى حزب الله في
لبنان.
وقال بيرس في لقاء مع صحافيين إسرائيليين رافقوه إلى موسكو للمشاركة في
مراسم روسية لإحياء الذكرى السنوية الـ65 لانتصار الجيش الأحمر السوفييتي على
ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية في العام 1945، إنه أوضح خلال لقائه مع
الرئيس الروسي ديمتري ميدفيدف يوم الأحد أن "زعماء إسرائيليين كثيرين وعدوا
السوريين بالانسحاب من هضبة الجولان مقابل السلام لكن السوريين أحبطوا هذه
الخطوات".
وأضاف بيرس أن "على السوريين أن يعرفوا بأنه لا يمكنهم الحصول على
الجولان إذا كان سيتم نصب صواريخ وقنابل من صنع إيران في هذه الجبال وعلى سورية أن
تتوقف عن الدوران في فلك إيران" وأن إسرائيل "تعلمت درسا قاسيا على جلدها" بعد
انسحابها من قطاع غزة ومواصلة إطلاق الصواريخ باتجاهها بعد ذلك.
وذكرت وسائل
إعلام إسرائيلية أن بيرس مرر رسالة إلى الرئيس السوري بشار الأسد من خلال ميدفيدف
بقوله إن "إسرائيل ليست معنية بتسخين الحدود والحرب هي آخر شيء نريده".
وأضاف
الرئيس الإسرائيلي "إننا نمد يد السلام مع سورية لكن السلام لا يمكن أن يسود بدون
شروط أساسية، إذا لا يمكن مد اليد إلى السلام والاستمرار في الوقت ذاته في دعم
أعشاش الإرهاب".
وتابع أنه "لا يوجد لدى إسرائيل تفسيراً آخر لتمرير السلاح من
سورية إلى حزب الله، وتمرير صواريخ دقيقة في إصابة الأهداف وطويلة المدى إلى حزب
الله هو تحريض على الحرب".
ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، فإن بيريز تحدث لمدة
20 دقيقة مع الرئيس الصيني هو جينتاو خلال حفل استقبال أجراه ميدفيدف لزعماء الدول
وتركزت المحادثة حول البرنامج النووي الإيراني.
وقال بيرس للزعيم الصيني إن
"إيران هي صوت سلبي في الشرق الأوسط وهو صوت القتل والإرهاب"، وطالبه بالمساعدة في
دفع العقوبات ضد طهرات قائلا إن "لدى الصين القوة على كبح إيران وتملكون القدرة على
كبح قوتها التدميرية".
وقال خلال لقائه مع الصحافيين الإسرائيليين، إن "النضال
ضد إيران ليس نضالا متعلقا لممارسة ضغوط وفرض عقوبات فقط وإنما هو نضال أخلاقي وقلت
للزعيم الصيني: كيف لا تخرجون ضد زعيم يدعو خلافا لكل ما هو متبع إلى إبادة شعب
ودولة؟" في إشارة إلى تصريحات أطلقها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ضد
إسرائيل.
وأضاف بيرس أنه تحدث مع نظيره الصيني عن المفاوضات غير المباشرة بين
إسرائيل والفلسطينيين وأنه قال له إن "لدينا شهورا معدودة للعمل مع الفلسطينيين وكن
واثقا من أن نوايا إسرائيل حيال السلام حقيقية".
وأشارت وسائل الإعلام
الإسرائيلية إلى أن بيرس تحدث بشأن القضايا ذاتها خلال محادثة قصيرة مع المستشارة
الألمانية أنجيلا ميركل وأن الأخيرة قالت له إن ألمانيا ستدعم إسرائيل في المفاوضات
مع الفلسطينيين. - حسبما اوردت مصادر صحافية.
قالت مصادر صحافية ان الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس اقر بأن
زعماء بلاده وعدوا سورية بالانسحاب من هضبة الجولان مقابل سلام بين الدولتين، لكنه
إتهم السوريين بإحباط ذلك،
وأن دمشق "تحرِّض" على الحرب حالياً "لأنها تمرر أسلحة" إلى حزب الله في
لبنان.
وقال بيرس في لقاء مع صحافيين إسرائيليين رافقوه إلى موسكو للمشاركة في
مراسم روسية لإحياء الذكرى السنوية الـ65 لانتصار الجيش الأحمر السوفييتي على
ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية في العام 1945، إنه أوضح خلال لقائه مع
الرئيس الروسي ديمتري ميدفيدف يوم الأحد أن "زعماء إسرائيليين كثيرين وعدوا
السوريين بالانسحاب من هضبة الجولان مقابل السلام لكن السوريين أحبطوا هذه
الخطوات".
وأضاف بيرس أن "على السوريين أن يعرفوا بأنه لا يمكنهم الحصول على
الجولان إذا كان سيتم نصب صواريخ وقنابل من صنع إيران في هذه الجبال وعلى سورية أن
تتوقف عن الدوران في فلك إيران" وأن إسرائيل "تعلمت درسا قاسيا على جلدها" بعد
انسحابها من قطاع غزة ومواصلة إطلاق الصواريخ باتجاهها بعد ذلك.
وذكرت وسائل
إعلام إسرائيلية أن بيرس مرر رسالة إلى الرئيس السوري بشار الأسد من خلال ميدفيدف
بقوله إن "إسرائيل ليست معنية بتسخين الحدود والحرب هي آخر شيء نريده".
وأضاف
الرئيس الإسرائيلي "إننا نمد يد السلام مع سورية لكن السلام لا يمكن أن يسود بدون
شروط أساسية، إذا لا يمكن مد اليد إلى السلام والاستمرار في الوقت ذاته في دعم
أعشاش الإرهاب".
وتابع أنه "لا يوجد لدى إسرائيل تفسيراً آخر لتمرير السلاح من
سورية إلى حزب الله، وتمرير صواريخ دقيقة في إصابة الأهداف وطويلة المدى إلى حزب
الله هو تحريض على الحرب".
ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، فإن بيريز تحدث لمدة
20 دقيقة مع الرئيس الصيني هو جينتاو خلال حفل استقبال أجراه ميدفيدف لزعماء الدول
وتركزت المحادثة حول البرنامج النووي الإيراني.
وقال بيرس للزعيم الصيني إن
"إيران هي صوت سلبي في الشرق الأوسط وهو صوت القتل والإرهاب"، وطالبه بالمساعدة في
دفع العقوبات ضد طهرات قائلا إن "لدى الصين القوة على كبح إيران وتملكون القدرة على
كبح قوتها التدميرية".
وقال خلال لقائه مع الصحافيين الإسرائيليين، إن "النضال
ضد إيران ليس نضالا متعلقا لممارسة ضغوط وفرض عقوبات فقط وإنما هو نضال أخلاقي وقلت
للزعيم الصيني: كيف لا تخرجون ضد زعيم يدعو خلافا لكل ما هو متبع إلى إبادة شعب
ودولة؟" في إشارة إلى تصريحات أطلقها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ضد
إسرائيل.
وأضاف بيرس أنه تحدث مع نظيره الصيني عن المفاوضات غير المباشرة بين
إسرائيل والفلسطينيين وأنه قال له إن "لدينا شهورا معدودة للعمل مع الفلسطينيين وكن
واثقا من أن نوايا إسرائيل حيال السلام حقيقية".
وأشارت وسائل الإعلام
الإسرائيلية إلى أن بيرس تحدث بشأن القضايا ذاتها خلال محادثة قصيرة مع المستشارة
الألمانية أنجيلا ميركل وأن الأخيرة قالت له إن ألمانيا ستدعم إسرائيل في المفاوضات
مع الفلسطينيين. - حسبما اوردت مصادر صحافية.