أميركا تواجه مأزقاً في تلبية طلبات تسليح الحلفاء العرب
قالت مصادر صحافية ان صحيفة فايننشال تايمز ذكرت الاثنين أن
الولايات المتحدة تواجه مأزقاً حول الطرق التي تستطيع من خلالها تسليح حلفائها
العرب،
وأخّرت طلباً من دولة الإمارات العربية المتحدة للحصول على معلومات حول
احتمال شرائها مقاتلات من طراز "جي إس إف".
وقالت الصحيفة إن اهتمام الإمارات
بالمقاتلة جي إس إف (جوينت سترايك فايتر) إلى جانب نظام دفاعي صاروخي، يسلّط
الأضواء على قلق دول الخليج المتزايد من إيران وتصميم هذه الدول على بناء قدرات
عسكرية.
وأضافت نقلاً عن دبلوماسيين غربيين أن الإمارات طلبت مؤخراً من وزارة
الدفاع الأميركية (البنتاغون) معلومات سرية عن مقاتلة "جي إس إف"، وردت الولايات
المتحدة بأنها تريد أولاً إنهاء مراجعة حول مبيعات أسلحة محتملة إلى دول الخليج،
لكنها لم تكملها حتى الآن.
واشارت الصحيفة إلى أن هذا التأخير يعكس المعضلة التي
تواجهها ادارة الرئيس باراك أوباما بشأن كيفية تحقيق التوازن بين الأولويات
الدبلوماسية والعسكرية في منطقة الشرق الأوسط، مع أن الولايات المتحدة سلّحت
أصدقائها العرب على مدى عقود لكنها حجبت أفضل التكنولوجيا عنها لضمان احتفاظ
إسرائيل بتفوق عسكري نوعي.
وقالت إن السماح لدول عربية بالحصول على مقاتلة جي إف
إس، التي وصفها وزير الدفاع الأمريكي بأنها عصب تفوق الجيل المقبل لسلاح الجو
الأميركي وتشترك في تطويرها بريطانيا وإيطاليا وأستراليا، سيمثل نقلة نوعية في
استراتيجية الولايات المتحدة في المنطقة كون إسرائيل طلبت شراء هذه
المقاتلة.
وأضافت الصحيفة أن استعداد الولايات المتحدة للنظر في بيع أسلحة
متطورة إلى دول الخليج العربية يتزايد مع اقتراب إيران من امتلاك قدرات
نووية.
ونسبت فايننشال تايمز إلى غرانت روغن رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي
لشركة "بلنهيم كابيتل" للاستشارات والتي تُعنى بالعقود العسكرية الأمريكية مع بلدان
الشرق الأوسط قوله "هناك شعور متزايد بالاحباط في المنطقة من عدم وضوح السياسات
الأميركية في مجال الصادرات الدفاعية وعدم قدرة الادارة الحالية على التركيز على
واقع الاخطار التي تواجه دولها".
قالت مصادر صحافية ان صحيفة فايننشال تايمز ذكرت الاثنين أن
الولايات المتحدة تواجه مأزقاً حول الطرق التي تستطيع من خلالها تسليح حلفائها
العرب،
وأخّرت طلباً من دولة الإمارات العربية المتحدة للحصول على معلومات حول
احتمال شرائها مقاتلات من طراز "جي إس إف".
وقالت الصحيفة إن اهتمام الإمارات
بالمقاتلة جي إس إف (جوينت سترايك فايتر) إلى جانب نظام دفاعي صاروخي، يسلّط
الأضواء على قلق دول الخليج المتزايد من إيران وتصميم هذه الدول على بناء قدرات
عسكرية.
وأضافت نقلاً عن دبلوماسيين غربيين أن الإمارات طلبت مؤخراً من وزارة
الدفاع الأميركية (البنتاغون) معلومات سرية عن مقاتلة "جي إس إف"، وردت الولايات
المتحدة بأنها تريد أولاً إنهاء مراجعة حول مبيعات أسلحة محتملة إلى دول الخليج،
لكنها لم تكملها حتى الآن.
واشارت الصحيفة إلى أن هذا التأخير يعكس المعضلة التي
تواجهها ادارة الرئيس باراك أوباما بشأن كيفية تحقيق التوازن بين الأولويات
الدبلوماسية والعسكرية في منطقة الشرق الأوسط، مع أن الولايات المتحدة سلّحت
أصدقائها العرب على مدى عقود لكنها حجبت أفضل التكنولوجيا عنها لضمان احتفاظ
إسرائيل بتفوق عسكري نوعي.
وقالت إن السماح لدول عربية بالحصول على مقاتلة جي إف
إس، التي وصفها وزير الدفاع الأمريكي بأنها عصب تفوق الجيل المقبل لسلاح الجو
الأميركي وتشترك في تطويرها بريطانيا وإيطاليا وأستراليا، سيمثل نقلة نوعية في
استراتيجية الولايات المتحدة في المنطقة كون إسرائيل طلبت شراء هذه
المقاتلة.
وأضافت الصحيفة أن استعداد الولايات المتحدة للنظر في بيع أسلحة
متطورة إلى دول الخليج العربية يتزايد مع اقتراب إيران من امتلاك قدرات
نووية.
ونسبت فايننشال تايمز إلى غرانت روغن رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي
لشركة "بلنهيم كابيتل" للاستشارات والتي تُعنى بالعقود العسكرية الأمريكية مع بلدان
الشرق الأوسط قوله "هناك شعور متزايد بالاحباط في المنطقة من عدم وضوح السياسات
الأميركية في مجال الصادرات الدفاعية وعدم قدرة الادارة الحالية على التركيز على
واقع الاخطار التي تواجه دولها".