تقنية تحول الجلد إلي شاشة لمس بشرية
واشنطن: طور علماء أمريكيون تقنية جديدة لمن يعانون صعوبة فى
استخدام شاشة اللمس بالهاتف المحمول نظراً لصغر حجمها أو صعوبة التعامل معها،
وهى عبارة عن شاشات لمس بشرية تعمل
بالموجات فوق الصوتية "الألتراساوند" ضعيفة التردد.وتستخدم التقنية التى طورها علماء في شركة
أبحاث مايكروسوفت، وجامعة كارانجي ميلون، من خلال رباط خاص بالذراع، يشكل وسيطاً
تتمكن من خلاله الأجهزة استخدام الجلد كشاشة لمس مباشرة.وطور العلماء للوصول إلى هذه التكنولوجيا
جهاز عرض ضوئي مصغراً جداً، يعمل بتقنية تغيير العرض، بمساعدة مجس فائق الحساسية،
يمكّن جهاز العرض معرفة أي جزء من الجلد يتم نقره فوراً.ويلتقط المجس نوعين من الموجات الصوتية،
الأولى هى الموجات المشتتة أو الموجات غير المنتظمة الناتجة عن نقر الجلد، والثانية
هى الموجات الطولية التي تتحرك من الأنسجة الجلدية الرقيقة إلى العظم، الذي يقبع
تحته بتأثير النقر على الجلد أيضاً.وأفاد الدكتور كريس هاريسون قائد البحث في جامعة كارانجي ميلون، بأن
هذه الأداة تعمل بفعالية، على تحويل الجلد في الذراع إلى شاشة عرض ويمكن استخدامها
في ضبط أجهزة الصوت والصورة، أو الالعاب الإلكترونية، أو إجراء مكالمات هاتفية، أو
تصفح الإنترنت، أو استخدام أجهزة ملاحة الطرق.ويستطيع نظام التقاط الموجات فوق الصوتية
يستطيع تعريف خمسة مواقع جلدية في الجسم بدقة تصل إلى 95,5 %، وهذه الدقة كافية
للتحكم بمعظم الهواتف الذكية.
واشنطن: طور علماء أمريكيون تقنية جديدة لمن يعانون صعوبة فى
استخدام شاشة اللمس بالهاتف المحمول نظراً لصغر حجمها أو صعوبة التعامل معها،
وهى عبارة عن شاشات لمس بشرية تعمل
بالموجات فوق الصوتية "الألتراساوند" ضعيفة التردد.وتستخدم التقنية التى طورها علماء في شركة
أبحاث مايكروسوفت، وجامعة كارانجي ميلون، من خلال رباط خاص بالذراع، يشكل وسيطاً
تتمكن من خلاله الأجهزة استخدام الجلد كشاشة لمس مباشرة.وطور العلماء للوصول إلى هذه التكنولوجيا
جهاز عرض ضوئي مصغراً جداً، يعمل بتقنية تغيير العرض، بمساعدة مجس فائق الحساسية،
يمكّن جهاز العرض معرفة أي جزء من الجلد يتم نقره فوراً.ويلتقط المجس نوعين من الموجات الصوتية،
الأولى هى الموجات المشتتة أو الموجات غير المنتظمة الناتجة عن نقر الجلد، والثانية
هى الموجات الطولية التي تتحرك من الأنسجة الجلدية الرقيقة إلى العظم، الذي يقبع
تحته بتأثير النقر على الجلد أيضاً.وأفاد الدكتور كريس هاريسون قائد البحث في جامعة كارانجي ميلون، بأن
هذه الأداة تعمل بفعالية، على تحويل الجلد في الذراع إلى شاشة عرض ويمكن استخدامها
في ضبط أجهزة الصوت والصورة، أو الالعاب الإلكترونية، أو إجراء مكالمات هاتفية، أو
تصفح الإنترنت، أو استخدام أجهزة ملاحة الطرق.ويستطيع نظام التقاط الموجات فوق الصوتية
يستطيع تعريف خمسة مواقع جلدية في الجسم بدقة تصل إلى 95,5 %، وهذه الدقة كافية
للتحكم بمعظم الهواتف الذكية.