فشل تجربة أميركية لاعتراض صاروخ إيراني أو كوري
فشلت وزارة الدفاع الأميركية في تجربة صاروخ أميركي مضاد
للصواريخ أجريت الاحد بسبب عطل في الرادار.
وقال المتحدث باسم الدفاع المضاد للصواريخ ريك ليهنر إن
التجربة كانت تقوم على إسقاط صاروخ بالستي من النوع الذي قد تطلقه ايران او كوريا
الشمالية.
وجاء في بيان للدفاع المضاد للصواريخ ان الصاروخ المستهدف الذي اطلق
من موقع لسلاح البر الاميركي في جزيرة كواجالين في ارخبيل مارشال، لم يعترضه
الصاروخ الذي كان معدا لاسقاطه والذي اطلق من قاعدة فادينبيرغ الجوية في كاليفورنيا
بسبب رادار "لم يعمل كما كان مقرراً".
وأضاف ليهنر أن تحقيقاً فتح ويجب ان ننتظر
"عدة اسابيع قبل صدور النتائج الاولية". واوضح ان الصاروخ المستهدف يمثل "نوع
التكنولوجيا التي يمكن أن تكون دول مثل كوريا الشمالية وإيران قادرة على انتاجها في
المستقبل والتي يمكن ان تهدد الولايات المتحدة".
غيتس يجمد
عقداً مع شركة لوكهيد مارتن حول مقاتلة أف35
من جهة ثانية، أعلن وزير
الدفاع الاميركي روبرت غيتس أنه أقال الجنرال المكلف برنامج مقاتلات أف35 وانه
سيجمد مبلغاً بقيمة 614 مليون دولار مخصص لشركة لوكهيد مارتن بسبب مشاكل وبسبب
التأخير.
وقال غيتس خلال مؤتمر صحافي لتقديم الميزانية الجديدة لوزارة الدفاع ان
"اداء وتطور أف35 خلال العامين الماضيين لم يكونا حسب ما كان يجب ان يكونا".وأضاف
أن "معاير الآداء لم تكن متوفرة".
يشار إلى أن طائرة أف35 هي طائرة شبح صنعتها
شركة لوكيد مارتن لتحل مع الوقت محل مقاتلات أف16.
وأوضح غيتس أنه اتخذ هذا
القرار بالاتفاق مع لوكهيد مارتن.
وقال غيتس أيضاً إن البنتاغون هو مسؤول ايضا
مع الشركة عن النتائج السيئة لهذا البرنامج وأن فريقاً جديداً سيعين ليتولى قيادة
البرنامج بعد اقالة الجنرال ديفيد هاينز الذي عين في منصبه قبل عام.
وتمثل
مقاتلات أف35 برنامج التسلح الاكثر كلفة في ميزانية وزارة الدفاع التي تصل الى 708
مليار دولار وأن الشركة فشلت مرات عدة في احترام الجدول الزمني المتفق عليه للتسليم
والميزانية المخصصة" للمشروع.
واشار غيتس الى انه بالرغم من هذه المشاكل فقد
"اعيدت هيكلة" برانامج أف35 ويجب ان تصبح هذا الطائرة "العمود الفقري للتفوق
الاميركي في الاجواء".
فشلت وزارة الدفاع الأميركية في تجربة صاروخ أميركي مضاد
للصواريخ أجريت الاحد بسبب عطل في الرادار.
وقال المتحدث باسم الدفاع المضاد للصواريخ ريك ليهنر إن
التجربة كانت تقوم على إسقاط صاروخ بالستي من النوع الذي قد تطلقه ايران او كوريا
الشمالية.
وجاء في بيان للدفاع المضاد للصواريخ ان الصاروخ المستهدف الذي اطلق
من موقع لسلاح البر الاميركي في جزيرة كواجالين في ارخبيل مارشال، لم يعترضه
الصاروخ الذي كان معدا لاسقاطه والذي اطلق من قاعدة فادينبيرغ الجوية في كاليفورنيا
بسبب رادار "لم يعمل كما كان مقرراً".
وأضاف ليهنر أن تحقيقاً فتح ويجب ان ننتظر
"عدة اسابيع قبل صدور النتائج الاولية". واوضح ان الصاروخ المستهدف يمثل "نوع
التكنولوجيا التي يمكن أن تكون دول مثل كوريا الشمالية وإيران قادرة على انتاجها في
المستقبل والتي يمكن ان تهدد الولايات المتحدة".
غيتس يجمد
عقداً مع شركة لوكهيد مارتن حول مقاتلة أف35
من جهة ثانية، أعلن وزير
الدفاع الاميركي روبرت غيتس أنه أقال الجنرال المكلف برنامج مقاتلات أف35 وانه
سيجمد مبلغاً بقيمة 614 مليون دولار مخصص لشركة لوكهيد مارتن بسبب مشاكل وبسبب
التأخير.
وقال غيتس خلال مؤتمر صحافي لتقديم الميزانية الجديدة لوزارة الدفاع ان
"اداء وتطور أف35 خلال العامين الماضيين لم يكونا حسب ما كان يجب ان يكونا".وأضاف
أن "معاير الآداء لم تكن متوفرة".
يشار إلى أن طائرة أف35 هي طائرة شبح صنعتها
شركة لوكيد مارتن لتحل مع الوقت محل مقاتلات أف16.
وأوضح غيتس أنه اتخذ هذا
القرار بالاتفاق مع لوكهيد مارتن.
وقال غيتس أيضاً إن البنتاغون هو مسؤول ايضا
مع الشركة عن النتائج السيئة لهذا البرنامج وأن فريقاً جديداً سيعين ليتولى قيادة
البرنامج بعد اقالة الجنرال ديفيد هاينز الذي عين في منصبه قبل عام.
وتمثل
مقاتلات أف35 برنامج التسلح الاكثر كلفة في ميزانية وزارة الدفاع التي تصل الى 708
مليار دولار وأن الشركة فشلت مرات عدة في احترام الجدول الزمني المتفق عليه للتسليم
والميزانية المخصصة" للمشروع.
واشار غيتس الى انه بالرغم من هذه المشاكل فقد
"اعيدت هيكلة" برانامج أف35 ويجب ان تصبح هذا الطائرة "العمود الفقري للتفوق
الاميركي في الاجواء".