جيل من الروبوتات لمساعدة الكوريين في المنزل
اخترع مهندسون كوريون جنوبيون روبوتاًً تحاكي حركاته تلك التي
للبشر من حيث مدّ الأطراف وتحريكها والمشي والقيام ببعض المهمات المنزلية.
وقال مسؤولون في المعهد الكوري للعلوم والتكنولوجيا يوم
الأحد لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) إن الروبوت "ماهرو- زد" والذي
استغرق صنعه نحو عامين بإمكانه العمل بشكل مستقل في المنزل واستخدام بعض الأدوات
لصنع سندويتش مثلاً أو إعداد كوب من الشراب والإمساك به بثبات ثم تقديمه إلى
الآخرين.
ويبلغ طول الروبوت 1.3 متراً ووزنه 55 كيلوغراماً ولديه ساقين وذراعين
ومفاصل تمكنه من تحريك أطرافه وثني ركبتيه ومرفقيه وثلاثة من أصابعه بسهولة.
وقال المسؤول في "معهد الروبوتات والادراك " يو بوم – جاي إن باستطاعة "ماهرو
–زد"، الذي بإمكانه القيام بمهمات عدة، مزود بجهاز "إدراكي" تكنولوجي يساعده على
التعرف على الأشياء حوله و"باستطاعته تشغيل فرن المايكروايف وجهاز تحميص الخبز وصنع
سندويتش خفيف ونقل الأشياء في الغرفة".
وزعم أن الروبوت الجديد هو الأكثر تقدماً
من حيث محاكاة حركاته لحركات الانسان، معرباً عن الأمل في تكليفه مهمات أكثر
تعقيداً في المستقبل مثل إرساله في مهمات إلى الفضاء الخارجي أو القمر.
وبدأت
المعهد يتلقى مساعدات تقدر بملايين الدولارات من الحكومة لصنع جيل جديد ومتقدم من
الروبوتات في العام 2006.
اخترع مهندسون كوريون جنوبيون روبوتاًً تحاكي حركاته تلك التي
للبشر من حيث مدّ الأطراف وتحريكها والمشي والقيام ببعض المهمات المنزلية.
وقال مسؤولون في المعهد الكوري للعلوم والتكنولوجيا يوم
الأحد لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) إن الروبوت "ماهرو- زد" والذي
استغرق صنعه نحو عامين بإمكانه العمل بشكل مستقل في المنزل واستخدام بعض الأدوات
لصنع سندويتش مثلاً أو إعداد كوب من الشراب والإمساك به بثبات ثم تقديمه إلى
الآخرين.
ويبلغ طول الروبوت 1.3 متراً ووزنه 55 كيلوغراماً ولديه ساقين وذراعين
ومفاصل تمكنه من تحريك أطرافه وثني ركبتيه ومرفقيه وثلاثة من أصابعه بسهولة.
وقال المسؤول في "معهد الروبوتات والادراك " يو بوم – جاي إن باستطاعة "ماهرو
–زد"، الذي بإمكانه القيام بمهمات عدة، مزود بجهاز "إدراكي" تكنولوجي يساعده على
التعرف على الأشياء حوله و"باستطاعته تشغيل فرن المايكروايف وجهاز تحميص الخبز وصنع
سندويتش خفيف ونقل الأشياء في الغرفة".
وزعم أن الروبوت الجديد هو الأكثر تقدماً
من حيث محاكاة حركاته لحركات الانسان، معرباً عن الأمل في تكليفه مهمات أكثر
تعقيداً في المستقبل مثل إرساله في مهمات إلى الفضاء الخارجي أو القمر.
وبدأت
المعهد يتلقى مساعدات تقدر بملايين الدولارات من الحكومة لصنع جيل جديد ومتقدم من
الروبوتات في العام 2006.