الروبوتات أساتذة للأطفال بعد تطويرات حديثة
طوّر علماء أميركيون روبوتاً يمكنه
مساعدة الأطفال الصغار على التعلم. وذكر موقع "لايف ساينس" الاميركي أن
العلماء في جامعة كاليفورنيا طورّوا الروبوت "روبي"
الصورة للتوضيح فقط
الذي أدى إلى ظهور تحسن ملحوظ في كيفية تعلم الأطفال للكلمات، فيما يحاول
العلماء حالياً تطوير الروبوت ليتمكن من السير والتجول داخل الصف.
وخطرت فكرة تطوير هذا الروبوت لمدير المختبر الآلي في جامعة كاليفورنيا، جافيير
موفيلان، عندما كان يجري بحثاً بشأن الروبوتات في اليابان وأطفاله كانوا في
مركز لرعاية الأطفال. وقال موفيلان "فكّرت بأن أجلب الروبوت إلى مركز
رعاية الأطفال، وفعلت ذلك فيما ظهر الخوف على الأطفال، لكن تبين أنه أثار
انتباههم، وأنه إن أجرينا الاختبار بشكل صحيح" فسيكون لذلك نتيجة قوية.
وبدأ موفيلان وزملاؤه العمل على الروبوت روبي في العام 2004، الذي بلغ طوله 75
سنتيمتراً أي تقريباً بحجم الأطفال وزوّد بشاشة فيديو وكاميرات وميكروفونات
وأجهزة صوتية وعينين كبيرين. ولم ينجح اول اختبار مع الأطفال الذين تراوحت
اعمارهم بين 18 و24 شهراً إذ أنهم قاموا بتكسير ذراع الروبوت.
ونتيجة لذلك طوّر العلماء جهازاً يجعل الروبوت يحدث صوت بكاء في حال التعرّض
للخطر، وبالتالي يتوقف الأطفال عن محاولة تكسيره. ولاحقاً بدأ الأطفال
يتعلمون من الروبوت بعض الكلمات، مع تأثرهم بحركات رأسه. وبعد 12 اسبوعاً
تحسنت معرفة الأطفال لعشر كلمات علمهم إياها الروبوت، فيما لم تتحسن
معرفتهم لـ 10 كلمات أخرى علمهم إياها الأساتذة.
طوّر علماء أميركيون روبوتاً يمكنه
مساعدة الأطفال الصغار على التعلم. وذكر موقع "لايف ساينس" الاميركي أن
العلماء في جامعة كاليفورنيا طورّوا الروبوت "روبي"
الصورة للتوضيح فقط
الذي أدى إلى ظهور تحسن ملحوظ في كيفية تعلم الأطفال للكلمات، فيما يحاول
العلماء حالياً تطوير الروبوت ليتمكن من السير والتجول داخل الصف.
وخطرت فكرة تطوير هذا الروبوت لمدير المختبر الآلي في جامعة كاليفورنيا، جافيير
موفيلان، عندما كان يجري بحثاً بشأن الروبوتات في اليابان وأطفاله كانوا في
مركز لرعاية الأطفال. وقال موفيلان "فكّرت بأن أجلب الروبوت إلى مركز
رعاية الأطفال، وفعلت ذلك فيما ظهر الخوف على الأطفال، لكن تبين أنه أثار
انتباههم، وأنه إن أجرينا الاختبار بشكل صحيح" فسيكون لذلك نتيجة قوية.
وبدأ موفيلان وزملاؤه العمل على الروبوت روبي في العام 2004، الذي بلغ طوله 75
سنتيمتراً أي تقريباً بحجم الأطفال وزوّد بشاشة فيديو وكاميرات وميكروفونات
وأجهزة صوتية وعينين كبيرين. ولم ينجح اول اختبار مع الأطفال الذين تراوحت
اعمارهم بين 18 و24 شهراً إذ أنهم قاموا بتكسير ذراع الروبوت.
ونتيجة لذلك طوّر العلماء جهازاً يجعل الروبوت يحدث صوت بكاء في حال التعرّض
للخطر، وبالتالي يتوقف الأطفال عن محاولة تكسيره. ولاحقاً بدأ الأطفال
يتعلمون من الروبوت بعض الكلمات، مع تأثرهم بحركات رأسه. وبعد 12 اسبوعاً
تحسنت معرفة الأطفال لعشر كلمات علمهم إياها الروبوت، فيما لم تتحسن
معرفتهم لـ 10 كلمات أخرى علمهم إياها الأساتذة.