قطيعة شبه تامة بين نتنياهو والعاهل الأردني
قالت مصادر اخبارية ان صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية ذكرت أن
هناك قطيعة شبه تامة في العلاقات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
والعاهل الأردني
الملك عبدالله الثاني. وأكد عدد من المسؤولين
الإسرائيليين والأردنيين للصحيفة أن هذه القطيعة بين نتنياهو والملك عبد الله
الثاني هي منذ تولي نتنياهو رئاسة الحكومة الإسرائيلية في أبريل/نيسان
الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو التقى بالعاهل الأردني مرة واحدة
فقط في شهر مايو/آيار الماضي، مضيفة أن "الملك عبد الله مارس ضغوطا على نتنياهو
لحمله على الإعلان عن قبوله مبدأ الدولتين لشعبين". وأوضحت "هآرتس" نقلا عن
المسؤولين الإسرائيليين أن الرسائل التي نقلت بين نتنياهو والملك عبد الله خلال
الأشهر الأخيرة تم نقلها عن طريق الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس الذي يتباحث هاتفيا
مع العاهل الأردني مرة كل بضعة أسابيع.
وطلب الملك عبد الله من نتنياهو خلال لقائه به في مايو/آيار وقف كل
عمليات الاستيطان والخطوات التي تستهدف تغيير الحقائق على الأرض ورفع الحواجز
وإنهاء الحصار والدخول فورا في مفاوضات جادة مع السلطة الفلسطينية للوصول إلى حل
الدولتين في أسرع وقت ممكن. وأكد الملك عبدالله لنتنياهو أن "أي حديث عن تمكين
اقتصادي خارج إطار الحل السياسي الذي يفضي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة وقابلة
للحياة تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل مرفوض لأنه لن يحقق السلام وسيجعل من المنطقة
رهينة للمزيد من الأزمات والصراعات".
قالت مصادر اخبارية ان صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية ذكرت أن
هناك قطيعة شبه تامة في العلاقات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
والعاهل الأردني
الملك عبدالله الثاني. وأكد عدد من المسؤولين
الإسرائيليين والأردنيين للصحيفة أن هذه القطيعة بين نتنياهو والملك عبد الله
الثاني هي منذ تولي نتنياهو رئاسة الحكومة الإسرائيلية في أبريل/نيسان
الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو التقى بالعاهل الأردني مرة واحدة
فقط في شهر مايو/آيار الماضي، مضيفة أن "الملك عبد الله مارس ضغوطا على نتنياهو
لحمله على الإعلان عن قبوله مبدأ الدولتين لشعبين". وأوضحت "هآرتس" نقلا عن
المسؤولين الإسرائيليين أن الرسائل التي نقلت بين نتنياهو والملك عبد الله خلال
الأشهر الأخيرة تم نقلها عن طريق الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس الذي يتباحث هاتفيا
مع العاهل الأردني مرة كل بضعة أسابيع.
وطلب الملك عبد الله من نتنياهو خلال لقائه به في مايو/آيار وقف كل
عمليات الاستيطان والخطوات التي تستهدف تغيير الحقائق على الأرض ورفع الحواجز
وإنهاء الحصار والدخول فورا في مفاوضات جادة مع السلطة الفلسطينية للوصول إلى حل
الدولتين في أسرع وقت ممكن. وأكد الملك عبدالله لنتنياهو أن "أي حديث عن تمكين
اقتصادي خارج إطار الحل السياسي الذي يفضي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة وقابلة
للحياة تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل مرفوض لأنه لن يحقق السلام وسيجعل من المنطقة
رهينة للمزيد من الأزمات والصراعات".