افتتاح السفارة الأمريكية في ليبيا بعد قطيعة 36 عامًا
لأول مرة منذ ثلاثة عقود ارتفع العلم الأمريكي على سفارة
واشنطن في العاصمة الليبية طرابلس في إشارة رمزية الى عودة الولايات المتحدة الى
ليبيا .
وبعد غياب دام 36 عاما، تم الاحتفال أمس الاربعاء ،
برفع العلم على مقر السفارة. وذكر موقع "قطاع الأخبار المصري" أن الحفل الذي حضره
دبلوماسيون أجانب ومسئولون ليبيون وممثلون لوسائل الاعلام، أقيم في مجمع السفارة
الامريكية الجديد الذي يجري استكماله في طرابلس.
وذكر السفير الأمريكي الجديد
لدى ليبيا جين ايه كريتيز أنه يواصل العمل اليومي لتطبيع العلاقات مع الحكومة
الليبية وإقامة صلات جديدة مع الشعب الليبي. وافتتح في طرابلس في إبريل / نيسان قسم
لتأشيرات الدخول إلى الولايات المتحدة.
وكانت الولايات المتحدة قد سحبت سفيرها
من ليبيا في نوفمبر/ تشرين الثاني 1972 بعد أن اتهمتها بدعم "الإرهاب الدولي".
وتحسنت العلاقات الليبية الامريكية الى حد بعيد منذ ديسمبر/ كانون الثاني عام 2003
بعد قرار طرابلس التخلي عن برامج "أسلحة الدمار الشامل".
وقال كريتيز لوسائل
الاعلام "انا موجود هنا منذ اربعة اشهر ولم اجد سوى الترحيب من المسئولين الليبيين
الذين تعاملت معهم، لم اجد سوى الدفء وروح الترحيب من الليبيين الذين التقيت بهم في
الشارع او زرتهم، اعتقد اننا قطعنا شوطا طويلا حتى منذ الوقت الذي اتيت فيه الى هنا
فيما يتعلق باقامة علاقة عمل مع الحكومة الليبية".
وأكد ان البلدين حققا تقدما
كبيرا نحو بناء العلاقات بينهما خلال الفترة القصيرة التي قضاها في طرابلس.
وقال
"إننا على مستوى رسمي حققنا تقدما في عدة نواح مختلفة ونتطلع الى المزيد من التقدم،
واعتقد ان حفل اليوم الذي رفعنا فيه علمنا هنا هو لبنة اخرى على الطريق الى ما
نعتبره تطبيعا للعلاقات مع الحكومة الليبية والشعب الليبي".
وألغت الولايات
المتحدة العقوبات الاقتصادية التي كانت قد فرضتها على ليبيا بعد أن تحسنت العلاقات
بين البلدين كما رفعت اسمها من القائمة الامريكية "للدول الراعية للارهاب".
لكن
بعض الليبيين يعتقدون ان بلادهم لم تكافأ بدرجة كافية من الولايات المتحدة التي ما
زالت يساورها القلق بشأن سجل ليبيا في مجال حقوق الانسان.
ووصفت وزارة الخارجية
الامريكية سجل ليبيا في نقريرها السنوي عن حقوق الانسان بانه "سيء"، كما وصفت
نظامها بانه "استبدادي"، وأشارت الى تقارير عن اختفاء اشخاص وتعذيب واعتقال تعسفي.
لأول مرة منذ ثلاثة عقود ارتفع العلم الأمريكي على سفارة
واشنطن في العاصمة الليبية طرابلس في إشارة رمزية الى عودة الولايات المتحدة الى
ليبيا .
وبعد غياب دام 36 عاما، تم الاحتفال أمس الاربعاء ،
برفع العلم على مقر السفارة. وذكر موقع "قطاع الأخبار المصري" أن الحفل الذي حضره
دبلوماسيون أجانب ومسئولون ليبيون وممثلون لوسائل الاعلام، أقيم في مجمع السفارة
الامريكية الجديد الذي يجري استكماله في طرابلس.
وذكر السفير الأمريكي الجديد
لدى ليبيا جين ايه كريتيز أنه يواصل العمل اليومي لتطبيع العلاقات مع الحكومة
الليبية وإقامة صلات جديدة مع الشعب الليبي. وافتتح في طرابلس في إبريل / نيسان قسم
لتأشيرات الدخول إلى الولايات المتحدة.
وكانت الولايات المتحدة قد سحبت سفيرها
من ليبيا في نوفمبر/ تشرين الثاني 1972 بعد أن اتهمتها بدعم "الإرهاب الدولي".
وتحسنت العلاقات الليبية الامريكية الى حد بعيد منذ ديسمبر/ كانون الثاني عام 2003
بعد قرار طرابلس التخلي عن برامج "أسلحة الدمار الشامل".
وقال كريتيز لوسائل
الاعلام "انا موجود هنا منذ اربعة اشهر ولم اجد سوى الترحيب من المسئولين الليبيين
الذين تعاملت معهم، لم اجد سوى الدفء وروح الترحيب من الليبيين الذين التقيت بهم في
الشارع او زرتهم، اعتقد اننا قطعنا شوطا طويلا حتى منذ الوقت الذي اتيت فيه الى هنا
فيما يتعلق باقامة علاقة عمل مع الحكومة الليبية".
وأكد ان البلدين حققا تقدما
كبيرا نحو بناء العلاقات بينهما خلال الفترة القصيرة التي قضاها في طرابلس.
وقال
"إننا على مستوى رسمي حققنا تقدما في عدة نواح مختلفة ونتطلع الى المزيد من التقدم،
واعتقد ان حفل اليوم الذي رفعنا فيه علمنا هنا هو لبنة اخرى على الطريق الى ما
نعتبره تطبيعا للعلاقات مع الحكومة الليبية والشعب الليبي".
وألغت الولايات
المتحدة العقوبات الاقتصادية التي كانت قد فرضتها على ليبيا بعد أن تحسنت العلاقات
بين البلدين كما رفعت اسمها من القائمة الامريكية "للدول الراعية للارهاب".
لكن
بعض الليبيين يعتقدون ان بلادهم لم تكافأ بدرجة كافية من الولايات المتحدة التي ما
زالت يساورها القلق بشأن سجل ليبيا في مجال حقوق الانسان.
ووصفت وزارة الخارجية
الامريكية سجل ليبيا في نقريرها السنوي عن حقوق الانسان بانه "سيء"، كما وصفت
نظامها بانه "استبدادي"، وأشارت الى تقارير عن اختفاء اشخاص وتعذيب واعتقال تعسفي.