حين يشعر كبار السن باهميتهم فإن ذلك ينعكس ايجابيا على تحسين
حالتهم الجسدية.
هذا هو ما توصل اليه باحثون امريكيون هم بصدد تقديم البحث في اللقاء
السنوي للجمعية الامريكية لطب الشيخوخة.
وقد عكف الباحثون على تحليل بيانات اكثر من 900 شخصاً اعمارهم ما بين 70 و 79
عاماً. كما ادى الشعور بالاهمية الى تحسنات في الاداء الجسدي مثل التوافق العضلي
العصبي والتوازن وطريقة المشي والخطوات.
وكان المشتركون في التجربة قد خضعوا لاختبارات اداء جسدي وسئلوا عن مدى اهميتهم
في بداية الدراسة ثم كررت الاختبارات والاسئلة بعد انتهاء التجربة بعد ثلاث
سنوات.
وكانت الدراسة قد
اجريت بواسطة باحثين من كلية كيركسفيل لطب العظام في ولاية ميسوري الامريكية واخرين
من كلية الطب التابعة لجامعة كاليفورنيا لوس انجلوس.
ويقول مؤلف الدراسة: “عند مقارنة كبار السن الذين يشعرون بالاهمية فإن كبار السن
الذين لم يشعروا بذلك فقد تدهورت القدرة الجسدية الخاصة بالاخيرين بشكل اسرع. الا
ان التجربة بينت ان عودة هؤلاء للشعور بالاهمية يحسن قدرتهم الجسدية”.
كما ورد في دراسات السابقة ان انخفاض احساس الكبار بالنفع والاهمية يجعلهم اكثر
قابلية للمعاناة من تدهور الحالة الجسدية وربما الوفاة على مدى سبع سنوات.
حالتهم الجسدية.
هذا هو ما توصل اليه باحثون امريكيون هم بصدد تقديم البحث في اللقاء
السنوي للجمعية الامريكية لطب الشيخوخة.
وقد عكف الباحثون على تحليل بيانات اكثر من 900 شخصاً اعمارهم ما بين 70 و 79
عاماً. كما ادى الشعور بالاهمية الى تحسنات في الاداء الجسدي مثل التوافق العضلي
العصبي والتوازن وطريقة المشي والخطوات.
وكان المشتركون في التجربة قد خضعوا لاختبارات اداء جسدي وسئلوا عن مدى اهميتهم
في بداية الدراسة ثم كررت الاختبارات والاسئلة بعد انتهاء التجربة بعد ثلاث
سنوات.
وكانت الدراسة قد
اجريت بواسطة باحثين من كلية كيركسفيل لطب العظام في ولاية ميسوري الامريكية واخرين
من كلية الطب التابعة لجامعة كاليفورنيا لوس انجلوس.
ويقول مؤلف الدراسة: “عند مقارنة كبار السن الذين يشعرون بالاهمية فإن كبار السن
الذين لم يشعروا بذلك فقد تدهورت القدرة الجسدية الخاصة بالاخيرين بشكل اسرع. الا
ان التجربة بينت ان عودة هؤلاء للشعور بالاهمية يحسن قدرتهم الجسدية”.
كما ورد في دراسات السابقة ان انخفاض احساس الكبار بالنفع والاهمية يجعلهم اكثر
قابلية للمعاناة من تدهور الحالة الجسدية وربما الوفاة على مدى سبع سنوات.