مخاطر زيادة الوزن علي كبار السن
أجري علماء الولايات المتحدة الأمريكية بحث جديد ظهر فيه أن المتقدمين في السن
و الذين يعانون من الوزن الزائد قد يتعرضوا لمخاطر الإصابة بالإعاقات
التي قد يكون لها تأثيراً ملحوظاً عليهم بنسبة أكبر من الذين لا يعانون من وزن زائد.
وأشارت البروفسور “دوان اللي” قائدة
الفريق البحثي إلي أن “الأمر ليس فقط هو خطر التعرض للإعاقات, لكن السمنة
يمكن أن تسبب زيادة في هذه الإعاقة علي المدي الطويل”.
وتستطرد الباحثة قولها بأن “الأشخاص الذين تعدوا العقد السادس من
عمرهم, أصحاب الوزن الطبيعي او الزائد بنسب بسيطة لا يكونون عرضة للخطر
بشكل واضح, علي عكس من يعانون من زيادة الوزن المفرطة, فهذا في حد ذاته
خطر كبير, وكلما زاد الوزن, زاد الشعور بالقلق”.
وجاءت نتائج هذه الأبحاث بعد أن قام الباحثون بتحليل البيانات التي
قاموا بجمعها من فترات زمنية متباعدة, حيث تم دراسة الإستطلاع الذي قامت
به هيئة الصحة الوطنية في أواخر الثمانينات, وفي منتصف التسعينات, واواخر
التسعينات, و عام 2005.
وبعد الإطلاع علي هذه الإستطلاعات الماضية, تم دراسة ومتابعة حولي 10
الآلاف من البالغين فيما فوق الستين عاماً و الذين يعانون من السمنة, وقام
الباحثون بتقييم طرق و أساليب الحياة عند كل المشاركين في البحث, وقاموا
بتقييم ما الذي يحول بين هؤلاء الأشخاص و بين أداء النشاطات اليومية
المعتادة, مثل الخروج, والتسوق و إرتداء الملابس.
وقد وضح من البحث أن حوالي 50 بالمائة من الأشخاص الذين يعانون من السمنة قد يتعرضون أو أنهم قد تعرضوا فعلاً لنوع من أنواع الإعاقة.
أجري علماء الولايات المتحدة الأمريكية بحث جديد ظهر فيه أن المتقدمين في السن
و الذين يعانون من الوزن الزائد قد يتعرضوا لمخاطر الإصابة بالإعاقات
التي قد يكون لها تأثيراً ملحوظاً عليهم بنسبة أكبر من الذين لا يعانون من وزن زائد.
وأشارت البروفسور “دوان اللي” قائدة
الفريق البحثي إلي أن “الأمر ليس فقط هو خطر التعرض للإعاقات, لكن السمنة
يمكن أن تسبب زيادة في هذه الإعاقة علي المدي الطويل”.
وتستطرد الباحثة قولها بأن “الأشخاص الذين تعدوا العقد السادس من
عمرهم, أصحاب الوزن الطبيعي او الزائد بنسب بسيطة لا يكونون عرضة للخطر
بشكل واضح, علي عكس من يعانون من زيادة الوزن المفرطة, فهذا في حد ذاته
خطر كبير, وكلما زاد الوزن, زاد الشعور بالقلق”.
وجاءت نتائج هذه الأبحاث بعد أن قام الباحثون بتحليل البيانات التي
قاموا بجمعها من فترات زمنية متباعدة, حيث تم دراسة الإستطلاع الذي قامت
به هيئة الصحة الوطنية في أواخر الثمانينات, وفي منتصف التسعينات, واواخر
التسعينات, و عام 2005.
وبعد الإطلاع علي هذه الإستطلاعات الماضية, تم دراسة ومتابعة حولي 10
الآلاف من البالغين فيما فوق الستين عاماً و الذين يعانون من السمنة, وقام
الباحثون بتقييم طرق و أساليب الحياة عند كل المشاركين في البحث, وقاموا
بتقييم ما الذي يحول بين هؤلاء الأشخاص و بين أداء النشاطات اليومية
المعتادة, مثل الخروج, والتسوق و إرتداء الملابس.
وقد وضح من البحث أن حوالي 50 بالمائة من الأشخاص الذين يعانون من السمنة قد يتعرضون أو أنهم قد تعرضوا فعلاً لنوع من أنواع الإعاقة.