تلسكوب عملاق يعرض صوراً دقيقة للكون
أعلن علماء بريطانيون أن تلسكوباً جديداً يعمل من خلال التقاط
الإشعاعات سيتمكن من عرض صورة دقيقة للغاية للكون عن طريق ربط عدد من التلسكوبات
مع بعضها في العالم لتشكيل تلسكوب
عملاق يكشف أشياء كثيرة في أبعد أجزاء الكون مثل نشأة المجرات والنجوم وكيف تنشأ
الثقوب السوداء أو حتى كيف نشأ الكون.
وأشار العلماء إلى أن التلسكوب الاشعاعي
الذي يتم تحديثه ووصله بواسطة الألياف البصرية بعدة تلسكوبات اخرى شبيهة سيدخل
الخدمة في غضون عدة شهور، ويعتقد العلماء أنه سيكون بمقدوره التقاط صور أفضل بكثير
من تلسكوب هابل الذي التقط صوراً من مداره الأرضي لمجرات وكواكب تبعد عن الأرض
مليارات السنوات الضوئية، حيث إن الإمكانات التي تتيحها التلسكوبات الاشعاعية كبيرة
وخاصة عندما يتم الجمع بين عدة تلسكوبات في أماكن مختلفة من العالم لكي تعمل
كتلسكوب واحد قوي.
وأشار عالم فلكي فرانسيسكو ديفو من جامعة لندن، إلى أن
التلكسوبات العادية تعتمد على مرايا مصقولة بشكل دقيق لجمع الطاقة الضوئية، أما
التلسكوبات الجديدة فتلتقط الاشعاعات التي لا تستطيع العين رؤيتها أو أي من الأدوات
الاخرى والدليل على ذلك أن صورة لمجرة درب التبانة من خلال التلسكوبات الضوئية
عندما التقطتها التلسكوبات الإشعاعية اختلفت عنها من حيث دقة التفاصيل.
وأوضح
ديفو أنه أصبح بالإمكان رؤية أجزاء باردة في حافة الكون تنبعث عنها طاقة ضوئية
ضعيفة من على كوكب الأرض لا تلتقطها التلسكوبات العادية، حيث أن هناك الكثير من
الأشياء المجهولة.
أعلن علماء بريطانيون أن تلسكوباً جديداً يعمل من خلال التقاط
الإشعاعات سيتمكن من عرض صورة دقيقة للغاية للكون عن طريق ربط عدد من التلسكوبات
مع بعضها في العالم لتشكيل تلسكوب
عملاق يكشف أشياء كثيرة في أبعد أجزاء الكون مثل نشأة المجرات والنجوم وكيف تنشأ
الثقوب السوداء أو حتى كيف نشأ الكون.
وأشار العلماء إلى أن التلسكوب الاشعاعي
الذي يتم تحديثه ووصله بواسطة الألياف البصرية بعدة تلسكوبات اخرى شبيهة سيدخل
الخدمة في غضون عدة شهور، ويعتقد العلماء أنه سيكون بمقدوره التقاط صور أفضل بكثير
من تلسكوب هابل الذي التقط صوراً من مداره الأرضي لمجرات وكواكب تبعد عن الأرض
مليارات السنوات الضوئية، حيث إن الإمكانات التي تتيحها التلسكوبات الاشعاعية كبيرة
وخاصة عندما يتم الجمع بين عدة تلسكوبات في أماكن مختلفة من العالم لكي تعمل
كتلسكوب واحد قوي.
وأشار عالم فلكي فرانسيسكو ديفو من جامعة لندن، إلى أن
التلكسوبات العادية تعتمد على مرايا مصقولة بشكل دقيق لجمع الطاقة الضوئية، أما
التلسكوبات الجديدة فتلتقط الاشعاعات التي لا تستطيع العين رؤيتها أو أي من الأدوات
الاخرى والدليل على ذلك أن صورة لمجرة درب التبانة من خلال التلسكوبات الضوئية
عندما التقطتها التلسكوبات الإشعاعية اختلفت عنها من حيث دقة التفاصيل.
وأوضح
ديفو أنه أصبح بالإمكان رؤية أجزاء باردة في حافة الكون تنبعث عنها طاقة ضوئية
ضعيفة من على كوكب الأرض لا تلتقطها التلسكوبات العادية، حيث أن هناك الكثير من
الأشياء المجهولة.