نابلس - معا - في مشهد غاب طويلا عن مدينة نابلس ولربما عن باقي محافظات الضفة الغربية، شارك ما يقارب 20 الف مواطن قبل ظهر اليوم السبت بتشيع جثامين ثلاثة شهداء من نشطاء حركة فتح، بعد ان تم اعدامهم فجر اليوم على ايدي قوات الاحتلال الاسرائيلي.
وانطلقت المسيرة من امام مستشفى رفيديا الحكومي غرب نابلس، تجاه دوار الشهداء وسط المدينة بهتافات عبرت عن استنكارها للجريمة البشعة ومطالبة السلطة الفلسطينية بتغيير سياستها تجاه اسرائيل بعد هذه الجريمة.
ورفع المشاركون الاعلام الفلسطينية واعلام حركة فتح واعلام لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية وهتفوا بأرواح الشهداء وأكدوا ان العهد هو العهد والقسم هو القسم.
وطالب محمود العالول عضو اللجنة المركزية لحركة فتح في كلمة القاها على دوار نابلس وسط هتاف الاف المواطنين باعادة النظر بسياسية السلطة الفلسطينية تجاه الحكومة الاسرائيلية لا سيما بعد هذه الجريمة.
وحيا العالول شهداء نابلس وغزة قائلا :" ان سقوط 3 شهداء في قطاع غزة رسالة واضحة بأن الوحدة الوطنية الفلسطينية هي الرد على جرائم الاحتلال".
وقال تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية :" اني اليوم وباسم الرئيس محمود عباس جئت للمشاركة في هذا العرس الوطني الفلسطيني" مؤكدا ان القيادة الفلسطينية سوف تتابع جرائم الاحتلال الاسرائيلي في المحافل الدولية.
وقال هيثم الحلبي امين سر حركة فتح بنابلس بأن جرائم الاحتلال الاسرائيلي لن تجبرنا الا بالتمسك اكثر بالحقوق الفلسطينية وبالشرعية الفلسطينية وبالتمسك بشروط السلام " بأن لا مفاوضات مع الاستيطان"، معتبرا ان الاحتلال الاسرائيلي يسعى من خلال هذه الجرائم للخروج من ازمته الداخلية"، مؤكدا بأن الشعب الفلسطيني لن ينجر وراء العدو".
واكد الحلبي ان هذه الجريمة مقدمة لمواجهة حتمية مع الاحتلال الاسرائيلي ولكن توقيتها سيختاره الفلسطينيين انفسهم، قائلا للشهداء بأن شعبكم لن يخذلكم والفتحاويون لن يخذلونلكم.
وقال بسام الصالحي الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني بأن الرد الوحيد على جرائم الاحتلال هو الوحدة الوطنية الفلسطينية، وطالب الصالحي باعادة النظر بسياسة السلطة الفلسطينية تجاه اسرائيل لا سيما في المجال الامني.
وقال زاهر الششتيري في كلمة له نيابة عن لجنة التنسيق الفصائلي بنابلس ان الفصائل الفلسطينية كانت على الدوام تبدي ملاحظات على سياسية السلطة الفلسطينية تجاه اسرائيل، مطالبا باعتبار ما حدث اليوم من جريمة بنابلس نقطة تحول جدية لتغير السياسات تجاه اسرائيل.
واعلنت حركة فتح بنابلس عن استقبال المهنئين بالشهداء في مقر اتحاد عمال فلسطين لمدة ثلاثة ايام كما اغلقت المحال التجارية ابوابها في مدينة نابلس حدادا على ارواح الشهداء.
وانطلقت المسيرة من امام مستشفى رفيديا الحكومي غرب نابلس، تجاه دوار الشهداء وسط المدينة بهتافات عبرت عن استنكارها للجريمة البشعة ومطالبة السلطة الفلسطينية بتغيير سياستها تجاه اسرائيل بعد هذه الجريمة.
ورفع المشاركون الاعلام الفلسطينية واعلام حركة فتح واعلام لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية وهتفوا بأرواح الشهداء وأكدوا ان العهد هو العهد والقسم هو القسم.
وطالب محمود العالول عضو اللجنة المركزية لحركة فتح في كلمة القاها على دوار نابلس وسط هتاف الاف المواطنين باعادة النظر بسياسية السلطة الفلسطينية تجاه الحكومة الاسرائيلية لا سيما بعد هذه الجريمة.
وحيا العالول شهداء نابلس وغزة قائلا :" ان سقوط 3 شهداء في قطاع غزة رسالة واضحة بأن الوحدة الوطنية الفلسطينية هي الرد على جرائم الاحتلال".
وقال تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية :" اني اليوم وباسم الرئيس محمود عباس جئت للمشاركة في هذا العرس الوطني الفلسطيني" مؤكدا ان القيادة الفلسطينية سوف تتابع جرائم الاحتلال الاسرائيلي في المحافل الدولية.
وقال هيثم الحلبي امين سر حركة فتح بنابلس بأن جرائم الاحتلال الاسرائيلي لن تجبرنا الا بالتمسك اكثر بالحقوق الفلسطينية وبالشرعية الفلسطينية وبالتمسك بشروط السلام " بأن لا مفاوضات مع الاستيطان"، معتبرا ان الاحتلال الاسرائيلي يسعى من خلال هذه الجرائم للخروج من ازمته الداخلية"، مؤكدا بأن الشعب الفلسطيني لن ينجر وراء العدو".
واكد الحلبي ان هذه الجريمة مقدمة لمواجهة حتمية مع الاحتلال الاسرائيلي ولكن توقيتها سيختاره الفلسطينيين انفسهم، قائلا للشهداء بأن شعبكم لن يخذلكم والفتحاويون لن يخذلونلكم.
وقال بسام الصالحي الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني بأن الرد الوحيد على جرائم الاحتلال هو الوحدة الوطنية الفلسطينية، وطالب الصالحي باعادة النظر بسياسة السلطة الفلسطينية تجاه اسرائيل لا سيما في المجال الامني.
وقال زاهر الششتيري في كلمة له نيابة عن لجنة التنسيق الفصائلي بنابلس ان الفصائل الفلسطينية كانت على الدوام تبدي ملاحظات على سياسية السلطة الفلسطينية تجاه اسرائيل، مطالبا باعتبار ما حدث اليوم من جريمة بنابلس نقطة تحول جدية لتغير السياسات تجاه اسرائيل.
واعلنت حركة فتح بنابلس عن استقبال المهنئين بالشهداء في مقر اتحاد عمال فلسطين لمدة ثلاثة ايام كما اغلقت المحال التجارية ابوابها في مدينة نابلس حدادا على ارواح الشهداء.