تعطيل الحياة الجنسية للبعوض يقضي
على الملاريا
البعوض.. حشرة صغيرة لكنها مزعجة، لا تلدغ بشكل عشوائي بل تختار ضحاياها بعناية
وتبحث عن أكثر الناس جاذبية لها.. ولأن الملاريا تنتقل بواسطة أنثى بعوض من جنس
"الأنوفيل"، يعتقد علماء أنه بالإمكان مكافحة مرض الملاريا عن طريق تعطيل الحياة
الجنسية للبعوض الذي ينشر هذه المرض في مناطق كثيرة من العالم.
ويؤكد
العلماء أن هذه الحشرات لا يمكن أن تتزاوج بشكل ناجح إلاّ إذا استطاع الذكر
الاحتفاظ بحيواناته المنوية داخل الأنثى باستخدام "سدادة" خاصة تبقيها في داخلها،
وتساعدها على الخصوبة والتكاثر.
وركز علماء في إمبيريال كولدج لندن في دراستهم على
أجناس البعوض الناقل لمرض الملاريا في أفريقيا واسمه "أنوفيليس
جامبيا".
وتتزاوج هذه الحشرات مرة واحدة في حياتها ولذا فإن
تعطيل "عملية الإنجاب" يساعد على الحد من تكاثرها بشكل كبير
جداً.
وأوضح العلماء أنه خلال عملية التزاوج يدخل السائل
المنوي لذكر البعوض إلى داخل الأنثى وتحميه كتلة بروتينات ما يساعد الأنثى على
تخصيب البيض والتكاثر.
وأكدت الباحثة فلامينيا كاتركوسيا التي قادت فريق
البحث، أن سدادة التزاوج لذكر البعوض ليست مجرد حاجز لمنع الذكور المنافسة من تلقيح
الأنثى، إذ تبين لنا أنها تلعب دوراًً مهماً يمكنها من تخزين السائل المنوي بداخلها
بشكل صحيح وهذا ما يساعد على عملية التكاثر.
وأضافت كاتركوسيا أن ذلك قد يكون أحد "الأسلحة" التي
يحتفظ بها العلماء في جعبتهم في الحملة التي يقودونها للقضاء على مرض الملاريا التي
تنقله هذه الحشرة في مناطق كثيرة من العالم.
البعوض والإنسان
أكد العلماء أن واحد من كل عشرة أشخاص عالي الجاذبية للبعوض، مشيرين إلى أن للعوامل
الجينية دور في أكثر من 85 في المائة من قابلية البعض دون غيرهم للإصابة بلدغ
البعوض.
وأشار الدكتور جو كونلون المستشار بالرابطة الأمريكية
للسيطرة على البعوض، إلى أن البعوض ينجذب إلى جلد الأشخاص الذين ينتجون كميات زائدة
من بعض أنواع الأحماض، مثل حمض "اليوريك"، ووجود هذه الأحماض على الجلد يثير حاسّة
الشم لدى البعوض، ويغريه للهبوط على سطح الجلد.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن البعوض يتسبب في وفاة
أكثر من مليون شخص سنوياً، عبر الأمراض الميكروبية التي يقوم بنقلها إلى الإنسان،
فهناك أكثر من ألفي نوع من البعوض، القليل منها يتسبب في الملاريا وحمى الضنك وحمى
غرب النيل والوادي المتصدع وغيرها من الأمراض التي تنتشر في المناطق الحارة
والباردة والمعتدلة من العالم.
أسرار خاصة عن
البعوض
- إناث البعوض حينما تنال وجبة من الدم تنشط جهازها
التناسلي وتصبح قادرة في خلال بضعة أيام على وضع مئات البيضات، الذي يفقس خلال بضعة
أسابيع بعوضاً جديداً.
- للبعوضة قدرة على قطع مسافة 3 كيلومترات في الساعة
الواحدة، أي أنها لو شاءت لقطعت 72 كيلومتراً في اليوم.
- للبعوضة مائة عين في راسها بحيث يستطيع الرؤية من
جميع الجهات وكل عين يطلق عليها عوينة تصغير عين وبذلك تكون الصورة مركبة تجميعية
الصغير في فم البعوضة.
- في فم البعوضة الصغير 48
سناً
- لها ستة سكاكين في خرطومها لكل وظيفته الخاصة
به.
- مزودة بثلاثة أرجل في كل طرف من
جسمها
- مزودة بنظام يعمل مثل نظام الأشعة تحت الحمراء، حيث
يعمل على عكس لون الجلد في الظلام إلى اللون البنفسجي حتى تستطيع
رؤيته.
- مزودة بمادة تخدر موقع اللدغ، حيث لا يشعر الشخص
بالألم، إلا بعد أن تسحب خرطومها وما يحدث من أعراض الآلم والتحسس ينجم بعد أن تنهي
البعوضة من سحب الدم.
- البعوضة لا تستسيغ أي دم لذا فهي تحلل الدم فإذا كان مقبولاً لديها
مصته.
- حتى تستيطع البعوضة سحب الدم بدون أن يتجلط تفرز
مادة "مميعة" للدم شبيهة "بالهيبارين" تعمل على تمييع الدم وبقاؤه في الميوعة حتى
تستطيع سحب ما تحتاج إليه من الدم وغالباً ما يزداد وزنها إلى ثلاثة أو أربعة
أضعاف.
- تستطيع البعوضة شم رائحة عرق الإنسان من مسافة بعيدة
تصل إلى ستين قدماً.
- وأخيراً لاحظ العلماء وجود حشرة صغيرة لا ترى بالعين
المجردة تتطفل عليها وتعتمد على البعوضة في معيشتها مما يكون تفسيراً جيداً للآية
الكريمة بعوضة فما فوقها.
على الملاريا
البعوض.. حشرة صغيرة لكنها مزعجة، لا تلدغ بشكل عشوائي بل تختار ضحاياها بعناية
وتبحث عن أكثر الناس جاذبية لها.. ولأن الملاريا تنتقل بواسطة أنثى بعوض من جنس
"الأنوفيل"، يعتقد علماء أنه بالإمكان مكافحة مرض الملاريا عن طريق تعطيل الحياة
الجنسية للبعوض الذي ينشر هذه المرض في مناطق كثيرة من العالم.
ويؤكد
العلماء أن هذه الحشرات لا يمكن أن تتزاوج بشكل ناجح إلاّ إذا استطاع الذكر
الاحتفاظ بحيواناته المنوية داخل الأنثى باستخدام "سدادة" خاصة تبقيها في داخلها،
وتساعدها على الخصوبة والتكاثر.
وركز علماء في إمبيريال كولدج لندن في دراستهم على
أجناس البعوض الناقل لمرض الملاريا في أفريقيا واسمه "أنوفيليس
جامبيا".
وتتزاوج هذه الحشرات مرة واحدة في حياتها ولذا فإن
تعطيل "عملية الإنجاب" يساعد على الحد من تكاثرها بشكل كبير
جداً.
وأوضح العلماء أنه خلال عملية التزاوج يدخل السائل
المنوي لذكر البعوض إلى داخل الأنثى وتحميه كتلة بروتينات ما يساعد الأنثى على
تخصيب البيض والتكاثر.
وأكدت الباحثة فلامينيا كاتركوسيا التي قادت فريق
البحث، أن سدادة التزاوج لذكر البعوض ليست مجرد حاجز لمنع الذكور المنافسة من تلقيح
الأنثى، إذ تبين لنا أنها تلعب دوراًً مهماً يمكنها من تخزين السائل المنوي بداخلها
بشكل صحيح وهذا ما يساعد على عملية التكاثر.
وأضافت كاتركوسيا أن ذلك قد يكون أحد "الأسلحة" التي
يحتفظ بها العلماء في جعبتهم في الحملة التي يقودونها للقضاء على مرض الملاريا التي
تنقله هذه الحشرة في مناطق كثيرة من العالم.
البعوض والإنسان
أكد العلماء أن واحد من كل عشرة أشخاص عالي الجاذبية للبعوض، مشيرين إلى أن للعوامل
الجينية دور في أكثر من 85 في المائة من قابلية البعض دون غيرهم للإصابة بلدغ
البعوض.
وأشار الدكتور جو كونلون المستشار بالرابطة الأمريكية
للسيطرة على البعوض، إلى أن البعوض ينجذب إلى جلد الأشخاص الذين ينتجون كميات زائدة
من بعض أنواع الأحماض، مثل حمض "اليوريك"، ووجود هذه الأحماض على الجلد يثير حاسّة
الشم لدى البعوض، ويغريه للهبوط على سطح الجلد.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن البعوض يتسبب في وفاة
أكثر من مليون شخص سنوياً، عبر الأمراض الميكروبية التي يقوم بنقلها إلى الإنسان،
فهناك أكثر من ألفي نوع من البعوض، القليل منها يتسبب في الملاريا وحمى الضنك وحمى
غرب النيل والوادي المتصدع وغيرها من الأمراض التي تنتشر في المناطق الحارة
والباردة والمعتدلة من العالم.
أسرار خاصة عن
البعوض
- إناث البعوض حينما تنال وجبة من الدم تنشط جهازها
التناسلي وتصبح قادرة في خلال بضعة أيام على وضع مئات البيضات، الذي يفقس خلال بضعة
أسابيع بعوضاً جديداً.
- للبعوضة قدرة على قطع مسافة 3 كيلومترات في الساعة
الواحدة، أي أنها لو شاءت لقطعت 72 كيلومتراً في اليوم.
- للبعوضة مائة عين في راسها بحيث يستطيع الرؤية من
جميع الجهات وكل عين يطلق عليها عوينة تصغير عين وبذلك تكون الصورة مركبة تجميعية
الصغير في فم البعوضة.
- في فم البعوضة الصغير 48
سناً
- لها ستة سكاكين في خرطومها لكل وظيفته الخاصة
به.
- مزودة بثلاثة أرجل في كل طرف من
جسمها
- مزودة بنظام يعمل مثل نظام الأشعة تحت الحمراء، حيث
يعمل على عكس لون الجلد في الظلام إلى اللون البنفسجي حتى تستطيع
رؤيته.
- مزودة بمادة تخدر موقع اللدغ، حيث لا يشعر الشخص
بالألم، إلا بعد أن تسحب خرطومها وما يحدث من أعراض الآلم والتحسس ينجم بعد أن تنهي
البعوضة من سحب الدم.
- البعوضة لا تستسيغ أي دم لذا فهي تحلل الدم فإذا كان مقبولاً لديها
مصته.
- حتى تستيطع البعوضة سحب الدم بدون أن يتجلط تفرز
مادة "مميعة" للدم شبيهة "بالهيبارين" تعمل على تمييع الدم وبقاؤه في الميوعة حتى
تستطيع سحب ما تحتاج إليه من الدم وغالباً ما يزداد وزنها إلى ثلاثة أو أربعة
أضعاف.
- تستطيع البعوضة شم رائحة عرق الإنسان من مسافة بعيدة
تصل إلى ستين قدماً.
- وأخيراً لاحظ العلماء وجود حشرة صغيرة لا ترى بالعين
المجردة تتطفل عليها وتعتمد على البعوضة في معيشتها مما يكون تفسيراً جيداً للآية
الكريمة بعوضة فما فوقها.