الملاريا Malaria
تعريف
الملاريا مرض معدٍ يسببه طفيلي يُعرف بالبلازموديوم Plasmodium، ينتقل هذا المرض إلى الإنسان بسبب لدغة أنثى البعوض من نوع أنوفيلس Anopheles التي تكثر في إفريقيا ووسط القارة الأميركية وجنوب شرق آسيا.
عند دخول البلازموديوم إلى الجسم، يتركز في الكبد وفي الكريات الحمراء.
وثمة أنواع عديدة من البلازموديوم وأكثرها شيوعاً هو البلازموديوم فالسيبارم Plasmodium Falciparum القادر على التسبب بأخطر حالات الملاريا.
بشكل عام، لا تكون الإصابة خطيرة في بدايتها ولكن معاودة ظهورها هي العامل المتشرك في أنواع الملاريا القاتلة.
بحسب منظمة الصحة العالمية، قُدرت نسبة المهددين بخطر الإصابة بالمالاريا في العام 2010 بـ50% من سكان إقليم شرق المتوسط أي ما يعادل حوالى 281 مليون إنسان، منهم 40% يقطنون مناطق عالية الخطر، وما زال حل مشكلة الملاريا صعباً في كل من الباكستان واليمن والسودان والصومال.
أما تقارير العراق وحمهورية إيران الإسلامية والعراق، فقد أظهرت انخفاضاً في حالات الإصابة بالملاريا إلى النصف بين العامين 2000 و2010.
الأعراض
عند الإلقاح (دخول الطفيلي إلى الجسم)، تظهر الأعراض التالية على المصاب:
يبقى الطفيلي في الجسم ويتمركز في الكبد بشكل خاص وقد يتسبب بالملاريا الحادة التي تظهر أعراضها تدريجياً:
تظهر هذه الأعراض على شكل نوبات كل يومين أو ثلاثة.
أحياناً، تعكس أعراض عصبية مثل الإغماء أو الغيبوبة إصابة بالملاريا الدماغية الفتاكة.
في حال لم تُعالج الإصابة، فهي قد تتطور إلى ما يوصف بـ"الملاريا الحشوية المتطورة" التي تصاحبها الحرارة المرتفعة واليرقان Jaundice أو تلون البشرة باللون الأصفر، وتضخم الطحال Splenomegaly أي زيادة حجم الطحال، وذلك بسبب اجتياح الطفيليات لكريات الدم الحمراء.
التشخيص
لتشخيص الإصابة بالملاريا، يتعين مراقبة نوبات الحرارة وقوتها وتكرارها.
ويعكس فحص الدم تراجعاً في عدد الكريات الحمراء والصفيحات وزيادة في معدلات البروتين الدال على الإصابة؛ البروتين الارتكاسي C المعروف بـC-reactive protein.
ويتيح فحص فيلم الدم Blood film بالمجهر إثبات الإصابة بالملاريا وتحديد نوع الطفيلي المسبب للإصابة.
تعريف
الملاريا مرض معدٍ يسببه طفيلي يُعرف بالبلازموديوم Plasmodium، ينتقل هذا المرض إلى الإنسان بسبب لدغة أنثى البعوض من نوع أنوفيلس Anopheles التي تكثر في إفريقيا ووسط القارة الأميركية وجنوب شرق آسيا.
عند دخول البلازموديوم إلى الجسم، يتركز في الكبد وفي الكريات الحمراء.
وثمة أنواع عديدة من البلازموديوم وأكثرها شيوعاً هو البلازموديوم فالسيبارم Plasmodium Falciparum القادر على التسبب بأخطر حالات الملاريا.
بشكل عام، لا تكون الإصابة خطيرة في بدايتها ولكن معاودة ظهورها هي العامل المتشرك في أنواع الملاريا القاتلة.
بحسب منظمة الصحة العالمية، قُدرت نسبة المهددين بخطر الإصابة بالمالاريا في العام 2010 بـ50% من سكان إقليم شرق المتوسط أي ما يعادل حوالى 281 مليون إنسان، منهم 40% يقطنون مناطق عالية الخطر، وما زال حل مشكلة الملاريا صعباً في كل من الباكستان واليمن والسودان والصومال.
أما تقارير العراق وحمهورية إيران الإسلامية والعراق، فقد أظهرت انخفاضاً في حالات الإصابة بالملاريا إلى النصف بين العامين 2000 و2010.
الأعراض
عند الإلقاح (دخول الطفيلي إلى الجسم)، تظهر الأعراض التالية على المصاب:
- ارتفاع الحرارة.
- آلام في المعدة والمفاصل والعضلات والرأس.
- اضطرابات هضمية وغثيان وقيء وإسهال.
- تشبه الأعراض أعراض التهاب المعدة والأمعاء Gastroenteritis ولكن يرافقها ارتفاع كبير في الحرارة.
يبقى الطفيلي في الجسم ويتمركز في الكبد بشكل خاص وقد يتسبب بالملاريا الحادة التي تظهر أعراضها تدريجياً:
- بدءاً من الرعشة المفاجئة التي تظهر في أقل من ساعتين.
- الحرارة المرتفعة والتي تستمر بضع ساعات.
- وأخيراً، التعرق.
تظهر هذه الأعراض على شكل نوبات كل يومين أو ثلاثة.
أحياناً، تعكس أعراض عصبية مثل الإغماء أو الغيبوبة إصابة بالملاريا الدماغية الفتاكة.
في حال لم تُعالج الإصابة، فهي قد تتطور إلى ما يوصف بـ"الملاريا الحشوية المتطورة" التي تصاحبها الحرارة المرتفعة واليرقان Jaundice أو تلون البشرة باللون الأصفر، وتضخم الطحال Splenomegaly أي زيادة حجم الطحال، وذلك بسبب اجتياح الطفيليات لكريات الدم الحمراء.
التشخيص
لتشخيص الإصابة بالملاريا، يتعين مراقبة نوبات الحرارة وقوتها وتكرارها.
ويعكس فحص الدم تراجعاً في عدد الكريات الحمراء والصفيحات وزيادة في معدلات البروتين الدال على الإصابة؛ البروتين الارتكاسي C المعروف بـC-reactive protein.
ويتيح فحص فيلم الدم Blood film بالمجهر إثبات الإصابة بالملاريا وتحديد نوع الطفيلي المسبب للإصابة.