الأمير سلطان: التعنت الإسرائيلي يديم الأزمات بالمنطقة
أعلن ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز يوم
الجمعة ان التعنت الإسرائيلي ينذر بخطر داهم ويديم الأزمات في المنطقة .
وقال الأمير سلطان في كلمة ألقاها لمناسبة عودته الى
المملكة من رحلة علاج في الخارج أن حالة عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط "تدعو
إلى القلق، ومواصلة التعنت الإسرائيلي وتصديه لكل مقترحات ومبادرات السلام تنذر
بخطر داهم يعمق من معاناة الفلسطينيين،ويديم من تأزمات المنطقة،ويضع النظام العالمي
من جديد أمام مزيد من التحدي لمواجهة الاستفزاز الإسرائيلي للقرارات
الدولية".
وأضاف "إن العالم من حولنا يمر بمرحلة حرجة من الاضطرابات السياسية
والعسكرية". وأوضح الأمير سلطان أن "الأوضاع الداخلية للفلسطينيين تحتاج إلى إخلاص
النوايا والمراجعة الصادقة وتجاوز الخلافات والنظر إلى المستقبل للخروج من المأزق
الحالي والسعي نحو توحيد الصف ووحدة الكلمة لمواجهة تحديات هذه المرحلة الحاسمة من
تاريخ القضية الفلسطينية" .
وتابع قائلا "أن عدم الاستقرار في العراق وأفغانستان
وما تمر به كل من اليمن والصومال وباكستان يتطلب عملاً عربياً وإسلامياً ودولياً
جاداً ومخلصاً لتجنيب المنطقة العربية والإسلامية المزيد من القتل والدمار ولتخفيف
معاناة الإنسان وتوظيف الإمكانات والطاقات للتنمية والتطوير في هذه البلدان"
.
أعلن ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز يوم
الجمعة ان التعنت الإسرائيلي ينذر بخطر داهم ويديم الأزمات في المنطقة .
وقال الأمير سلطان في كلمة ألقاها لمناسبة عودته الى
المملكة من رحلة علاج في الخارج أن حالة عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط "تدعو
إلى القلق، ومواصلة التعنت الإسرائيلي وتصديه لكل مقترحات ومبادرات السلام تنذر
بخطر داهم يعمق من معاناة الفلسطينيين،ويديم من تأزمات المنطقة،ويضع النظام العالمي
من جديد أمام مزيد من التحدي لمواجهة الاستفزاز الإسرائيلي للقرارات
الدولية".
وأضاف "إن العالم من حولنا يمر بمرحلة حرجة من الاضطرابات السياسية
والعسكرية". وأوضح الأمير سلطان أن "الأوضاع الداخلية للفلسطينيين تحتاج إلى إخلاص
النوايا والمراجعة الصادقة وتجاوز الخلافات والنظر إلى المستقبل للخروج من المأزق
الحالي والسعي نحو توحيد الصف ووحدة الكلمة لمواجهة تحديات هذه المرحلة الحاسمة من
تاريخ القضية الفلسطينية" .
وتابع قائلا "أن عدم الاستقرار في العراق وأفغانستان
وما تمر به كل من اليمن والصومال وباكستان يتطلب عملاً عربياً وإسلامياً ودولياً
جاداً ومخلصاً لتجنيب المنطقة العربية والإسلامية المزيد من القتل والدمار ولتخفيف
معاناة الإنسان وتوظيف الإمكانات والطاقات للتنمية والتطوير في هذه البلدان"
.