الأمير طلال يطالب بإيضاحات لقرار تعيين الأمير
نايف
فتح الأمير طلال بن عبد العزيز أحد إخوان العاهل السعودي
الملك عبد الله بن عبد العزيز جدلا نادرا بالسعودية حول الخلافة بعد تعيين وزير
الداخلية الأمير نايف نائبا ثانيا لمجلس رئيس الوزراء.
وقال الأمير السعودي، في بلاغ، بضرورة أن يتحول هذا
المنصب، الذي يجعل من الذي يشغله في الدرجة الثانية من حيث أحقية الخلافة، إلى منصب
لتصريف الأمور. وجاء في بلاغ الأمير طلال "إنني أناشد الديوان الملكي توضيح مغزى
هذا التعيين، وأن لا يصير من يتولى هذا المنصب وليا للعهد".
وأوضح الأمير طلال
في سياق بلاغه "إن التعيين الأخير للنائب الثاني لرئيس الوزراء يعطي الانطباع بأنه
سيصير بداهة وليا للعهد". واعتبر الأمير طلال بن عبد العزيز أن تعيين ولي العهد
يدخل ضمن صلاحيات مجلس البيعة الذي يضم أبرز أعضاء الأسرة الحاكمة. وقالت مصادر
صحافية إن أحد أفراد العائلة المالكة السعودية أكد صحة بلاغ الأمير طلال. ورفضت
وزارة الداخلية التعليق على البلاغ وأحالت إلى القصر الملكي. ويشتهر الأمير طلال بن
عبد العزيز، وهو والد الأمير الوليد بن طلال أحد أثرى أثرياء العالم، بدعوته إلى
إدخال بعض الإصلاحات على نظام الحكم في بلده.
وعرف في الستينيات من القرن
الماضي بـ"الأمير الأحمر" لمطالبته بملكية دستورية، وقد سحبت منه السلطات السعودية
آنذاك جوازه بعد أن لجأ إلى مصر التي كان رئيسها جمال عبد الناصر أكبر مناهض
للسياسة السعودية في المنطقة. وقبل أقل من سنتين أعلن عزمه على تشكيل حزب سياسي كما
انتقد أمراء العائلة الحاكمة السعودية لاحتكارهم السلطة والوقوف في وجه الإصلاح
السياسي في البلاد. إلاََ أن الأمير يعتبر اليوم من المقربين للعاهل السعودي الذي
كان ينظر إليه باعتباره من المتعاطفين مع الإصلاح عند مجيئه إلى الحكم.
ومن شأن
تعيين الأمير نايف، الذي يحسب على التيار المحافظ في المملكة، أن يجعله الحاكم
الفعلي للملكة في حال غياب العاهل السعودي خارج البلاد نظرا لأن ولي العهد والنائب
الثاني لرئيس مجلس الوزراء الأمير سلطان بن عبد العزيز يمضي فترة نقاهة في الولايات
المتحدة.
نايف
فتح الأمير طلال بن عبد العزيز أحد إخوان العاهل السعودي
الملك عبد الله بن عبد العزيز جدلا نادرا بالسعودية حول الخلافة بعد تعيين وزير
الداخلية الأمير نايف نائبا ثانيا لمجلس رئيس الوزراء.
وقال الأمير السعودي، في بلاغ، بضرورة أن يتحول هذا
المنصب، الذي يجعل من الذي يشغله في الدرجة الثانية من حيث أحقية الخلافة، إلى منصب
لتصريف الأمور. وجاء في بلاغ الأمير طلال "إنني أناشد الديوان الملكي توضيح مغزى
هذا التعيين، وأن لا يصير من يتولى هذا المنصب وليا للعهد".
وأوضح الأمير طلال
في سياق بلاغه "إن التعيين الأخير للنائب الثاني لرئيس الوزراء يعطي الانطباع بأنه
سيصير بداهة وليا للعهد". واعتبر الأمير طلال بن عبد العزيز أن تعيين ولي العهد
يدخل ضمن صلاحيات مجلس البيعة الذي يضم أبرز أعضاء الأسرة الحاكمة. وقالت مصادر
صحافية إن أحد أفراد العائلة المالكة السعودية أكد صحة بلاغ الأمير طلال. ورفضت
وزارة الداخلية التعليق على البلاغ وأحالت إلى القصر الملكي. ويشتهر الأمير طلال بن
عبد العزيز، وهو والد الأمير الوليد بن طلال أحد أثرى أثرياء العالم، بدعوته إلى
إدخال بعض الإصلاحات على نظام الحكم في بلده.
وعرف في الستينيات من القرن
الماضي بـ"الأمير الأحمر" لمطالبته بملكية دستورية، وقد سحبت منه السلطات السعودية
آنذاك جوازه بعد أن لجأ إلى مصر التي كان رئيسها جمال عبد الناصر أكبر مناهض
للسياسة السعودية في المنطقة. وقبل أقل من سنتين أعلن عزمه على تشكيل حزب سياسي كما
انتقد أمراء العائلة الحاكمة السعودية لاحتكارهم السلطة والوقوف في وجه الإصلاح
السياسي في البلاد. إلاََ أن الأمير يعتبر اليوم من المقربين للعاهل السعودي الذي
كان ينظر إليه باعتباره من المتعاطفين مع الإصلاح عند مجيئه إلى الحكم.
ومن شأن
تعيين الأمير نايف، الذي يحسب على التيار المحافظ في المملكة، أن يجعله الحاكم
الفعلي للملكة في حال غياب العاهل السعودي خارج البلاد نظرا لأن ولي العهد والنائب
الثاني لرئيس مجلس الوزراء الأمير سلطان بن عبد العزيز يمضي فترة نقاهة في الولايات
المتحدة.