هي معاهده كتبتهـا بيدي
لإغتيـال الماضي والتفكيـر بما هو آت
فمهمـا صعدت الأرواح إلى السمـــاء
ومهمـا صادفت في حياتي من عقبـات
تبقـى أنت ..
أكبر وأجمل وأنقى ….. من كل الكلمات
شكراً على كل وردة ارسلتها .. ولم ترسلها
على كل همسة همستها … ولم تهمسها
على كل دمعة مسحتها… ولم تمسحها
شكرا لانك رفيقي
حين اهذي بفعل … قهوتي …
لا تحدق بي هكذا… كطفل ٍمسحورِ
اخجلت بوحي …!!
وصادرت بعضا من بعض جنوني!!
واضأت بدفء عينيك ليل عيوني
سأختال تيها لو كنت فعلا مدمنا لحروفي
يااااه
حيرتي خلفك طالت .. وحيرتني ..
وعادت محملة بطن ِ شجون ِ !!!
قهوتي مرّة …
لو لم يحليها حضورك ..
فاقترب ..
ولا تسأل مجنونا ..عن سرّ جنونه
لايختار النائم احلامه.. لو دريت
ولكني على ما يبدو .. اخترت ..
ففي عقلي الباطن موالٌ له غنيت
وكلمة… قلتها .. و انسحبت ..
ادخلتني في حيرة ..
فتحت لها عيوني دهشة ً
حاولت ان اخرج منها ومنك…
وما استعطت !
في مكاني تسمّرت و فكرت ..
هل تعني ما قلت؟
تمهل ..لاتغادرني ..
ولكنك غادرت
بعثرتني … كيف تجرأت ..
لا نتسحب وابق معي ..
لكنك انسحبت ..
ومع قهوتي للأحداث المبهمة استعدت
وعلى دعوتك … ما تجرأت …!!!
أنا لا أمسك القلم لأكتب
بل هو يتحسسني… فيكتب
يعرف كل دواخلي ولغة بوحي
يرويها شوقا…. ويُطرِب
انا لا ابحث عنه ….
بل هو يبحث عني … ويسهب
رافقته زمنا… ورافقني
وكل ما يكتبه ليس يُغضب
لا يجيد البوح إلا بين اناملي
تماما كالعاشق المتعَب ..
انا وقلمي … وقهوتي حكاية ..
لوشئت ان ارويها حتما .. سأتعب ..
هل اشرح كم افتقدت في أزمتك هويتي … ؟
كم تمنيتُ أن تصحو لتعلم.. كم بعثرتني..
كم احتجت اذنك تصغي بصمت.. لثرثرتي..
كم بحثت عن هدوئك … يكبح ثورتي …
كم افتقدت صدرك الحاني …
يجفف دمعي .. ويكتم صرختي .. ؟؟
أأأه لوتدري
كيف مرّ بي بدونك وقتي ..
وأتناسى …. وارشف بلا وعي قهوتي ..
إحساسي بك احيانا
أكبر من كل الكلمـات
أبلـغ من كتب النحو ….
وأصعب من كتب الرياضيات
إحساسي بك
أعقد من أن تعربه الكلمات
هو المبهم … اذا شئت
يأخذني عنوةً خلف آفاقك
خلف سراب اسميته (انت )
واستعيده …
ويغافلني من جديد .. ويعاودك ..
هل تعتقد انه يفتقدك …؟!
ارجو ان ( لا ) … !!
واشرب معك ..أوبدونك …قهوتي
يادافيء العينين
تأملت ملامحك ..وأمعنت ..
ركزت مليا ..وتساءلت !!
هل تستحق مني اهتماما
اسفحه عبثا بين يديك ؟؟
هل فيك سرّ يبرر اقتحامي لعينيك …!!
لعله السحر
الذي يغفو عابسا في دفء عينيك ؟؟
لعله الحنان
الخرافي الذي يقطر صدقا من شفتيك ؟؟
احترت في سرّ يقربني …
ولا يزال بشدة يجذبني إليك ….
رفيق قهوتي ..
لاتلتفت لهذياني طويلا
واقترب قفد اشتاقت لطلتك …. قهوتي …
غيابك ماعاد موتا بطيئا …يلازمني
وصمتك ماعاد همٌّا مقيما .. يزعجني
فـ تعالى ما استطعت فوق جراحي … وموت لهفتي ..
فإن لم تفعل فمن سواك ..
يستطيع أن يمارس هذا التعالي ؟؟
ستندم يوما …
وستعلم ….. أن ترابا داسته نعالي ..
أطهر بكثير…. من كل من سمم بالوهم افكارك …
وستعلم ..انك ملكت الدنيا حين ملكتني ..
وأنك الخاسر الوحيد ….حين ضيعتني …
وأن حياتي ستسمر !!…سواء بك أو حتى بدونك …!!
وأني لن أموت بعدك بحسرتي ..
يكفيني أن اعلم يقينا انه لا غنى لك عني ..!!
وانك سواء اعترفت أو أنكرت ….
فأنت مازلت تحبني ….!!
أغرب عن سمعي ..
ودعني اشرب بهدوء … قهوتي ..