أحدث اختراع
انتهى عصر الكتابة على
الجدران
باحثون
مكسيكيون توصلوا إلى طلاء لا يمكن الكتابة عليه
حتى الرومان في عصور حضارتهم لم
يسلموا من هذه العادة القديمة المتجددة.. فكثيراً ما كان السكان يخدشون الحوائط
بكتابة شعاراتهم الثمينة.. وما زال الكثير من الناس يتربصون بالمنشآت الملفتة للنظر
ليضعوا عليها ما يعبر عن آرائهم ويلفت إليها الأنظار.
وفي ظل هذه المشكلة، حاول
الكثير من الباحثين صناعة مواد طلاء مضادة للرسم أو الكتابة عليها، ولكن هذه المواد
كانت تحتاج إلى إعادة طلاء كل فترة، والأمر يظل مزعجاً، إذ عادة ما يتم الكتابة على
الطلاء فور الانتهاء منه.
من أجل هذا قام د. فيكتور كاستنو وزملاؤه بالجامعة
الوطنية المستقلة بالمكسيك في بأبحاث وصلت إلى مادة طلاء غير قابلة للكتابة عليها.
مجموعة البحث توصلت لمادة عازلة تسمى (ديليتوم 3000) ولكنها كانت غير عملية لأنها
كانت تحتاج إلى الخلط قبل الاستخدام، أما المنتج الجديد (ديليتوم 5000) والذي سيعلن
عنه في القريب العاجل، سيكون مخلوطاً وجاهزاً للاستخدام الفوري، كما أوضح د. كاستنو
لمجتمع النانو تكنولوجي في مؤتمر الوقاية من الجريمة والكشف عنها الذي أقيم في لندن
28 أكتوبر الماضي.
المكون الأساسي في (ديليتوم 5000) هو السيليكا، ويحتوي على
حبيبات متباعدة عدة نانوميتر (النانوميتر واحد على مليار من المتر)، وهذه الحبيبات
بها جزيئات مضادة للزيوت ومضادة للمياه ملتصقة بسطحها. وكليهما هام، لأن المواد
المستخدمة في الرسم أو الكتابة إما تحتوي على الماء أو الزيت. وخلط الجزيئات
المضادة للماء والزيت معاً فقط سيؤدي إلى فصلها، ولكن خلطهم مع السيليكا سيجبر
الجزيئات بالبقاء على السطح الخارجي عندما يجف الطلاء، وتكون النتيجة أن أي مادة
دهان لن تصمد على السطح، وإذا جفت على السطح فإنه يسهل تنظيفها ومسحها. ويمكن
(ديليتوم 5000) أن يستخدم على أسطح الخرسانة والطوب والمعادن والبلاستيك والخشب،
ويتحمل الهجمات المتكررة، وعمره الافتراضي عشر سنوات، وهو ضعف عمر أي مادة سابقة،
وحيث أنه يمكن طلاؤه بطبقة رقيقة جداً، فهو يستخدم لطلاء أسطح حوائط المنشآت
التاريخية والأثرية بدون حدوث تلف للحوائط.
والحفاظ على المنشآت ما هو إلا
بداية، فالسطح الذي لا يمكن لأي شيء من التعلق به أمر مطلوب، فهذا يعني أن حوائط
المطابخ أو المصانع لن تحتاج إلى تنظيف.
وبدأ أيضاً استخدامه على مستوى شخصي،
فيتم اختباره على أساس كونه طلاء للأظافر، ولكن عيبه أنه من العسير غسله أو التخلص
منه، وجارٍ الآن عمل بحث للوصول إلى مذيب له.
انتهى عصر الكتابة على
الجدران
باحثون
مكسيكيون توصلوا إلى طلاء لا يمكن الكتابة عليه
حتى الرومان في عصور حضارتهم لم
يسلموا من هذه العادة القديمة المتجددة.. فكثيراً ما كان السكان يخدشون الحوائط
بكتابة شعاراتهم الثمينة.. وما زال الكثير من الناس يتربصون بالمنشآت الملفتة للنظر
ليضعوا عليها ما يعبر عن آرائهم ويلفت إليها الأنظار.
وفي ظل هذه المشكلة، حاول
الكثير من الباحثين صناعة مواد طلاء مضادة للرسم أو الكتابة عليها، ولكن هذه المواد
كانت تحتاج إلى إعادة طلاء كل فترة، والأمر يظل مزعجاً، إذ عادة ما يتم الكتابة على
الطلاء فور الانتهاء منه.
من أجل هذا قام د. فيكتور كاستنو وزملاؤه بالجامعة
الوطنية المستقلة بالمكسيك في بأبحاث وصلت إلى مادة طلاء غير قابلة للكتابة عليها.
مجموعة البحث توصلت لمادة عازلة تسمى (ديليتوم 3000) ولكنها كانت غير عملية لأنها
كانت تحتاج إلى الخلط قبل الاستخدام، أما المنتج الجديد (ديليتوم 5000) والذي سيعلن
عنه في القريب العاجل، سيكون مخلوطاً وجاهزاً للاستخدام الفوري، كما أوضح د. كاستنو
لمجتمع النانو تكنولوجي في مؤتمر الوقاية من الجريمة والكشف عنها الذي أقيم في لندن
28 أكتوبر الماضي.
المكون الأساسي في (ديليتوم 5000) هو السيليكا، ويحتوي على
حبيبات متباعدة عدة نانوميتر (النانوميتر واحد على مليار من المتر)، وهذه الحبيبات
بها جزيئات مضادة للزيوت ومضادة للمياه ملتصقة بسطحها. وكليهما هام، لأن المواد
المستخدمة في الرسم أو الكتابة إما تحتوي على الماء أو الزيت. وخلط الجزيئات
المضادة للماء والزيت معاً فقط سيؤدي إلى فصلها، ولكن خلطهم مع السيليكا سيجبر
الجزيئات بالبقاء على السطح الخارجي عندما يجف الطلاء، وتكون النتيجة أن أي مادة
دهان لن تصمد على السطح، وإذا جفت على السطح فإنه يسهل تنظيفها ومسحها. ويمكن
(ديليتوم 5000) أن يستخدم على أسطح الخرسانة والطوب والمعادن والبلاستيك والخشب،
ويتحمل الهجمات المتكررة، وعمره الافتراضي عشر سنوات، وهو ضعف عمر أي مادة سابقة،
وحيث أنه يمكن طلاؤه بطبقة رقيقة جداً، فهو يستخدم لطلاء أسطح حوائط المنشآت
التاريخية والأثرية بدون حدوث تلف للحوائط.
والحفاظ على المنشآت ما هو إلا
بداية، فالسطح الذي لا يمكن لأي شيء من التعلق به أمر مطلوب، فهذا يعني أن حوائط
المطابخ أو المصانع لن تحتاج إلى تنظيف.
وبدأ أيضاً استخدامه على مستوى شخصي،
فيتم اختباره على أساس كونه طلاء للأظافر، ولكن عيبه أنه من العسير غسله أو التخلص
منه، وجارٍ الآن عمل بحث للوصول إلى مذيب له.