تحسين الأداء الجنسي لمرضى السكري
د. ناحوم زلبر - طبيب متخصص بالأمراض البولية- شبكة عيادات "
اون " يعتبر السكري مجموعة من الأمراض الايضية والتي تتميز بنسبة ،
سكر عالي في الدم مصدرها انقطاع الأنسولين , أو
إفراز الأنسولين أو كلاهما معا . إن ارتفاع نسبة السكر في الدم تسبب أضرارا لفترات
طويلة , وإصابة أجهزة مختلفة في جسد الإنسان مثل الجهاز العصب ي, نظام القلب,
الأوعية الدموية وغيرها.
" النويروبيتيا" هي إصابة أداء الجهاز العصبي لجسم
الإنسان, وتتميز بعدة ظواهر مثل سوء الشعور العام إلى حد الشعور بالأوجاع , سوء
الحركة إلى حد ضمور العضلات , عرقلة عمل الجهاز العصبي المستقل (الذي لا نملك
السيطرة عليه).إن الجهاز المستقل متصل وممزوج بعضلات العصب الداخلي للأوعية الدموية
الصغرى, كما انه متصل بعضلات حويصلة البول والجهاز الجنسي.
" وسكولوفتيا " هي
إصابة جهاز النظام الضعيفة ( الشرايين والأوردة), ما يؤدي إلى اختلافات بالأوعية
الدموية بشكل عام, وبالأوعية الدموية الصغرى في الجهاز الجنسي بشكل خاص, إلى حد
الضرر بجهاز الانتصاب.
Diabetic autonomic neuropathy الضرر العصبي بالجهاز
المستقل التابع للجهاز الجنسي لمرضي السكري, يسبب لضرر كبير في الانتصاب, حيث تكون
الإصابة في منطقة أسفل الظهر, وهي المنطقة المشتركة لجهاز الانتصاب ولإخلاء
المثانة. بل أن لمريض السكري إصابة بالأوعية الدموية الصغرى الرفيعة, والتي تزود
الدم والأكسوجين للأعصاب بمنطقة البطن السفلى. هذه الأعصاب, وهي المسؤولة عن جهاز
الانتصاب, تصاب بالأخص عند مرضى السكري, وعقب ذلك, يتضرر أيضا الأداء
الجنسي.
تعليل آخر لإصابة الأداء الجنسي بأضرار بالغة لدى مرضى السكري ينتج من
أن ال"نويروفتيا" و/او "سكولوفتيا" يتسببان في هبوط أداء الإنزيم الضروري لإنتاج NO
, وعندما يكون هبوط بإنتاج NO , تهبط أيضا كمية GMP, وهو مركب ضروري لاسترخاء
العضلة الملسة في العضو الجنسي. إن هذا الاسترخاء مطلوب للانتصاب, وان إفراغ ال GMP
على أيدي إنزيم PDES يسبب لهبوط سريع في الانتصاب.
مريض السكري الذي يحاول إقامة
علاقات جنسية, يكون الانتصاب الأولي والفوري لديه ضعيفا بشكل عام, بل إن مريض
السكري الذي يظهر عنده الانتصاب الأولي, يختفي بصورة سريعة, وتفسير ذلك, بالإضافة
إلى ما ذكر أعلاه, إن الضرر في الشرايين يسبب لإضعاف قوة الانتصاب الفوري, كما أن
تسرب الدم من الأجساد المعبأة في القضيب, يؤدي إلى اختفاء الانتصاب
بسرعة.
علاج مرض السكري
إن علاج مرض السكري
يقرر بحسب الضرر والإصابة لجهاز البسكولارين (الأوعية الدموية) والجهاز العصبي
(العصب), وتأثيرهما النسبي على الأوردة الدموية والأعصاب بالعضو الذكوري. عند مرضى
السكري اللذين يعانون من مرض كارديو فسكولاريت, هنالك الإصابة الأكبر بالانتصاب,
خاصة عندما يكونون مدخنين لمدة تزيد عن 20 سنة. إن الدمج بين مرض السكري وأمراض
القلب يسبب إلى ضرر اكبر بالانتصاب, مقارنة مع مرض السكري دون الأمراض القلبية, وفي
السنوات الأخيرة وجدت صلة بين هبوط بمستوى ال"تستوسترون" بالدم عند مرضى
السكري.
هنالك عدد من العلاجات المتوفرة لمرضى السكري حيث أن كل علاج يلائم نسبة
الضرر الموجودة في الأداء الجنسي.
علاج فمي (من خلال الفم) لمجموعة أدوية تؤخر
الإنزيم PDES , إن المهمة الأولوية للإنزيم كما ذكر سابقا هي إفراغ ال GMP والتسبب
بانتهاء الانتصاب, إلا انه إذا أخرنا هذا الإنزيم, يتموه إفراغ ال GMP ويستمر
الانتصاب, وفي هذه المجموعة هنالك 3 أدوية تؤخذ بالفم (من خلال البلع):
1-
VIAGRA وهي الأولى التي طورت, والأكثر شهرة.
2- CIALIS
3- LEVITRA
إن
العلاجين الأخيرين متوفران منذ سنين وهنالك معلومات كثيرة حولهما.
على الطبيب
المعالج وصاحب التجربة والمعرفة أن يفحص ويقرر أي نوع من الحبوب ملائم أكثر, فهنالك
مرضى يتعالجون بأدوية قلب خاصة مثل ال" نيترتيم" ويمنعون من اخذ هذه الحبوب, لذلك
على الطبيب أن يقرر ما يلائم المريض وذلك بحسب: عمره ووضعه العام, نسبة السكر في
دمه,الأعراض الجانبية للسكري الموجودة لدى المريض.
هنالك أبحاث كثيرة بموضوع
الحبوب لمرضى السكري , أي الحبوب التي تؤخذ قبل الاتصال الجنسي , فمن جهة واحدة
يعرض احد المقالات تحسن في قوة الانتصاب للمريض الذي يتناول حبة لفيترا , ومقال آخر
يتناول مريض السكري الذي يبتلع حبة سياليس قبل الاتصال الجنسي. وفي الآونة الأخيرة
وقبل نحو سنتين في خارج البلاد, وحوالي نصف سنة في البلاد يتواجد علاج تناول حبة
السياليس (5-2.5 ملي غرام) بشكل يومي في ساعات الصباح والذي يسبب إلى ظهور الانتصاب
واستمراره لفترة معقولة عقب الإثارة الجنسية. ويعتبر هذا العلاج مختلفا عن العلاج
المعروف والذي تؤخذ فيه الحبة قبل الاتصال الجنسي مباشرة.
وإجمالا, فان
الإعلانات الطبية تعرض ردود فعل متفاوتة للأدوية المختلفة. ما يعني أن ظهور
الانتصاب, قوته واستمراريته ليس بالشيء المتساوي , بل يتجاوز ويختلف بين مرضى
السكري اللذين يتناولون هذه الأدوية, وهنالك نسب تجاوب مختلفة لكل دواء
ودواء.
علاج بالحقن للعضو الجنسي
لمرضى السكري
اللذين منعوا من تناول هذه الأدوية, أو أن هذه الأدوية لم تساعدهم ولم تكن لها
نتائج ناجحة, أو للمرضى اللذين بدت عليهم الأعراض الجانبية لهذه الأدوية بصورة
كبيرة وصعبة (وهذه الأعراض الجانبية تظهر على 40% - 50 % من مرضى السكري) لهؤلاء
جميعا, من المفضل البدء بالعلاج عن طريق الحقن, أي حقن العضو الذكوري قبل الاتصال
الجنسي. إن هذا العلاج موجود منذ سنين عديدة, مثل الببرين, بنتولمين, بروستكلندين,
وتحقن هذه الحقن قبل الاتصال الجنسي كل واحدة منها على حدة, أو من خلال المزج بينها
جميعا, وتعطى هذه الحقن كعلاج لمدى طويل.
إن تقنية الحقن, طريقتها والدقة في
كميتها أمر خاص ومختلف من مريض لآخر, فالمزج بين العلاجات المختلفة والكميات
المفروضة تلائم الشخص بحسب الحاجة.
إن نسب نجاح العلاج عن طريق الحقن عالية,
وتصل إلى أكثر من 90%. وفي حال أن المعالجين يحافظون على تنفيذ كل ما يتعلق بهذا
العلاج, فانه لا يكون هناك تعقيدات ولا أعراض جانبية. يحصل المعالج على حقن صغيرة
مع إبرة رفيعة, ويوضع بهذه الإبرة المادة الملائمة له. في المراحل الأولى يتمرن
المعالج على حقن ذاته في العيادة والبيت, حتى يتقرر له الكمية الملائمة والمناسبة.
ومن المهم أن يكون طبيب الأمراض البولية متخصص في هذا المجال, ومدركا لإرشاد
ومتابعة المعالج وفقا لنتائج العلاج.
هنالك معالجون يتعالجون من خلال الحقن
وتكون النتائج ممتازة , وفي المقابل, يبدأ لديهم هبوط في نسبة السكر. ويكون المعالج
متوازن من حيث نسبة السكر, وحينها يمكن البدء بالمعالجة عن طريق الحبوب (العلاج
الفمي).
هنالك مرضى لا تكون نسبة السكر عندهم متوازنة, أو أنهم لم يمارسوا الجنس
لسنوات عديدة , فلا تكون نتائج العلاج بالحبوب أو الحقن لديهم جيدة, ولهذه الحالات
يتبقى فقط علاج جراحي من خلال زرع مدخل داخل القضيب,(نسبة 1%- 5% من هؤلاء المرضى)
من خلال هذا المدخل يمكن الوصول للاتصال الجنسي, إلا أن هنالك تعقيدات في المدخل
نفسه عند كثير من مرضى السكري.
إن سوء الانتصاب مشكلة شائعة بين الناس عامة,
وعند مرضى السكري خاصة, لكن اليوم يمكن إعطاء الحل لمرضى السكري وإعادتهم لحياة
جنسية كاملة وهانئة. ويمكننا القول اليوم بأن "للحلو أصبح قوة".
لتفاصيل اضافية
ولاستشارة مجانية : 999- 888- 1800 ، 6969869-03
لمعلومات إضافية تصفحوا الموقع
http://www.mirpaot-on.co.il
د. ناحوم زلبر - طبيب متخصص بالأمراض البولية- شبكة عيادات "
اون " يعتبر السكري مجموعة من الأمراض الايضية والتي تتميز بنسبة ،
سكر عالي في الدم مصدرها انقطاع الأنسولين , أو
إفراز الأنسولين أو كلاهما معا . إن ارتفاع نسبة السكر في الدم تسبب أضرارا لفترات
طويلة , وإصابة أجهزة مختلفة في جسد الإنسان مثل الجهاز العصب ي, نظام القلب,
الأوعية الدموية وغيرها.
" النويروبيتيا" هي إصابة أداء الجهاز العصبي لجسم
الإنسان, وتتميز بعدة ظواهر مثل سوء الشعور العام إلى حد الشعور بالأوجاع , سوء
الحركة إلى حد ضمور العضلات , عرقلة عمل الجهاز العصبي المستقل (الذي لا نملك
السيطرة عليه).إن الجهاز المستقل متصل وممزوج بعضلات العصب الداخلي للأوعية الدموية
الصغرى, كما انه متصل بعضلات حويصلة البول والجهاز الجنسي.
" وسكولوفتيا " هي
إصابة جهاز النظام الضعيفة ( الشرايين والأوردة), ما يؤدي إلى اختلافات بالأوعية
الدموية بشكل عام, وبالأوعية الدموية الصغرى في الجهاز الجنسي بشكل خاص, إلى حد
الضرر بجهاز الانتصاب.
Diabetic autonomic neuropathy الضرر العصبي بالجهاز
المستقل التابع للجهاز الجنسي لمرضي السكري, يسبب لضرر كبير في الانتصاب, حيث تكون
الإصابة في منطقة أسفل الظهر, وهي المنطقة المشتركة لجهاز الانتصاب ولإخلاء
المثانة. بل أن لمريض السكري إصابة بالأوعية الدموية الصغرى الرفيعة, والتي تزود
الدم والأكسوجين للأعصاب بمنطقة البطن السفلى. هذه الأعصاب, وهي المسؤولة عن جهاز
الانتصاب, تصاب بالأخص عند مرضى السكري, وعقب ذلك, يتضرر أيضا الأداء
الجنسي.
تعليل آخر لإصابة الأداء الجنسي بأضرار بالغة لدى مرضى السكري ينتج من
أن ال"نويروفتيا" و/او "سكولوفتيا" يتسببان في هبوط أداء الإنزيم الضروري لإنتاج NO
, وعندما يكون هبوط بإنتاج NO , تهبط أيضا كمية GMP, وهو مركب ضروري لاسترخاء
العضلة الملسة في العضو الجنسي. إن هذا الاسترخاء مطلوب للانتصاب, وان إفراغ ال GMP
على أيدي إنزيم PDES يسبب لهبوط سريع في الانتصاب.
مريض السكري الذي يحاول إقامة
علاقات جنسية, يكون الانتصاب الأولي والفوري لديه ضعيفا بشكل عام, بل إن مريض
السكري الذي يظهر عنده الانتصاب الأولي, يختفي بصورة سريعة, وتفسير ذلك, بالإضافة
إلى ما ذكر أعلاه, إن الضرر في الشرايين يسبب لإضعاف قوة الانتصاب الفوري, كما أن
تسرب الدم من الأجساد المعبأة في القضيب, يؤدي إلى اختفاء الانتصاب
بسرعة.
علاج مرض السكري
إن علاج مرض السكري
يقرر بحسب الضرر والإصابة لجهاز البسكولارين (الأوعية الدموية) والجهاز العصبي
(العصب), وتأثيرهما النسبي على الأوردة الدموية والأعصاب بالعضو الذكوري. عند مرضى
السكري اللذين يعانون من مرض كارديو فسكولاريت, هنالك الإصابة الأكبر بالانتصاب,
خاصة عندما يكونون مدخنين لمدة تزيد عن 20 سنة. إن الدمج بين مرض السكري وأمراض
القلب يسبب إلى ضرر اكبر بالانتصاب, مقارنة مع مرض السكري دون الأمراض القلبية, وفي
السنوات الأخيرة وجدت صلة بين هبوط بمستوى ال"تستوسترون" بالدم عند مرضى
السكري.
هنالك عدد من العلاجات المتوفرة لمرضى السكري حيث أن كل علاج يلائم نسبة
الضرر الموجودة في الأداء الجنسي.
علاج فمي (من خلال الفم) لمجموعة أدوية تؤخر
الإنزيم PDES , إن المهمة الأولوية للإنزيم كما ذكر سابقا هي إفراغ ال GMP والتسبب
بانتهاء الانتصاب, إلا انه إذا أخرنا هذا الإنزيم, يتموه إفراغ ال GMP ويستمر
الانتصاب, وفي هذه المجموعة هنالك 3 أدوية تؤخذ بالفم (من خلال البلع):
1-
VIAGRA وهي الأولى التي طورت, والأكثر شهرة.
2- CIALIS
3- LEVITRA
إن
العلاجين الأخيرين متوفران منذ سنين وهنالك معلومات كثيرة حولهما.
على الطبيب
المعالج وصاحب التجربة والمعرفة أن يفحص ويقرر أي نوع من الحبوب ملائم أكثر, فهنالك
مرضى يتعالجون بأدوية قلب خاصة مثل ال" نيترتيم" ويمنعون من اخذ هذه الحبوب, لذلك
على الطبيب أن يقرر ما يلائم المريض وذلك بحسب: عمره ووضعه العام, نسبة السكر في
دمه,الأعراض الجانبية للسكري الموجودة لدى المريض.
هنالك أبحاث كثيرة بموضوع
الحبوب لمرضى السكري , أي الحبوب التي تؤخذ قبل الاتصال الجنسي , فمن جهة واحدة
يعرض احد المقالات تحسن في قوة الانتصاب للمريض الذي يتناول حبة لفيترا , ومقال آخر
يتناول مريض السكري الذي يبتلع حبة سياليس قبل الاتصال الجنسي. وفي الآونة الأخيرة
وقبل نحو سنتين في خارج البلاد, وحوالي نصف سنة في البلاد يتواجد علاج تناول حبة
السياليس (5-2.5 ملي غرام) بشكل يومي في ساعات الصباح والذي يسبب إلى ظهور الانتصاب
واستمراره لفترة معقولة عقب الإثارة الجنسية. ويعتبر هذا العلاج مختلفا عن العلاج
المعروف والذي تؤخذ فيه الحبة قبل الاتصال الجنسي مباشرة.
وإجمالا, فان
الإعلانات الطبية تعرض ردود فعل متفاوتة للأدوية المختلفة. ما يعني أن ظهور
الانتصاب, قوته واستمراريته ليس بالشيء المتساوي , بل يتجاوز ويختلف بين مرضى
السكري اللذين يتناولون هذه الأدوية, وهنالك نسب تجاوب مختلفة لكل دواء
ودواء.
علاج بالحقن للعضو الجنسي
لمرضى السكري
اللذين منعوا من تناول هذه الأدوية, أو أن هذه الأدوية لم تساعدهم ولم تكن لها
نتائج ناجحة, أو للمرضى اللذين بدت عليهم الأعراض الجانبية لهذه الأدوية بصورة
كبيرة وصعبة (وهذه الأعراض الجانبية تظهر على 40% - 50 % من مرضى السكري) لهؤلاء
جميعا, من المفضل البدء بالعلاج عن طريق الحقن, أي حقن العضو الذكوري قبل الاتصال
الجنسي. إن هذا العلاج موجود منذ سنين عديدة, مثل الببرين, بنتولمين, بروستكلندين,
وتحقن هذه الحقن قبل الاتصال الجنسي كل واحدة منها على حدة, أو من خلال المزج بينها
جميعا, وتعطى هذه الحقن كعلاج لمدى طويل.
إن تقنية الحقن, طريقتها والدقة في
كميتها أمر خاص ومختلف من مريض لآخر, فالمزج بين العلاجات المختلفة والكميات
المفروضة تلائم الشخص بحسب الحاجة.
إن نسب نجاح العلاج عن طريق الحقن عالية,
وتصل إلى أكثر من 90%. وفي حال أن المعالجين يحافظون على تنفيذ كل ما يتعلق بهذا
العلاج, فانه لا يكون هناك تعقيدات ولا أعراض جانبية. يحصل المعالج على حقن صغيرة
مع إبرة رفيعة, ويوضع بهذه الإبرة المادة الملائمة له. في المراحل الأولى يتمرن
المعالج على حقن ذاته في العيادة والبيت, حتى يتقرر له الكمية الملائمة والمناسبة.
ومن المهم أن يكون طبيب الأمراض البولية متخصص في هذا المجال, ومدركا لإرشاد
ومتابعة المعالج وفقا لنتائج العلاج.
هنالك معالجون يتعالجون من خلال الحقن
وتكون النتائج ممتازة , وفي المقابل, يبدأ لديهم هبوط في نسبة السكر. ويكون المعالج
متوازن من حيث نسبة السكر, وحينها يمكن البدء بالمعالجة عن طريق الحبوب (العلاج
الفمي).
هنالك مرضى لا تكون نسبة السكر عندهم متوازنة, أو أنهم لم يمارسوا الجنس
لسنوات عديدة , فلا تكون نتائج العلاج بالحبوب أو الحقن لديهم جيدة, ولهذه الحالات
يتبقى فقط علاج جراحي من خلال زرع مدخل داخل القضيب,(نسبة 1%- 5% من هؤلاء المرضى)
من خلال هذا المدخل يمكن الوصول للاتصال الجنسي, إلا أن هنالك تعقيدات في المدخل
نفسه عند كثير من مرضى السكري.
إن سوء الانتصاب مشكلة شائعة بين الناس عامة,
وعند مرضى السكري خاصة, لكن اليوم يمكن إعطاء الحل لمرضى السكري وإعادتهم لحياة
جنسية كاملة وهانئة. ويمكننا القول اليوم بأن "للحلو أصبح قوة".
لتفاصيل اضافية
ولاستشارة مجانية : 999- 888- 1800 ، 6969869-03
لمعلومات إضافية تصفحوا الموقع
http://www.mirpaot-on.co.il
