بعض الديناصورات الصغيرة عاشت في الجحور
عاشت بعض الديناصورات في استراليا قبل ملايين السنين في مخابئ
تحت الأرض للاحتفاظ بحرارة أجسامها وكي لا تموت من الصقيع ولحماية نفسها من
الحيوانات الكاسرة الأكبر منها حجماً وقوة.
وذكر موقع " أي بي سي نيوز"أن الدراسة سوف تعرض للنقاش
خلال انعقاد المؤتمر السنوي للجمعية الأميركية للجيولوجيا المقرر الشهر المقبل في
استراليا والتي سيركز خلالها المتحدثون على كيفية حماية الديناصورات الصغيرة لنفسها
من الحيوانات الأخرى الأقوى منها ووضعها " استراتيجيات" من أجل العيش في بيئات
قاسية.
وأظهرت أحفوريات وآثار بقايا ديناصورات أن بعضها كان يقتات على اللحوم،
وأوزان بعضها ربما وصل إلى 770 كيلوغراماً وبأن هذه الحيوانات الكاسرة كانت تتعقب
وتصطاد الديناصورات الصغيرة التي لا يتجاوز وزنها العشرة كيلوغرامات من أجل أكلها.
وقال الباحث الدكتور أنطوني مارتن " لم يكن أمامها كي تدافع عن نفسها سوى الهرب
واللجوء إلى جحورها".
ومارتن هو أحد كبار المحاضرين في الدراسات البيئية بجامعة
إيموري وعضو شرف وباحث في جامعة موناش في ملبورن.ومن المقرر أن تصدر له دراسة حول
طرق عيش الديناصورات في العهد الطباشيري في العدد المقبل من مجلة " أبحاث العهد
الطباشيري " الشهر المقبل،واستغرق غعدادها حوالي ثلاث سنوات.
واكتشف مارتن في
عام 2006 أن بقايا هياكل عظمية تعود لديناصور بالغ ولديناصورين اثنين صغيرين عاشا
قبل نحو 95 مليون سنة في جحور بجنوب غرب مونتانا،وفي عام 2007 اكتشفت في منطقة
فكتوريا جحور تقود لعدة حجرات لثلاثة ديناصورات يعتقد أنها عاشت قبل نحو 105 ملايين
سنة وكان طولها حوالي مترين وقطر أجسامها حوالي 30 سنتيمتراً.
وقال " تظهر هذه
الجحور أنها ربما كانت مأوى لها ( للديناصورات) خلال الشتاء القطبي وربما لحمايتها
من الحيوانات الكبيرة المفترسة مثل ديناصورات ثيروبود". وقال إن ذلك ربما أنقذها من
الشتاء القارس والمظلم".
عاشت بعض الديناصورات في استراليا قبل ملايين السنين في مخابئ
تحت الأرض للاحتفاظ بحرارة أجسامها وكي لا تموت من الصقيع ولحماية نفسها من
الحيوانات الكاسرة الأكبر منها حجماً وقوة.
وذكر موقع " أي بي سي نيوز"أن الدراسة سوف تعرض للنقاش
خلال انعقاد المؤتمر السنوي للجمعية الأميركية للجيولوجيا المقرر الشهر المقبل في
استراليا والتي سيركز خلالها المتحدثون على كيفية حماية الديناصورات الصغيرة لنفسها
من الحيوانات الأخرى الأقوى منها ووضعها " استراتيجيات" من أجل العيش في بيئات
قاسية.
وأظهرت أحفوريات وآثار بقايا ديناصورات أن بعضها كان يقتات على اللحوم،
وأوزان بعضها ربما وصل إلى 770 كيلوغراماً وبأن هذه الحيوانات الكاسرة كانت تتعقب
وتصطاد الديناصورات الصغيرة التي لا يتجاوز وزنها العشرة كيلوغرامات من أجل أكلها.
وقال الباحث الدكتور أنطوني مارتن " لم يكن أمامها كي تدافع عن نفسها سوى الهرب
واللجوء إلى جحورها".
ومارتن هو أحد كبار المحاضرين في الدراسات البيئية بجامعة
إيموري وعضو شرف وباحث في جامعة موناش في ملبورن.ومن المقرر أن تصدر له دراسة حول
طرق عيش الديناصورات في العهد الطباشيري في العدد المقبل من مجلة " أبحاث العهد
الطباشيري " الشهر المقبل،واستغرق غعدادها حوالي ثلاث سنوات.
واكتشف مارتن في
عام 2006 أن بقايا هياكل عظمية تعود لديناصور بالغ ولديناصورين اثنين صغيرين عاشا
قبل نحو 95 مليون سنة في جحور بجنوب غرب مونتانا،وفي عام 2007 اكتشفت في منطقة
فكتوريا جحور تقود لعدة حجرات لثلاثة ديناصورات يعتقد أنها عاشت قبل نحو 105 ملايين
سنة وكان طولها حوالي مترين وقطر أجسامها حوالي 30 سنتيمتراً.
وقال " تظهر هذه
الجحور أنها ربما كانت مأوى لها ( للديناصورات) خلال الشتاء القطبي وربما لحمايتها
من الحيوانات الكبيرة المفترسة مثل ديناصورات ثيروبود". وقال إن ذلك ربما أنقذها من
الشتاء القارس والمظلم".