تأمل قوله تعالى : (ولو ترى إذ وقفوا على النار )
لو نزعت كلمة (وقفوا )من
السياق القرآني لشعرت بثقل لفظها ؛ لتوالي الضم والكسر، أما عند قراءة الآية
الكريمة فلا تشعر بالثقل ، لان الكلمة جاءت في سياق معنوي ولفظي لا يناسبه إلا مثل
هذا اللفظ .
والسياق المعنوي لهذه الآية : الكفار وقفوا على النار وهذا موقف
فيه خوف ورهبة ، أما السياق اللفظي ففيه قطع لفظي وحدة لفظية في قوله : ( ولو ترى
إذ وقفوا على النار ).
وهذا مايسمى ب"حسن التأليف" فالكلمة منفردة تشعر
بثقلها لكنها في السياق القرآني مناسبة مقاما ومقالا ، بل إن السياق يتطلبها ولا
يستقيم المعنى المراد بغيرها .
غفر الله لي ولكم ...ونفعنا بما علمنا
لو نزعت كلمة (وقفوا )من
السياق القرآني لشعرت بثقل لفظها ؛ لتوالي الضم والكسر، أما عند قراءة الآية
الكريمة فلا تشعر بالثقل ، لان الكلمة جاءت في سياق معنوي ولفظي لا يناسبه إلا مثل
هذا اللفظ .
والسياق المعنوي لهذه الآية : الكفار وقفوا على النار وهذا موقف
فيه خوف ورهبة ، أما السياق اللفظي ففيه قطع لفظي وحدة لفظية في قوله : ( ولو ترى
إذ وقفوا على النار ).
وهذا مايسمى ب"حسن التأليف" فالكلمة منفردة تشعر
بثقلها لكنها في السياق القرآني مناسبة مقاما ومقالا ، بل إن السياق يتطلبها ولا
يستقيم المعنى المراد بغيرها .
غفر الله لي ولكم ...ونفعنا بما علمنا