[size=16]من آداب الحج والعمرة
قال الله تعالى: الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ [البقرة:197]. وقال النبي : [b]{ الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة }.
ينبغي - أخي الحاج - أن تقوم بشعائر الحج على سبيل التعظيم والإجلال والمحبة والخضوع لله رب العالمين فتؤديها بسكينة ووقار واتباع لرسول الله .
وينبغي أخي أن تشغل هذه المشاعر العظيمة بالذكر والتكبير والتسبيح والاستغفار لأنك في عبادة من حين أن تشرع في الإحرام حتى تحل منه.
ليس الحج نزهه للهو واللعب يتمتع به الإنسان كما يشاء من غير حج كما يُشاهد من بعض الناس يستصحب من آلات اللهو والغناء وما يصده عن ذكر الله ويوقعه في معصية الله وترى بعض الناس يفرط في اللعب والضحك والاستهزاء بالخلق وغيرذلك من الأعمال المنكرة كأنما شرع الحج للمرح واللعب.
يجب عليك - أخي الحاج - أن تحافظ على ما أوجبه الله عليك من صلاة الجماعة في أوقاتها والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وبنبغي أن تحرص على نفع المسلمين والإحسان إليهم بالإرشاد والنصح والمعونة عند الحاجة وأن ترحم ضعيفهم خصوصاً في مواضع الرحمة كمواضع الزحام ونحوها فإن رحمة الخلق جالبة لرحمة الخالق وإنما يرحم الله من عباده الرحماء.
وأن تجتنب الرفث والفسوق والعصيان والجدال لغير نصرة الحق، أما الجدال لنصرة الحق فهذا واجب في موضعه.
وأن تجتنب الاعتداء على الخلق وإيذاءهم فتجتنب الغيبة والنميمة والسب والشتم والضرب والنظر إلى النساء الأجانب فإن هذا حرام في الإحرام وخارج الإحرام فيتأكد تحريمه حال الإحرام.
[الشيخ محمد بن صالح العثيمين ( من كتاب المنهج )]
يوم التروية اليوم الثامن من ذي الحجة
أعمال هذا اليوم:
1 - يستحب له أن يغتسل ويتطيب قبل إحرامه.
2 - يُسن للمُحل ـ المتمتع ـ الإحرام بالحج قبل الزوال.
3 - ينوي الإحرام بالحج ويقول: ( لبيك حجاً ) وإن كان خائفاً من عائق يمنعه من إكمال حجه اشترط فقال: ( وإن حبسني حابس فمحلي حيث حبسني ) وإن لم يكن خائفاً لم يشترط.
4 - الخروج إلى منى يوم التروية والمبيت بها ليلة التاسع وعدم الخروج منها إلا بعد طلوع الشمس وصلاة خمس صلوات بها.
5 - الإكثار من التلبية وصفتها أن يقول: ( لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لاشريك لك ) إلى أن يرمي جمرة العقبة يوم النحر.
6 - قصر الصلاة الرباعية اثنتين كالظهر والعصر والعشاء.
7 - المحافظة على صلاة الجماعة مع الإمام وألا تفوتك تكبيرة الإحرام.
8 - الحرص على صلاة الوتر سواء آخر الليل وهو أفضل، أو قبل النوم أو بعد صلاة العشاء.
تنبيهات على بعض المخالفات:
1 - الاضطباع عند لبس الإحرام وهذا غير مشروع إلا حال طواف القدوم أو العمرة.
2 - ومن المخالفات ما يظنه كثير من الحجاج من أن الإحرام هو لبس الإزار والرداء بعد خلع الملابس والصواب أن هذا استعداد للإحرام لأن الإحرام هو نية الدخول في النسك.
3 - اعتقاد بعض النساء أن للإحرام لوناً خاصاً كالأخضر مثلاً وهذا خطأ فالمرأة تحرم بثيابها العادية إلا ثياب الزينة، أما الثياب الضيقة والشفافة فلا يجوز لبسها لا في الإحرام ولا في غيره.
4 - صلاة الفرض بالإزار دون الرداء فيصلي الكثيرون وقد كشفوا ظهورهم وعواتقهم وهذا خطأ لأن النبي يقول: { لا يصلي أحدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقه منه شيء } [متفق عليه].
5 - قص شعر اللحية عند الإحرام مع أن القص والحلق ممنوعان بكل حال والعارضان من اللحية.
6 - ومن المخالفات ما يعتقده بعض الحجاج من أن لباس الإحرام الذي لبسه عند الميقات لا يجوز تغييره ولو اتسخ، وهذا جهل منهم بل يجوز أن يغير ملابس الإحرام بمثلها أو يغسلها.
7 - التلبية الجماعية لأنها لا دليل عليها.
8 - الجمع بين الصلوات ليس من السنة ولكن السنة القصر تصلي الظهر والعصر والعشاء ركعتين فقط في مواقيتها.
9 - ومن المخالفات صلاة السنن والرواتب، ما عدا سنة الفجر لمحافظة النبي عليها في السفر وإن صلّى تطوعاً مطلقاً جاز ذلك لعدم المشقة.
10 - عدم الحرص على صلاة ذوات الأسباب من النوافل كالضحى وسنة الوضوء وسنة الإشراق.
11 - عدم الإكثار من قراءة القرآن في هذه المواطن وهي مواطن عبادة.
12 - ترك المبيت بمنى هذا اليوم حيث إن بعض الحجاج ينطلقون إلى عرفات.
يوم عرفة التاسع من ذي الحجة
أعمال هذا اليوم:
1 - السير إلى عرفة بعد طلوع الشمس.
2 - النزول بنمرة إلى الزوال إن تيسر ذلك، وإلا فلا حرج لأن النزول بها سنة.
3 - صلاة الظهر والعصر جمعاً وقصراً ( جمع تقديم ) كما فعل النبي ليطول وقت الوقوف والدعاء.
4 - يستحب للحاج في هذا الموقف أن يجتهد في ذكر الله تعالى ودعائه والتضرع إليه ويرفع يديه حال الدعاء وإن لبـّى أو قرأ شيئاً من القرآن فحسن.
5 - الوقوف بعرفة إلى غروب الشمس.
6 - الإحسان إلى الحجاج بسقي الماء وتوزيع الطعام.
تنبيهات على بعض المخالفات:
1 - الوقوف خارج حدود عرفة مع أنها محددة بأعلام واضحة، والوقوف بها ركن لا يتم الحج إلا به. ( وبطن عُرنة ليس من عرفة ).
2 - انصراف بعض الحجاج من عرفة قبل غروب الشمس وهذا لا يجوز لأنه خلاف السنة، حيث وقف النبي حتى غربت الشمس وغاب قرصها.
3 - التكلف بالذهاب للجبل وصعوده والتمسح به واعتقاد أن له مزية وفضيلة توجب ذلك وهذا لم يرد عن النبي .
4 - استقبال بعض الحجاج الجبل ( جبل الرحمة ) ولو كانت القبلة خلف ظهورهم أو عن أيمانهم أو شمائلهم، وهذا خلاف السنة لأن السنة استقبال القبلة كما فعل النبي .
5 - الإنشغال يوم عرفة بالضحك والمزاح والكلام الباطل وترك الذكر والدعاء في ذلك الموقف العظيم.
6 - بعض الحجاج - هداهم الله - يحملون معهم آلات التصوير وفي كل مشعر يأخذ له صوراً يسميها صوراً تذكارية وهذا لا يليق بالحاج.
7 - اصطحاب آلات اللهو والانشغال بها في هذا اليوم العظيم.
8 - كثير من الحجاج في آخر العصر ينشغل بالرحيل مع العلم أنه أفضل وقت للدعاء وهو وقت مباهاة الله بعباده.
ليلة مزدلفة:
أعمال هذه الليلة:
1 - السير من عرفة إلى مزدلفة بعد مغيب الشمس بسكينة وخشوع.
2 - صلاة المغرب والعشاء جمعاً وقصراً بآذان واحد وإقامتين قبل حط الرحل.
3 - المسارعة إلى النوم بعد الصلاة وعدم الانشغال بشيء.
4 - المبيت بمزدلفة وهو واجب ويجوز للضعفاء من الرجال والنساء أن يدفعوا في آخر الليل بعد غياب القمر، وأما من ليس ضعيفاً ولا تابعاً لضعيف فإنه يبقى بمزدلفة حتى يصلي الفجر اقتداء برسول الله .
5 - صلاة الفجر مبكراً. ثم يقصد المشعر الحرام فيوحد الله ويكبره ويدعو بما أحب حتى يسفر جداً. وإن لم يتيسر له الذهاب إلى المشعر الحرام دعا في مكانه لقول النبي : { وقفت هاهنا وجمع كلها موقف } جمع يعني مزدلفة.
6 - الانشغال بالدعاء إلى الإسفار جداً مع رفع اليدين.
تنبيهات على بعض المخالفات:
1ـ يسرع كثير من الحجاج إلى صلاة المغرب والعشاء دون تحري جهة القبلة وكذلك في صلاة الفجر، والواجب في هذا التحري لجهة القبلة أو سؤال من يظن فيه معرفة جهة القبلة.
[
قال الله تعالى: الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ [البقرة:197]. وقال النبي : [b]{ الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة }.
ينبغي - أخي الحاج - أن تقوم بشعائر الحج على سبيل التعظيم والإجلال والمحبة والخضوع لله رب العالمين فتؤديها بسكينة ووقار واتباع لرسول الله .
وينبغي أخي أن تشغل هذه المشاعر العظيمة بالذكر والتكبير والتسبيح والاستغفار لأنك في عبادة من حين أن تشرع في الإحرام حتى تحل منه.
ليس الحج نزهه للهو واللعب يتمتع به الإنسان كما يشاء من غير حج كما يُشاهد من بعض الناس يستصحب من آلات اللهو والغناء وما يصده عن ذكر الله ويوقعه في معصية الله وترى بعض الناس يفرط في اللعب والضحك والاستهزاء بالخلق وغيرذلك من الأعمال المنكرة كأنما شرع الحج للمرح واللعب.
يجب عليك - أخي الحاج - أن تحافظ على ما أوجبه الله عليك من صلاة الجماعة في أوقاتها والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وبنبغي أن تحرص على نفع المسلمين والإحسان إليهم بالإرشاد والنصح والمعونة عند الحاجة وأن ترحم ضعيفهم خصوصاً في مواضع الرحمة كمواضع الزحام ونحوها فإن رحمة الخلق جالبة لرحمة الخالق وإنما يرحم الله من عباده الرحماء.
وأن تجتنب الرفث والفسوق والعصيان والجدال لغير نصرة الحق، أما الجدال لنصرة الحق فهذا واجب في موضعه.
وأن تجتنب الاعتداء على الخلق وإيذاءهم فتجتنب الغيبة والنميمة والسب والشتم والضرب والنظر إلى النساء الأجانب فإن هذا حرام في الإحرام وخارج الإحرام فيتأكد تحريمه حال الإحرام.
[الشيخ محمد بن صالح العثيمين ( من كتاب المنهج )]
يوم التروية اليوم الثامن من ذي الحجة
أعمال هذا اليوم:
1 - يستحب له أن يغتسل ويتطيب قبل إحرامه.
2 - يُسن للمُحل ـ المتمتع ـ الإحرام بالحج قبل الزوال.
3 - ينوي الإحرام بالحج ويقول: ( لبيك حجاً ) وإن كان خائفاً من عائق يمنعه من إكمال حجه اشترط فقال: ( وإن حبسني حابس فمحلي حيث حبسني ) وإن لم يكن خائفاً لم يشترط.
4 - الخروج إلى منى يوم التروية والمبيت بها ليلة التاسع وعدم الخروج منها إلا بعد طلوع الشمس وصلاة خمس صلوات بها.
5 - الإكثار من التلبية وصفتها أن يقول: ( لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لاشريك لك ) إلى أن يرمي جمرة العقبة يوم النحر.
6 - قصر الصلاة الرباعية اثنتين كالظهر والعصر والعشاء.
7 - المحافظة على صلاة الجماعة مع الإمام وألا تفوتك تكبيرة الإحرام.
8 - الحرص على صلاة الوتر سواء آخر الليل وهو أفضل، أو قبل النوم أو بعد صلاة العشاء.
تنبيهات على بعض المخالفات:
1 - الاضطباع عند لبس الإحرام وهذا غير مشروع إلا حال طواف القدوم أو العمرة.
2 - ومن المخالفات ما يظنه كثير من الحجاج من أن الإحرام هو لبس الإزار والرداء بعد خلع الملابس والصواب أن هذا استعداد للإحرام لأن الإحرام هو نية الدخول في النسك.
3 - اعتقاد بعض النساء أن للإحرام لوناً خاصاً كالأخضر مثلاً وهذا خطأ فالمرأة تحرم بثيابها العادية إلا ثياب الزينة، أما الثياب الضيقة والشفافة فلا يجوز لبسها لا في الإحرام ولا في غيره.
4 - صلاة الفرض بالإزار دون الرداء فيصلي الكثيرون وقد كشفوا ظهورهم وعواتقهم وهذا خطأ لأن النبي يقول: { لا يصلي أحدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقه منه شيء } [متفق عليه].
5 - قص شعر اللحية عند الإحرام مع أن القص والحلق ممنوعان بكل حال والعارضان من اللحية.
6 - ومن المخالفات ما يعتقده بعض الحجاج من أن لباس الإحرام الذي لبسه عند الميقات لا يجوز تغييره ولو اتسخ، وهذا جهل منهم بل يجوز أن يغير ملابس الإحرام بمثلها أو يغسلها.
7 - التلبية الجماعية لأنها لا دليل عليها.
8 - الجمع بين الصلوات ليس من السنة ولكن السنة القصر تصلي الظهر والعصر والعشاء ركعتين فقط في مواقيتها.
9 - ومن المخالفات صلاة السنن والرواتب، ما عدا سنة الفجر لمحافظة النبي عليها في السفر وإن صلّى تطوعاً مطلقاً جاز ذلك لعدم المشقة.
10 - عدم الحرص على صلاة ذوات الأسباب من النوافل كالضحى وسنة الوضوء وسنة الإشراق.
11 - عدم الإكثار من قراءة القرآن في هذه المواطن وهي مواطن عبادة.
12 - ترك المبيت بمنى هذا اليوم حيث إن بعض الحجاج ينطلقون إلى عرفات.
يوم عرفة التاسع من ذي الحجة
أعمال هذا اليوم:
1 - السير إلى عرفة بعد طلوع الشمس.
2 - النزول بنمرة إلى الزوال إن تيسر ذلك، وإلا فلا حرج لأن النزول بها سنة.
3 - صلاة الظهر والعصر جمعاً وقصراً ( جمع تقديم ) كما فعل النبي ليطول وقت الوقوف والدعاء.
4 - يستحب للحاج في هذا الموقف أن يجتهد في ذكر الله تعالى ودعائه والتضرع إليه ويرفع يديه حال الدعاء وإن لبـّى أو قرأ شيئاً من القرآن فحسن.
5 - الوقوف بعرفة إلى غروب الشمس.
6 - الإحسان إلى الحجاج بسقي الماء وتوزيع الطعام.
تنبيهات على بعض المخالفات:
1 - الوقوف خارج حدود عرفة مع أنها محددة بأعلام واضحة، والوقوف بها ركن لا يتم الحج إلا به. ( وبطن عُرنة ليس من عرفة ).
2 - انصراف بعض الحجاج من عرفة قبل غروب الشمس وهذا لا يجوز لأنه خلاف السنة، حيث وقف النبي حتى غربت الشمس وغاب قرصها.
3 - التكلف بالذهاب للجبل وصعوده والتمسح به واعتقاد أن له مزية وفضيلة توجب ذلك وهذا لم يرد عن النبي .
4 - استقبال بعض الحجاج الجبل ( جبل الرحمة ) ولو كانت القبلة خلف ظهورهم أو عن أيمانهم أو شمائلهم، وهذا خلاف السنة لأن السنة استقبال القبلة كما فعل النبي .
5 - الإنشغال يوم عرفة بالضحك والمزاح والكلام الباطل وترك الذكر والدعاء في ذلك الموقف العظيم.
6 - بعض الحجاج - هداهم الله - يحملون معهم آلات التصوير وفي كل مشعر يأخذ له صوراً يسميها صوراً تذكارية وهذا لا يليق بالحاج.
7 - اصطحاب آلات اللهو والانشغال بها في هذا اليوم العظيم.
8 - كثير من الحجاج في آخر العصر ينشغل بالرحيل مع العلم أنه أفضل وقت للدعاء وهو وقت مباهاة الله بعباده.
ليلة مزدلفة:
أعمال هذه الليلة:
1 - السير من عرفة إلى مزدلفة بعد مغيب الشمس بسكينة وخشوع.
2 - صلاة المغرب والعشاء جمعاً وقصراً بآذان واحد وإقامتين قبل حط الرحل.
3 - المسارعة إلى النوم بعد الصلاة وعدم الانشغال بشيء.
4 - المبيت بمزدلفة وهو واجب ويجوز للضعفاء من الرجال والنساء أن يدفعوا في آخر الليل بعد غياب القمر، وأما من ليس ضعيفاً ولا تابعاً لضعيف فإنه يبقى بمزدلفة حتى يصلي الفجر اقتداء برسول الله .
5 - صلاة الفجر مبكراً. ثم يقصد المشعر الحرام فيوحد الله ويكبره ويدعو بما أحب حتى يسفر جداً. وإن لم يتيسر له الذهاب إلى المشعر الحرام دعا في مكانه لقول النبي : { وقفت هاهنا وجمع كلها موقف } جمع يعني مزدلفة.
6 - الانشغال بالدعاء إلى الإسفار جداً مع رفع اليدين.
تنبيهات على بعض المخالفات:
1ـ يسرع كثير من الحجاج إلى صلاة المغرب والعشاء دون تحري جهة القبلة وكذلك في صلاة الفجر، والواجب في هذا التحري لجهة القبلة أو سؤال من يظن فيه معرفة جهة القبلة.
[
يتبع البقية..........