300 قتيلا في أعمال العنف الدامية في
نيجيريا
أبدى الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون أسفه لتصاعد
أعمال العنف الطائفي في شمال نيجيريا , ودعا الحكومة النيجيرية إلى محاكمة من يثبت
تورطهم في إثارتها.
من جانبه , قال الرئيس النيجيري عمر يارادوا إن قوات الأمن ستتعقب فلول
جماعة "بوكو حرام" المعروفة باسم طالبان نيجيريا المسئولة عن اشتباكات استمرت أياما
وأودت بحياة ما لا يقل عن 300 شخص فى ولاية مايدوجورى الشمالية.
كان متشددو
الجماعة التي تعتنق فكر حركة طالبان الأفغانية وتحرم التعليم الغربي قد قاموا
بأعمال عنف بينها حرق الكنائس ومهاجمة المدارس الأجنبية ومراكز الشرطة.
وتعيش
أكثر من 200 مجموعة عرقية جنبا الى جنب في سلام بشكل عام في نيجيريا البالغ عدد
سكانها نحو 140 مليون نسمة رغم أن الحرب الاهلية بين عامي 1967 و1970 خلفت مليون
قتيل كما شهدت البلاد نوبات من الاضطرابات الدينية منذ ذلك الوقت.
كان متشددون
متطرفون يطلق عليهم اسم طالبان النيجيريون قد شنوا موجة هجمات لفترة محدودة في
أواخر 2003 استهدفت مراكز للشرطة ومكاتب حكومية في شمال شرق البلاد مما دفع قوات
الامن الى القيام بحملة أمنية صارمة. وقتلت قوات الامن 25 شخصا يشتبه في أنهم
اسلاميون متشددون في معركة استمرت يوما كاملا في ضواحي كانو في ابريل 2007 قبل أيام
من انتخابات الرئاسة.
كما اعتقلت أجهزة أمن الدولة مجموعة من الاسلاميين يشتبه
في صلتهم بتنظيم القاعدة بعد ذلك بنحو ستة أشهر وعبر بعض الدبلوماسيين الغربيين عن
قلقهم بخصوص احتمال أن تصبح نيجيريا هدفا للجماعات الاسلامية المتشددة.
لكن لم
يعلن أي دليل حاسم على أي وجود لتنظيم القاعدة في نيجيريا أو على وجود صلات بحركة
طالبان الافغانية كما لا تشبه أساليب بوكو حرام التي تتسم بالفوضوية على ما يبدو
أساليب الجماعات الاسلامية المتشددة في أماكن أخرى.
نيجيريا
أبدى الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون أسفه لتصاعد
أعمال العنف الطائفي في شمال نيجيريا , ودعا الحكومة النيجيرية إلى محاكمة من يثبت
تورطهم في إثارتها.
من جانبه , قال الرئيس النيجيري عمر يارادوا إن قوات الأمن ستتعقب فلول
جماعة "بوكو حرام" المعروفة باسم طالبان نيجيريا المسئولة عن اشتباكات استمرت أياما
وأودت بحياة ما لا يقل عن 300 شخص فى ولاية مايدوجورى الشمالية.
كان متشددو
الجماعة التي تعتنق فكر حركة طالبان الأفغانية وتحرم التعليم الغربي قد قاموا
بأعمال عنف بينها حرق الكنائس ومهاجمة المدارس الأجنبية ومراكز الشرطة.
وتعيش
أكثر من 200 مجموعة عرقية جنبا الى جنب في سلام بشكل عام في نيجيريا البالغ عدد
سكانها نحو 140 مليون نسمة رغم أن الحرب الاهلية بين عامي 1967 و1970 خلفت مليون
قتيل كما شهدت البلاد نوبات من الاضطرابات الدينية منذ ذلك الوقت.
كان متشددون
متطرفون يطلق عليهم اسم طالبان النيجيريون قد شنوا موجة هجمات لفترة محدودة في
أواخر 2003 استهدفت مراكز للشرطة ومكاتب حكومية في شمال شرق البلاد مما دفع قوات
الامن الى القيام بحملة أمنية صارمة. وقتلت قوات الامن 25 شخصا يشتبه في أنهم
اسلاميون متشددون في معركة استمرت يوما كاملا في ضواحي كانو في ابريل 2007 قبل أيام
من انتخابات الرئاسة.
كما اعتقلت أجهزة أمن الدولة مجموعة من الاسلاميين يشتبه
في صلتهم بتنظيم القاعدة بعد ذلك بنحو ستة أشهر وعبر بعض الدبلوماسيين الغربيين عن
قلقهم بخصوص احتمال أن تصبح نيجيريا هدفا للجماعات الاسلامية المتشددة.
لكن لم
يعلن أي دليل حاسم على أي وجود لتنظيم القاعدة في نيجيريا أو على وجود صلات بحركة
طالبان الافغانية كما لا تشبه أساليب بوكو حرام التي تتسم بالفوضوية على ما يبدو
أساليب الجماعات الاسلامية المتشددة في أماكن أخرى.