اوزبكستان ترفع شكوى من ظاهرة كره الاسلام
اشتكى وزير خارجية اوزبكستان فلاديمير نوروف الاثنين امام
ممثلين من الاتحاد الاوروبي في بروكسل من تنامي ظاهرة "كره الاسلام" في اوروبا،
ردا على انتقادات الاتحاد الاوروبي
لعدم احترام حقوق الانسان في هذا البلد.
وقال الوزير الاوزبكستاني في ختام لقاء
له مع ممثلين عن الاتحاد الاوروبي "ان ظاهرة كره الاسلام تنتشر بقوة في الغرب،
اضافة الى الاحكام المسبقة التي تستهدف الدول الاسيوية والاسلامية، وهذا ما يتوجب
علينا ان نتحرك لوضع حد له". وتابع "ان الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد صلى الله
عليه وسلم هي امور لا يمكننا ان نقف مكتوفي الايدي امامها" في اشارة الى الجدل حول
قيام صحف دنماركية بنشر رسوم كاريكاتورية للرسول في ايلول/سبتمبر 2005 اعتبرت مسيئة
للاسلام، ما ادى الى قيام تظاهرات في العديد من الدول العربية والاسلامية في كانون
الثاني/يناير وشباط/فبراير 2006.
وتابع الوزير الاوزبكستاني في مؤتمر صحافي "ان
هذه المسألة حساسة جدا ومهينة جدا للمسلمين الذين يشكلون 80 بالمئة من سكان"
اوزبكستان. واضاف "نعتقد ايضا انه من المهم جدا عدم الربط بين الاسلام والارهاب"
معتبرا هذا الامر "مهينا وغير مقبول".
وجاء كلام الوزير الاوزبكستاني ردا على
انتقادات سبق وصدرت عن الاتحاد الاوروبي تندد بخرق حقوق الانسان في هذا
البلد.
وصدر بالفعل عن الاتحاد الاوروبي بيان جديد الاثنين عقب الاجتماع دعا
اوزبكستان الى بذل "جهود اضافية" في مجال حقوق الانسان وحماية "الحريات
الاساسية".
اشتكى وزير خارجية اوزبكستان فلاديمير نوروف الاثنين امام
ممثلين من الاتحاد الاوروبي في بروكسل من تنامي ظاهرة "كره الاسلام" في اوروبا،
ردا على انتقادات الاتحاد الاوروبي
لعدم احترام حقوق الانسان في هذا البلد.
وقال الوزير الاوزبكستاني في ختام لقاء
له مع ممثلين عن الاتحاد الاوروبي "ان ظاهرة كره الاسلام تنتشر بقوة في الغرب،
اضافة الى الاحكام المسبقة التي تستهدف الدول الاسيوية والاسلامية، وهذا ما يتوجب
علينا ان نتحرك لوضع حد له". وتابع "ان الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد صلى الله
عليه وسلم هي امور لا يمكننا ان نقف مكتوفي الايدي امامها" في اشارة الى الجدل حول
قيام صحف دنماركية بنشر رسوم كاريكاتورية للرسول في ايلول/سبتمبر 2005 اعتبرت مسيئة
للاسلام، ما ادى الى قيام تظاهرات في العديد من الدول العربية والاسلامية في كانون
الثاني/يناير وشباط/فبراير 2006.
وتابع الوزير الاوزبكستاني في مؤتمر صحافي "ان
هذه المسألة حساسة جدا ومهينة جدا للمسلمين الذين يشكلون 80 بالمئة من سكان"
اوزبكستان. واضاف "نعتقد ايضا انه من المهم جدا عدم الربط بين الاسلام والارهاب"
معتبرا هذا الامر "مهينا وغير مقبول".
وجاء كلام الوزير الاوزبكستاني ردا على
انتقادات سبق وصدرت عن الاتحاد الاوروبي تندد بخرق حقوق الانسان في هذا
البلد.
وصدر بالفعل عن الاتحاد الاوروبي بيان جديد الاثنين عقب الاجتماع دعا
اوزبكستان الى بذل "جهود اضافية" في مجال حقوق الانسان وحماية "الحريات
الاساسية".