الأردن ينفي الدخول في أزمة دبلوماسية مع سورية
في الوقت الذي اعلن فيه بيان للديوان الملكي الاردني ان
العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني سيقوم بزيارة الى سورية الثلاثاء،
أكد مصدر إعلامي
أردني أن العلاقات بين سورية والأردن ليست في وارد الدخول في أزمة دبلوماسية على
خلفية زيارة رئيس الوزراء الأردني نادر الذهبي إلى بغداد عقب اندلاع الخلاف السوري
ـ العراقي، وأشار إلى أن الموقف الأردني كان محايدا تماما في هذا الخلاف.
ونفى الكاتب والإعلامي الأردني حمادة فراعنة في
تصريح صحفي الشائعات التي تحدثت عن بوادر أزمة بين دمشق وعمان أدت إلى تأجيل
الزيارة التي كانت متوقعة لرئيس الوزراء الأردني نادر الذهبي إلى سورية على خلفية
تصريحات له بالعاصمة بغداد حول الأوضاع الأمنية في العراق، وقال: "واقع العلاقات
السورية ـ الأردنية والتنسيق المسبق لرئيس الوزراء الأردني نادر الذهبي مع
المسؤولين السوريين بشأن زيارته إلى العراق ينفي كل الشائعات التي تحدثت عن وجود
خلافات بين دمشق وعمان، فالعلاقات السورية ـ الأردنية حسنة ولا توجد أي بوادر أزمة
فيها، والاتصالات جارية لترتيب زيارة قربة لرئيس الوزراء نادر الذهبي إلى سورية"،
على حد تعبيره.
وذكر فراعنة أن زيارة الذهبي إلى العراق كانت
لأسباب أردنية خالصة، وقال: "زيارة رئيس الوزراء الأردني نادر الذهبي إلى العراق
كانت ناجحة وأثمرت عن الاعتراف العراقي بديون الأردن التي تبلغ نحو مليار ونصف
المليار دولار، وقد وعد العراق بتسديد هذه الديون في جزء منها عبر النفط، والجزء
المتبقي بدفعه مبالغ مالية نقدية، وهذا سيساعد الأردن على تخطي أزمته المالية
والاقتصادية المتفاقمة هذا العام. هذا من الناحية الاقتصادية، أما من الناحية
السياسية فالقيادات العراقية على مختلف مستوياتها تقر موقف الأردن وأنه لا يتدخل في
الشؤون الداخلية، وقد يكون الأردن هو البلد الوحيد الذي لا يتدخل في شؤون العراق
الداخلية، بل على العكس فإن أي تدخل أردني هو لصالح المصالح العليا للشعب العراقي".
وتأتي زيارة العاهل الاردني لسورية قبل 12 يوما من
زيارة رئيس وزارئه نادر الذهبي الذي سيرأس وفد بلاده في اجتماعات اللجنة الاردنية
السورية العليا المشتركة والمقرر عقدها في دمشق يومي 27 و28 ايلول/سبتمبر
الحالي.
وكان وزير الصناعة والتجارة الاردني عامر الحديدي
اكد الاثنين الماضي ان "اجندة اجتماعات اللجنة الاردنية السورية العليا المشتركة
تشتمل على 13 اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرنامجا تنفيذيا" في مختلف
المجالات.
وقام الرئيس السوري بشار الاسد في 20 من آذار/مارس
الماضي باول زيارة له الى المملكة منذ خمس سنوات ما اعطى دفعا للعلاقات بين البلدين
بعدما شابها توتر في الماضي.
وذكر بيان الديوان الملكي الاردني ان زيارة الملك
عبد الله لدمشق والذي ترافقه فيها عقيلته الملكة رانيا تأتي تلبية لدعوة من الرئيس
السوري بشار الاسد وعقليته اسماء. واوضح البيان ان الزعيمين سيبحثان خلال الزيارة
"سبل تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام
المشترك".
في الوقت الذي اعلن فيه بيان للديوان الملكي الاردني ان
العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني سيقوم بزيارة الى سورية الثلاثاء،
أكد مصدر إعلامي
أردني أن العلاقات بين سورية والأردن ليست في وارد الدخول في أزمة دبلوماسية على
خلفية زيارة رئيس الوزراء الأردني نادر الذهبي إلى بغداد عقب اندلاع الخلاف السوري
ـ العراقي، وأشار إلى أن الموقف الأردني كان محايدا تماما في هذا الخلاف.
ونفى الكاتب والإعلامي الأردني حمادة فراعنة في
تصريح صحفي الشائعات التي تحدثت عن بوادر أزمة بين دمشق وعمان أدت إلى تأجيل
الزيارة التي كانت متوقعة لرئيس الوزراء الأردني نادر الذهبي إلى سورية على خلفية
تصريحات له بالعاصمة بغداد حول الأوضاع الأمنية في العراق، وقال: "واقع العلاقات
السورية ـ الأردنية والتنسيق المسبق لرئيس الوزراء الأردني نادر الذهبي مع
المسؤولين السوريين بشأن زيارته إلى العراق ينفي كل الشائعات التي تحدثت عن وجود
خلافات بين دمشق وعمان، فالعلاقات السورية ـ الأردنية حسنة ولا توجد أي بوادر أزمة
فيها، والاتصالات جارية لترتيب زيارة قربة لرئيس الوزراء نادر الذهبي إلى سورية"،
على حد تعبيره.
وذكر فراعنة أن زيارة الذهبي إلى العراق كانت
لأسباب أردنية خالصة، وقال: "زيارة رئيس الوزراء الأردني نادر الذهبي إلى العراق
كانت ناجحة وأثمرت عن الاعتراف العراقي بديون الأردن التي تبلغ نحو مليار ونصف
المليار دولار، وقد وعد العراق بتسديد هذه الديون في جزء منها عبر النفط، والجزء
المتبقي بدفعه مبالغ مالية نقدية، وهذا سيساعد الأردن على تخطي أزمته المالية
والاقتصادية المتفاقمة هذا العام. هذا من الناحية الاقتصادية، أما من الناحية
السياسية فالقيادات العراقية على مختلف مستوياتها تقر موقف الأردن وأنه لا يتدخل في
الشؤون الداخلية، وقد يكون الأردن هو البلد الوحيد الذي لا يتدخل في شؤون العراق
الداخلية، بل على العكس فإن أي تدخل أردني هو لصالح المصالح العليا للشعب العراقي".
وتأتي زيارة العاهل الاردني لسورية قبل 12 يوما من
زيارة رئيس وزارئه نادر الذهبي الذي سيرأس وفد بلاده في اجتماعات اللجنة الاردنية
السورية العليا المشتركة والمقرر عقدها في دمشق يومي 27 و28 ايلول/سبتمبر
الحالي.
وكان وزير الصناعة والتجارة الاردني عامر الحديدي
اكد الاثنين الماضي ان "اجندة اجتماعات اللجنة الاردنية السورية العليا المشتركة
تشتمل على 13 اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرنامجا تنفيذيا" في مختلف
المجالات.
وقام الرئيس السوري بشار الاسد في 20 من آذار/مارس
الماضي باول زيارة له الى المملكة منذ خمس سنوات ما اعطى دفعا للعلاقات بين البلدين
بعدما شابها توتر في الماضي.
وذكر بيان الديوان الملكي الاردني ان زيارة الملك
عبد الله لدمشق والذي ترافقه فيها عقيلته الملكة رانيا تأتي تلبية لدعوة من الرئيس
السوري بشار الاسد وعقليته اسماء. واوضح البيان ان الزعيمين سيبحثان خلال الزيارة
"سبل تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام
المشترك".