ليبرمان يهاجم وإسرائيل تستعد لمنع اعتقال قادتها
افادت مصادر اخبارية ان وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور
ليبرمان هاجم تقرير لجنة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق حول الحرب على غزة برئاسة
القاضي اليهودي الجنوب أفريقي ريتشارد غولدستون،
فيما أفادت تقارير صحافية بأن إسرائيل تبذل في هذه الأثناء جهودا
دبلوماسية وقانونية لمنع اعتقال قادتها ومسؤوليها في دول أجنبية بعد اتهامهم
بارتكاب جرائم حرب. واعتبر ليبرمان في بيان صحافي عممه مكتبه الخميس أنه "تم تشكيل
لجنة غولدستون بهدف تجريم إسرائيل بجرائم تم تحديدها سلفا، وأعضاء اللجنة لم يجعلوا
الحقائق تربكهم إذ أن غاية التقرير كان يهدف إلى تقويض صورة إسرائيل بواسطة دول لا
تَرِد مصطلحات مثل حقوق الإنسان وأخلاقيات القتال في قواميسها"، في إشارة إلى دول
عربية وإسلامية تدعي إسرائيل أنها تقف وراء تشكيل اللجنة الأممية.
وأضاف
ليبرمان، المتواجد حاليا في جولة في دول البلقان، أن "تقرير غولدستون يريد إعادة
الأمم المتحدة إلى فتراتها الأكثر حلكة والتي أقرت فيها إن الصهيونية عنصرية". ورأى
أنه "لا توجد للتقرير أية قيمة قانونية أو أخلاقية ولا يستند إلى حقائق وهو يجرّم
كاتبي التقرير ومرسليهم أكثر مما يجرم اسرائيل"، التي قال إنها "سوف تواصل في
الدفاع عن جنودها أمام هجمة النفاق والتزوير".
افادت مصادر اخبارية ان وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور
ليبرمان هاجم تقرير لجنة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق حول الحرب على غزة برئاسة
القاضي اليهودي الجنوب أفريقي ريتشارد غولدستون،
فيما أفادت تقارير صحافية بأن إسرائيل تبذل في هذه الأثناء جهودا
دبلوماسية وقانونية لمنع اعتقال قادتها ومسؤوليها في دول أجنبية بعد اتهامهم
بارتكاب جرائم حرب. واعتبر ليبرمان في بيان صحافي عممه مكتبه الخميس أنه "تم تشكيل
لجنة غولدستون بهدف تجريم إسرائيل بجرائم تم تحديدها سلفا، وأعضاء اللجنة لم يجعلوا
الحقائق تربكهم إذ أن غاية التقرير كان يهدف إلى تقويض صورة إسرائيل بواسطة دول لا
تَرِد مصطلحات مثل حقوق الإنسان وأخلاقيات القتال في قواميسها"، في إشارة إلى دول
عربية وإسلامية تدعي إسرائيل أنها تقف وراء تشكيل اللجنة الأممية.
وأضاف
ليبرمان، المتواجد حاليا في جولة في دول البلقان، أن "تقرير غولدستون يريد إعادة
الأمم المتحدة إلى فتراتها الأكثر حلكة والتي أقرت فيها إن الصهيونية عنصرية". ورأى
أنه "لا توجد للتقرير أية قيمة قانونية أو أخلاقية ولا يستند إلى حقائق وهو يجرّم
كاتبي التقرير ومرسليهم أكثر مما يجرم اسرائيل"، التي قال إنها "سوف تواصل في
الدفاع عن جنودها أمام هجمة النفاق والتزوير".