تصاعد حدة الخلافات بين إدارة أوباما
وإسرائيل
تصاعدت حدة الخلافات السياسية بين إسرائيل والولايات المتحدة
حول ملف الاستيطان بعد أن قرر رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو رفض المطلب الأميركي
بوقف أعمال البناء في المستوطنات كلياً معتبراً إياه
غير منصف الأمر الذي يزيد من فرص حصول تصادم سياسي بين البلدين.
ونقلت الصحف
الإسرائيلية الصادرة صباح اليوم الأحد عن نتنياهو قوله في حديث لمقربيه، إن "الضغط
الأمريكي لن يحقق هدفه"، وأن "مطلب وقف البناء في التكتلات الاستيطانية غير منصف –
لهذا لن نستجيب له. وسيتواصل البناء في التكتلات الاستيطانية، كما أن ذلك أيضا يلقى
موافقة واسعة لدى الجمهور الإسرائيلي".
وذكرت أن الصدام بين إسرائيل وأكبر
حلفائها بات قريبا وأن المواجهة حتمية، ولم يعد بالإمكان إخفاء الخلاف.
وتضيف
الصحف أن القناعة السائدة في المحافل السياسية هي أن الأمريكيين "تسلقوا على شجرة
عالية جدا"، وتنقل عن مسؤول سياسي تصفه بأنه رفيع المستوى قوله: "وإذا لم يسارعوا
إلى النزول عنها، سنشهد سناريوهات في الضفة لن تتمكن حكومة نتنياهو من
مواجهتها".
وتسعى الحكومة الإسرائيلية إلى الحصول على موافقة أمريكية لمواصلة
البناء الاستيطاني في الضفة الغربية تحت بند استثنائي يسمى "النمو الطبيعي"، والذي
تذرعت فيه في السابق لفرض وقائع على الأرض واستمرار البناء الاستيطاني. وكانت
تقارير حقوقية قد اكدت في الأسابيع الأخيرة أن أكثر من ثلث الزيادة في المستوطنات
نابعة عن الهجرة.
وكان أوباما اجتمع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في واشنطن
في 28 مايو / أيار وذلك بعد أسبوع من اجتماع مماثل عقده مع نتنياهو في 18 مايو /
أيار.
ودعا أوباما خلال الاجتماع إسرائيل لوقف جميع الأنشطة الاستيطانية في
الضفة الغربية ، وشدد من جديد على حل الدولتين وقال إنه يشارك عباس مشاعره بأن
الوقت هو لب المسألة وتعهد ببذل أقصى ما يستطيع كي تنطلق عملية السلام مع إسرائيل.
يأتي هذا في الوقت الذي حذرت فيه مصادر إسرائيلية من أن الضغط الأميركي
المتزايد على إسرائيل بشأن المستوطنات من شأنه أن يشعل فتيل العنف من جانب
المستوطنين ويؤدي بالتالي إلى نتائج عكسية.
وأكدت المصادر أن وزيرة الخارجية
الأمريكية هيلاري كلينتون تجافي الحقيقة بادعائها بأنه لا توجد أي تفاهمات
إسرائيلية أميركية سابقة خلال فترة ولاية الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش حول
السماح لإسرائيل بمواصلة أعمال البناء في الكتل الاستيطانية الكبرى.
وبالمقابل
نقلت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية عن مسؤول أمني أمريكي قوله "إن نتانياهو سيرتكب
خطأ جسيماً إذا لم يستوعب حقيقة التغيير الجوهري في موقف إدارة أوباما من قضية
الاستيطان".
وإسرائيل
تصاعدت حدة الخلافات السياسية بين إسرائيل والولايات المتحدة
حول ملف الاستيطان بعد أن قرر رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو رفض المطلب الأميركي
بوقف أعمال البناء في المستوطنات كلياً معتبراً إياه
غير منصف الأمر الذي يزيد من فرص حصول تصادم سياسي بين البلدين.
ونقلت الصحف
الإسرائيلية الصادرة صباح اليوم الأحد عن نتنياهو قوله في حديث لمقربيه، إن "الضغط
الأمريكي لن يحقق هدفه"، وأن "مطلب وقف البناء في التكتلات الاستيطانية غير منصف –
لهذا لن نستجيب له. وسيتواصل البناء في التكتلات الاستيطانية، كما أن ذلك أيضا يلقى
موافقة واسعة لدى الجمهور الإسرائيلي".
وذكرت أن الصدام بين إسرائيل وأكبر
حلفائها بات قريبا وأن المواجهة حتمية، ولم يعد بالإمكان إخفاء الخلاف.
وتضيف
الصحف أن القناعة السائدة في المحافل السياسية هي أن الأمريكيين "تسلقوا على شجرة
عالية جدا"، وتنقل عن مسؤول سياسي تصفه بأنه رفيع المستوى قوله: "وإذا لم يسارعوا
إلى النزول عنها، سنشهد سناريوهات في الضفة لن تتمكن حكومة نتنياهو من
مواجهتها".
وتسعى الحكومة الإسرائيلية إلى الحصول على موافقة أمريكية لمواصلة
البناء الاستيطاني في الضفة الغربية تحت بند استثنائي يسمى "النمو الطبيعي"، والذي
تذرعت فيه في السابق لفرض وقائع على الأرض واستمرار البناء الاستيطاني. وكانت
تقارير حقوقية قد اكدت في الأسابيع الأخيرة أن أكثر من ثلث الزيادة في المستوطنات
نابعة عن الهجرة.
وكان أوباما اجتمع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في واشنطن
في 28 مايو / أيار وذلك بعد أسبوع من اجتماع مماثل عقده مع نتنياهو في 18 مايو /
أيار.
ودعا أوباما خلال الاجتماع إسرائيل لوقف جميع الأنشطة الاستيطانية في
الضفة الغربية ، وشدد من جديد على حل الدولتين وقال إنه يشارك عباس مشاعره بأن
الوقت هو لب المسألة وتعهد ببذل أقصى ما يستطيع كي تنطلق عملية السلام مع إسرائيل.
يأتي هذا في الوقت الذي حذرت فيه مصادر إسرائيلية من أن الضغط الأميركي
المتزايد على إسرائيل بشأن المستوطنات من شأنه أن يشعل فتيل العنف من جانب
المستوطنين ويؤدي بالتالي إلى نتائج عكسية.
وأكدت المصادر أن وزيرة الخارجية
الأمريكية هيلاري كلينتون تجافي الحقيقة بادعائها بأنه لا توجد أي تفاهمات
إسرائيلية أميركية سابقة خلال فترة ولاية الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش حول
السماح لإسرائيل بمواصلة أعمال البناء في الكتل الاستيطانية الكبرى.
وبالمقابل
نقلت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية عن مسؤول أمني أمريكي قوله "إن نتانياهو سيرتكب
خطأ جسيماً إذا لم يستوعب حقيقة التغيير الجوهري في موقف إدارة أوباما من قضية
الاستيطان".