وزير التخطيط الفلسطيني يستقبل سيناتورا
فرنسيا
استقبل د. علي الجرباوي، وزير التخطيط والتنمية الإداريّة
الفلسطيني ، السيناتور الفرنسي مايكل شاراس الذي يزور البلاد ضمن عمليّة تقييم
برلمانيّة للمساعدات الدوليّة التنمويّة التي تقدّمها فرنسا.
وشارك في الاجتماع ممثّلون عن
القنصليّة الفرنسيّة والوكالة الفرنسيّة للدعم التنموي.
تطرّق الاجتماع إلى " بحث آليات زيادة
فعاليّة وشفافية الدعم الفرنسي عبر تبادل أوضح للمعلومات بين الجانب الفرنسي ووزارة
التخطيط، وذلك بهدف توضيح أية تداخلات محتملة مع جهود أخرى للمانحين، وتوضيح
الأولويات الوطنية للدعم التنموي ".
وخلال اللقاء، شكر الوزير الجرباوي الحكومة
الفرنسيّة على دعمها للشعب الفلسطيني، وشدّد على الأهميّة الكبيرة للدعم السياسي
إلى جانب الدعم المادّي. كما نوّه إلى الإدارة الفرنسيّة الناجحة لمؤتمر باريس 2007
الذي تمخّض عنه دعم وصل إلى 7.7 مليار دولار على فترة ثلاثة سنوات تنتهي العام
القادم.
وكانت
الحكومة الفرنسيّة تعهّدت خلال مؤتمر باريس بدعم بقيمة 300 مليون دولار يوزّع على
مشاريع تنموية ودعم مباشر للموازنة، وهذا بالإضافة إلى مساهمتها غير المباشرة عبر
تمويل سُدس المساعدات المقدّمة من الاتحاد الأوروبي. وفي نهاية الاجتماع قدّم
السيناتور الفرنسي للوزير الجرباوي شعار الجمهوريّة.
وفي لقاء تمهيدي منفصل، رحّب الدكتور
الجرباوي بالقنصل الفرنسي الجديد، فريدريك ديزانو، وبحث معه الدور الثقافي التنموي
التي تقوم القنصلية الفرنسيّة به. وقد بيّن القنصل أنّ فرنسا ملتزمة باستمرارية
الدعم السياسي والتنموي للشعب الفلسطيني.
يذكر أنّ القنصليّة الفرنسيّة أشرفت خلال
العام الجاري على توزيع 110 منح تدريسيّة و35 منحة تدريبيّة لطلبة فلسطينيّين
للدراسة في فرنسا.
فرنسيا
استقبل د. علي الجرباوي، وزير التخطيط والتنمية الإداريّة
الفلسطيني ، السيناتور الفرنسي مايكل شاراس الذي يزور البلاد ضمن عمليّة تقييم
برلمانيّة للمساعدات الدوليّة التنمويّة التي تقدّمها فرنسا.
وشارك في الاجتماع ممثّلون عن
القنصليّة الفرنسيّة والوكالة الفرنسيّة للدعم التنموي.
تطرّق الاجتماع إلى " بحث آليات زيادة
فعاليّة وشفافية الدعم الفرنسي عبر تبادل أوضح للمعلومات بين الجانب الفرنسي ووزارة
التخطيط، وذلك بهدف توضيح أية تداخلات محتملة مع جهود أخرى للمانحين، وتوضيح
الأولويات الوطنية للدعم التنموي ".
وخلال اللقاء، شكر الوزير الجرباوي الحكومة
الفرنسيّة على دعمها للشعب الفلسطيني، وشدّد على الأهميّة الكبيرة للدعم السياسي
إلى جانب الدعم المادّي. كما نوّه إلى الإدارة الفرنسيّة الناجحة لمؤتمر باريس 2007
الذي تمخّض عنه دعم وصل إلى 7.7 مليار دولار على فترة ثلاثة سنوات تنتهي العام
القادم.
وكانت
الحكومة الفرنسيّة تعهّدت خلال مؤتمر باريس بدعم بقيمة 300 مليون دولار يوزّع على
مشاريع تنموية ودعم مباشر للموازنة، وهذا بالإضافة إلى مساهمتها غير المباشرة عبر
تمويل سُدس المساعدات المقدّمة من الاتحاد الأوروبي. وفي نهاية الاجتماع قدّم
السيناتور الفرنسي للوزير الجرباوي شعار الجمهوريّة.
وفي لقاء تمهيدي منفصل، رحّب الدكتور
الجرباوي بالقنصل الفرنسي الجديد، فريدريك ديزانو، وبحث معه الدور الثقافي التنموي
التي تقوم القنصلية الفرنسيّة به. وقد بيّن القنصل أنّ فرنسا ملتزمة باستمرارية
الدعم السياسي والتنموي للشعب الفلسطيني.
يذكر أنّ القنصليّة الفرنسيّة أشرفت خلال
العام الجاري على توزيع 110 منح تدريسيّة و35 منحة تدريبيّة لطلبة فلسطينيّين
للدراسة في فرنسا.