محافظ قلقيلية يستقبل وزير العمل والتخطيط
الفلسطيني
استقبل محافظ محافظة قلقيلية العميد ربيح الخندقجي في مكتبه،
امس في مكتبه د. سمير عبدالله وزير العمل والتخطيط، يرافقه مدير مكتبه رامي
مهداوي،
وكان في
استقباله نائب المحافظ ، وقائد المنطقة، وقادة الاجهزة الأمنية، ورئيس الغرفة
التجارية، ورؤساء بلديات، قلقيلية، عزون، حبلة، كفر ثلث، جيوس، ورؤساء مجالس
الخدمات المشتركة، وممثلي الفصائل الوطنية في المحافظة، ومدراء الدوائر الحكومية .
وقد رحب المحافظ
بمعالي الوزير، وشكره على زيارته " التي تهدف إلى لقاء فعاليات المحافظة، والاطلاع
على واقعها الصعب، نتيجة للإجراءات والممارسات القمعية الإسرائيلية بحق محافظة
قلقيلية من حصار واغلاق، وبناء جدار الضم والتوسع العنصري الذي عزل الاف الدونمات
الزراعية، وآبار المياه الارتوازية، مما فاقم وضرب القطاع الزراعي، وحرم مئات
العائلات الفلسطينية من مصادر رزقها، بالاضافة إلى حرمان العمال من التوجه إلى
مراكز عملهم داخل الخط الأخضر، مما رفع نسبة البطالة والفقر في المحافظة" كما قال
الخندقجي .
وأشار
المحافظ " إلى أن سياسة الاحتلال عملت وتعمل على ضرب وتعطيل كل سبل التطور،
والتنمية في المحافظة، بهدف تهويدها وإجبار المواطنين على الهجرة، منوهاً إلى خطورة
تراجع عدد سكان المحافظة خلال السنوات الماضية ".
وطالب المحافظ "ايلاء المحافظة الاهمية في
رعايتها ودعمها، من خلال تنفيذ المشاريع وتشجيع سبل الاستثمار فيها، من خلال بناء
منطقة صناعية، ودعم ورعاية قطاعات هامة، مثل الزراعة، الصناعة، السياحة ....
".
وثمن المحافظ
جهود حكومة د. سلام فياض وما قدمته من مشاريع دعم للمحافظة، وتعاملها بشكل ايجابي
مع احتياجاتها، ومع هذا فان المحافظة تعول الكثير على السلطة الوطنية الفلسطينية،
والحكومة في دعم المحافظة المنكوبة من خلال المشاريع الداعمة لصمودها وتثبيتهم في
أرضهم، وإفشال المخططات الإسرائيلية .
وأشاد المحافظ بسياسة الوزير بإشراك كل
الوزارات، والمحافظات بوضع خطط التنمية على مستوى الوطن، والتي كان لها الأثر في
إبراز الأولويات والاحتياجات الضرورية، متمنياً الخروج من أزمة الشكاوى إلى الانجاز
على أرض الواقع .
وشكر وزير العمل والتخطيط المحافظ، والحضور، على حسن الاستقبال،
وعبر عن سعادته لزيارة محافظة قلقيلية، والالتقاء بفعالياتها والاستماع منهم عن
واقع المحافظة وقال :" أدرك أن قلقيلية أكثر المدن التي تأذت من الجدار، وهجر أهلها
عام 1967 م، وهدمت بيوتهم، الا انهم عادوا اليها من جديد، وهي منطقة مستهدفة من قبل
الاحتلال " .
وأوضح " أن الحكومة انتبهت لهذه السياسة الاحتلالية ، فأخذت على
عاتقها منح التميز الايجابي لكل المناطق المستهدفة والتي عانت من تهميش سابق،
منوهاً إلى أن كل الإمكانيات كانت غير كافية للتأثير بصورة أكبر، الا ان هذا
الاهتمام سيزداد أكثر مع ازدياد امكانيات الحكومة، التي وضعت معايير للعمل تسير
عليه آملا من الحكومات القادمة تسير عليه" . وأشار الوزير إلى " ان اقتصادنا في
المعركة هو صمود وثبات المواطنين في ارضهم وهذا يتطلب توفير حياة كريمة، وفتح أفاقا
للاجيال القادمه، وهذا بحاجه إلى العمل المثابر، ورؤية سليمة ".
وأوضح " أن هناك
مطالبة عالمية بإقامة الدولة الفلسطينية، والمعارض الوحيد هو لهذه الدولة هي فقط
اسرائيل، منوهاً إلى أنه لن يتم أي حل بدون استعادة كامل الاراضي، التي احتلت عام
1967م .
وطالب
الوزير إلى سد ثغرة الخلاف الداخلي الفلسطيني، لان المصالحة الوطنية تقتضي التوصل
إلى تفاهم وانهاء هذا الخلاف نهائيا ".
واستمع الوزير لعدد من مداخلات الحضور حول
واقع ومعاناة محافظة قلقيلية، واحتياجاتها في البنية التحتية، وتشجيع الاستثمار،
ودعم القطاع الزراعي، خاصة وأن المحافظة يوجد بها أكبر تجمع للمشاتل الزراعية، وهي
بحاجة إلى دعمهم ورعاية من خلال ايجاد أسواق لمنتجاتها، بالاضافة لحاجتها إلى
مشاريع تنموية للنهوض من واقعها الصعب .
ووعد الوزير أخذ هذه الاحتياجات بعين
الاعتبار، والاهتمام والسعي الدؤوب على دعم محافظة قلقيلية بكل الإمكانيات
.
هذا وقد قام
الوزير يرافقه نائب المحافظ د. سميح النصر بزيارة مركز التدريب المهني، ولقاء مدير
المركز والعاملون فيه، ومدراء مراكز الشمال، بالاضافة لزيارته لمديرية العمل،
ولقائه كادر المديرية والاطلاع على سير العمل فيها، وقام بزيارة ميدانية لجدار الضم
والتوسع العنصري الذي يحيط بمدينة قلقلية من كل جوانبها، واطلع على حجم المعاناة
التي خلفها .
الفلسطيني
استقبل محافظ محافظة قلقيلية العميد ربيح الخندقجي في مكتبه،
امس في مكتبه د. سمير عبدالله وزير العمل والتخطيط، يرافقه مدير مكتبه رامي
مهداوي،
وكان في
استقباله نائب المحافظ ، وقائد المنطقة، وقادة الاجهزة الأمنية، ورئيس الغرفة
التجارية، ورؤساء بلديات، قلقيلية، عزون، حبلة، كفر ثلث، جيوس، ورؤساء مجالس
الخدمات المشتركة، وممثلي الفصائل الوطنية في المحافظة، ومدراء الدوائر الحكومية .
وقد رحب المحافظ
بمعالي الوزير، وشكره على زيارته " التي تهدف إلى لقاء فعاليات المحافظة، والاطلاع
على واقعها الصعب، نتيجة للإجراءات والممارسات القمعية الإسرائيلية بحق محافظة
قلقيلية من حصار واغلاق، وبناء جدار الضم والتوسع العنصري الذي عزل الاف الدونمات
الزراعية، وآبار المياه الارتوازية، مما فاقم وضرب القطاع الزراعي، وحرم مئات
العائلات الفلسطينية من مصادر رزقها، بالاضافة إلى حرمان العمال من التوجه إلى
مراكز عملهم داخل الخط الأخضر، مما رفع نسبة البطالة والفقر في المحافظة" كما قال
الخندقجي .
وأشار
المحافظ " إلى أن سياسة الاحتلال عملت وتعمل على ضرب وتعطيل كل سبل التطور،
والتنمية في المحافظة، بهدف تهويدها وإجبار المواطنين على الهجرة، منوهاً إلى خطورة
تراجع عدد سكان المحافظة خلال السنوات الماضية ".
وطالب المحافظ "ايلاء المحافظة الاهمية في
رعايتها ودعمها، من خلال تنفيذ المشاريع وتشجيع سبل الاستثمار فيها، من خلال بناء
منطقة صناعية، ودعم ورعاية قطاعات هامة، مثل الزراعة، الصناعة، السياحة ....
".
وثمن المحافظ
جهود حكومة د. سلام فياض وما قدمته من مشاريع دعم للمحافظة، وتعاملها بشكل ايجابي
مع احتياجاتها، ومع هذا فان المحافظة تعول الكثير على السلطة الوطنية الفلسطينية،
والحكومة في دعم المحافظة المنكوبة من خلال المشاريع الداعمة لصمودها وتثبيتهم في
أرضهم، وإفشال المخططات الإسرائيلية .
وأشاد المحافظ بسياسة الوزير بإشراك كل
الوزارات، والمحافظات بوضع خطط التنمية على مستوى الوطن، والتي كان لها الأثر في
إبراز الأولويات والاحتياجات الضرورية، متمنياً الخروج من أزمة الشكاوى إلى الانجاز
على أرض الواقع .
وشكر وزير العمل والتخطيط المحافظ، والحضور، على حسن الاستقبال،
وعبر عن سعادته لزيارة محافظة قلقيلية، والالتقاء بفعالياتها والاستماع منهم عن
واقع المحافظة وقال :" أدرك أن قلقيلية أكثر المدن التي تأذت من الجدار، وهجر أهلها
عام 1967 م، وهدمت بيوتهم، الا انهم عادوا اليها من جديد، وهي منطقة مستهدفة من قبل
الاحتلال " .
وأوضح " أن الحكومة انتبهت لهذه السياسة الاحتلالية ، فأخذت على
عاتقها منح التميز الايجابي لكل المناطق المستهدفة والتي عانت من تهميش سابق،
منوهاً إلى أن كل الإمكانيات كانت غير كافية للتأثير بصورة أكبر، الا ان هذا
الاهتمام سيزداد أكثر مع ازدياد امكانيات الحكومة، التي وضعت معايير للعمل تسير
عليه آملا من الحكومات القادمة تسير عليه" . وأشار الوزير إلى " ان اقتصادنا في
المعركة هو صمود وثبات المواطنين في ارضهم وهذا يتطلب توفير حياة كريمة، وفتح أفاقا
للاجيال القادمه، وهذا بحاجه إلى العمل المثابر، ورؤية سليمة ".
وأوضح " أن هناك
مطالبة عالمية بإقامة الدولة الفلسطينية، والمعارض الوحيد هو لهذه الدولة هي فقط
اسرائيل، منوهاً إلى أنه لن يتم أي حل بدون استعادة كامل الاراضي، التي احتلت عام
1967م .
وطالب
الوزير إلى سد ثغرة الخلاف الداخلي الفلسطيني، لان المصالحة الوطنية تقتضي التوصل
إلى تفاهم وانهاء هذا الخلاف نهائيا ".
واستمع الوزير لعدد من مداخلات الحضور حول
واقع ومعاناة محافظة قلقيلية، واحتياجاتها في البنية التحتية، وتشجيع الاستثمار،
ودعم القطاع الزراعي، خاصة وأن المحافظة يوجد بها أكبر تجمع للمشاتل الزراعية، وهي
بحاجة إلى دعمهم ورعاية من خلال ايجاد أسواق لمنتجاتها، بالاضافة لحاجتها إلى
مشاريع تنموية للنهوض من واقعها الصعب .
ووعد الوزير أخذ هذه الاحتياجات بعين
الاعتبار، والاهتمام والسعي الدؤوب على دعم محافظة قلقيلية بكل الإمكانيات
.
هذا وقد قام
الوزير يرافقه نائب المحافظ د. سميح النصر بزيارة مركز التدريب المهني، ولقاء مدير
المركز والعاملون فيه، ومدراء مراكز الشمال، بالاضافة لزيارته لمديرية العمل،
ولقائه كادر المديرية والاطلاع على سير العمل فيها، وقام بزيارة ميدانية لجدار الضم
والتوسع العنصري الذي يحيط بمدينة قلقلية من كل جوانبها، واطلع على حجم المعاناة
التي خلفها .