خالد خطيب: مستشفى المقاصد يرفض استقبال
جدتي
توجه خالد خطيب من قرية حزمة التي تقع شمالي القدس الى موقع
بانيت حول الحالة الصحية لجدته ، وإمكانية نقلها الى مستشفى المقاصد في القدس ،
مع العلم ان بلدة حزمة تقع في منطقة الضفة الغربية ، أي
ان سكانها لا يحملون الهوية الإسرائيلية.
وفي حديثه مع مراسل موقع بانيت وصحيفة
بانوراما قال خالد خطيب : " جدتي تبلغ من العمر 73 عاما وتعاني من حالة صحية صعبة ،
وقد مكثت في مستشفى رام الله اكثر من مرة ، ولكنها حالتها لم تتحسن . وقررنا نقلها
الى مستشفى المقاصد في القدس ، الذي يحوي معدات وطواقم طبية يمكن ان تساعد جدتي
بشكل افضل ".
وأضاف خطيب : " توجهت لاسعاف الهلال الأحمر في القدس ، الذين ذكروا
انه ومن جانبهم يمكن نقلها ، ولكن يجب التنسيق مع المستشفى . ثم توجهت الى مستشفى
المقاصد ، الذين ذكروا إننا بحاجة الى تحويلة من اجل الحصول على تخفيض . قلت لهم
انه لا يوجد من جانبا مشكلة ، ولا نحتاج لتخفيض".
وانهى خطيب حديثه قائلا: " لقد
رفضوا التحدث معي وقالوا لي لا انهم لا يستطيعون استقبالها في
المستشفى".
اسعاف الهلال
الأحمر : نقوم بنقل عشرات الحالات من الضفة الغربية لمستشفيات القدس
وقد
توجه مراسلنا الى اسعاف الهلال الأحمر في القدس ، وحص على التعقيب التالي : " لا
يمكن نقل المريضة حاليا لانه لم يجر تنسيق مع مستشفى المقاصد . يجب التنسيق مع
مستشفى المقاصد بما في ذلك فحص الامكانية من اجل استقبالها في قسم معين ، وهل يوجد
مكان لها . ومن ثم يقوم مستشفى المقاصد بالتنسيق الامني مع مكتب الارتباط للتنسيق
الامني ، ومن ثم يتم نقلها ، في الماضي كنا نقوم نحن بالتنسيق الامني مقابل مكتب
الارتباط ، ولكن منذ ستة اشهر فان مستشفيات القدس تقوم بنفسها بالتنسيق ونحن نقوم
بنقل عشرات الحالات من مناطق الضفة الغربية الى مستشفيات
القدس".
مستشفى
المقاصد: التنسيق يتم بين طبيب المريض والطاقم الطبي في المقاصد
وقد توجه
مراسلنا الى مستشفى المقاصد ، وفي حديثه مع احد المسؤولين قال : " نحن لا نرفض أي
حالة من مناطق الضفة الغربية ، ولكن التنسيق يتم بين طبيب المريض وطبيب من مستشفى
المقاصد من اجل اعطاء معلومات اولية حول حالة المريض من اجل اتخاذ القرار لأي
مستشفى نقله الى المقاصد او المطلع ".
وانهى المسؤول بمستشفى المقاصد حديثه
قائلا: " نحن لا نستطيع التنسيق مقابل توجهات الاهالي مع ان نقدر ونفهم وضعهم
وقلقهم حول قريبهم ".
جدتي
توجه خالد خطيب من قرية حزمة التي تقع شمالي القدس الى موقع
بانيت حول الحالة الصحية لجدته ، وإمكانية نقلها الى مستشفى المقاصد في القدس ،
مع العلم ان بلدة حزمة تقع في منطقة الضفة الغربية ، أي
ان سكانها لا يحملون الهوية الإسرائيلية.
وفي حديثه مع مراسل موقع بانيت وصحيفة
بانوراما قال خالد خطيب : " جدتي تبلغ من العمر 73 عاما وتعاني من حالة صحية صعبة ،
وقد مكثت في مستشفى رام الله اكثر من مرة ، ولكنها حالتها لم تتحسن . وقررنا نقلها
الى مستشفى المقاصد في القدس ، الذي يحوي معدات وطواقم طبية يمكن ان تساعد جدتي
بشكل افضل ".
وأضاف خطيب : " توجهت لاسعاف الهلال الأحمر في القدس ، الذين ذكروا
انه ومن جانبهم يمكن نقلها ، ولكن يجب التنسيق مع المستشفى . ثم توجهت الى مستشفى
المقاصد ، الذين ذكروا إننا بحاجة الى تحويلة من اجل الحصول على تخفيض . قلت لهم
انه لا يوجد من جانبا مشكلة ، ولا نحتاج لتخفيض".
وانهى خطيب حديثه قائلا: " لقد
رفضوا التحدث معي وقالوا لي لا انهم لا يستطيعون استقبالها في
المستشفى".
اسعاف الهلال
الأحمر : نقوم بنقل عشرات الحالات من الضفة الغربية لمستشفيات القدس
وقد
توجه مراسلنا الى اسعاف الهلال الأحمر في القدس ، وحص على التعقيب التالي : " لا
يمكن نقل المريضة حاليا لانه لم يجر تنسيق مع مستشفى المقاصد . يجب التنسيق مع
مستشفى المقاصد بما في ذلك فحص الامكانية من اجل استقبالها في قسم معين ، وهل يوجد
مكان لها . ومن ثم يقوم مستشفى المقاصد بالتنسيق الامني مع مكتب الارتباط للتنسيق
الامني ، ومن ثم يتم نقلها ، في الماضي كنا نقوم نحن بالتنسيق الامني مقابل مكتب
الارتباط ، ولكن منذ ستة اشهر فان مستشفيات القدس تقوم بنفسها بالتنسيق ونحن نقوم
بنقل عشرات الحالات من مناطق الضفة الغربية الى مستشفيات
القدس".
مستشفى
المقاصد: التنسيق يتم بين طبيب المريض والطاقم الطبي في المقاصد
وقد توجه
مراسلنا الى مستشفى المقاصد ، وفي حديثه مع احد المسؤولين قال : " نحن لا نرفض أي
حالة من مناطق الضفة الغربية ، ولكن التنسيق يتم بين طبيب المريض وطبيب من مستشفى
المقاصد من اجل اعطاء معلومات اولية حول حالة المريض من اجل اتخاذ القرار لأي
مستشفى نقله الى المقاصد او المطلع ".
وانهى المسؤول بمستشفى المقاصد حديثه
قائلا: " نحن لا نستطيع التنسيق مقابل توجهات الاهالي مع ان نقدر ونفهم وضعهم
وقلقهم حول قريبهم ".