أنني رأيتها
وأبصرتها عيناي ..في غفلةْ ..
والعالم تملأه الزحمة ْ
ظهرت أمامي فجأةً .. كالوردة
كحلم أمام ناظري ..
من أول وهلهْ ..
كان الخجلُ يرتسم على وجنتيها ..
والشوق والحنين يسكن شفتيها
والعناق يلبسها ويذوب بيديها ..
والحب القديم يناديها .. يناديها ..
ولغةً أخرى تنادي ..
إنك الحبيبْ ..
أنك العشيق ..
أنك ذاك الأنيقْ .. الرشيق
أنك اللهيب الذي يملأني كالحريق ..
أنا وعيناي كنا ..
للماضي الذي كان ..
تهنا .. سرحنا ..وأنا أنظر إليها ..
أنني في شوقٍ لألمس يديها ..
وأكون امام عيني أراها ..
لم تتغير .. لم تتكبر !!
لم يمت ذاك الحب القديم من عينيها ..
وتلك النظرات التي أذهلتني يوماً .. لم تتغيرْ ..
لم ترفضني بالنظرْ ..
بل بادلتني النظرْ ..
لم تحتقرني لأني ماضي قد تبعثر ..
لمحتني .. بعد أن عرفتني !!
سرقتني .. وبعيناها أغرقتني ..
أحضانها تطلبني !!
يداها .. شعرها ..
خصرها ..
كلها تشدني إليها ..
وأنوثتها التي عرفتها .. ورأيتها
تجذبني .. وتجذبني ... أيا ليتها حضنتني ..
وأخمدت براكين اللهفة في نفسي ..
رأيتها ..ابتسامة جميلة بين كل الوجود ..
زهرة يافعةً حين تمشي تنبهر كل الورود ..
ويتنفس قلبي .. وتعود كل مراسي فكري ..
من أبعد الحدود ..
أنك الماضي الذي كان .. ولن يعود ..
وأنك الأمل والحنان ..
الذي مات مني وأصبح مفقود .. !!
وأبصرتها عيناي ..في غفلةْ ..
والعالم تملأه الزحمة ْ
ظهرت أمامي فجأةً .. كالوردة
كحلم أمام ناظري ..
من أول وهلهْ ..
كان الخجلُ يرتسم على وجنتيها ..
والشوق والحنين يسكن شفتيها
والعناق يلبسها ويذوب بيديها ..
والحب القديم يناديها .. يناديها ..
ولغةً أخرى تنادي ..
إنك الحبيبْ ..
أنك العشيق ..
أنك ذاك الأنيقْ .. الرشيق
أنك اللهيب الذي يملأني كالحريق ..
أنا وعيناي كنا ..
للماضي الذي كان ..
تهنا .. سرحنا ..وأنا أنظر إليها ..
أنني في شوقٍ لألمس يديها ..
وأكون امام عيني أراها ..
لم تتغير .. لم تتكبر !!
لم يمت ذاك الحب القديم من عينيها ..
وتلك النظرات التي أذهلتني يوماً .. لم تتغيرْ ..
لم ترفضني بالنظرْ ..
بل بادلتني النظرْ ..
لم تحتقرني لأني ماضي قد تبعثر ..
لمحتني .. بعد أن عرفتني !!
سرقتني .. وبعيناها أغرقتني ..
أحضانها تطلبني !!
يداها .. شعرها ..
خصرها ..
كلها تشدني إليها ..
وأنوثتها التي عرفتها .. ورأيتها
تجذبني .. وتجذبني ... أيا ليتها حضنتني ..
وأخمدت براكين اللهفة في نفسي ..
رأيتها ..ابتسامة جميلة بين كل الوجود ..
زهرة يافعةً حين تمشي تنبهر كل الورود ..
ويتنفس قلبي .. وتعود كل مراسي فكري ..
من أبعد الحدود ..
أنك الماضي الذي كان .. ولن يعود ..
وأنك الأمل والحنان ..
الذي مات مني وأصبح مفقود .. !!