بريطانيا تضع خططا لسحب بعض قواتها من أفغانستان
وضعت بريطانيا خططاً للبدء في تخفيض انخراطها العسكري في
افغانستان من خلال خفض عدد قواتها هناك بمعدل النصف تقريباً خلال السنوات الخمس
المقبلة.
وينتشر نحو 9100 جندي بريطاني في
افغانستان معظمهم في اقليم هلمند قُتل منهم 212 منذ الغزو الذي قادته الولايات
المتحدة عام 2001. وقالت صحيفة "إندبندانت أون صندي" يوم الأحد "إن رئيس الوزراء
البريطاني غوردون براون احاط الولايات المتحدة علماً برغبته بتخفيض عدد قوات بلاده
في افغانستان من 9100 جندي إلى أقل من 5000 جندي بقليل خلال فترة تتراوح بين ثلاث
إلى خمس سنوات على أقصى تقدير".
واضافت الصحيفة نقلاً عن مصادر وصفتها بالبارزة
بوزارة الدفاع البريطانية "أن براون شدد للمسؤولين الأميركيين بأن بريطانيا لا تنوي
التخلي عن مهمة منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في افغانستان، بل تريد تخفيض مستوى
وجودها العسكري فيها قياساً إلى عدد قوات الدول الأعضاء الأخرى في الحلف باستثناء
الولايات المتحدة".
واشارت الصحيفة إلى أن تسريع عملية انسحاب القوات البريطانية
من افغانستان تمثل المرة الأولى التي يعترف فيها المسؤولون البريطانيون بأن هناك
جدولاً زمنياً لخروج قواتهم من هناك.
وكان براون دعا خلال الزيارة المفاجئة التي
قام بها إلى اقليم هلمند في الثلاثين من أغسطس/آب الماضي إلى تسريع عملية تدريب
القوات الاضافية الافغانية والتي سترفع عدد جنود الجيش الافغاني إلى 135 ألف جندي
لتمكينه في المستقبل من تولي المسؤوليات الأمنية وتمهيد الطريق بالتالي أمام تخفيض
عدد قوات بلاده.
وضعت بريطانيا خططاً للبدء في تخفيض انخراطها العسكري في
افغانستان من خلال خفض عدد قواتها هناك بمعدل النصف تقريباً خلال السنوات الخمس
المقبلة.
وينتشر نحو 9100 جندي بريطاني في
افغانستان معظمهم في اقليم هلمند قُتل منهم 212 منذ الغزو الذي قادته الولايات
المتحدة عام 2001. وقالت صحيفة "إندبندانت أون صندي" يوم الأحد "إن رئيس الوزراء
البريطاني غوردون براون احاط الولايات المتحدة علماً برغبته بتخفيض عدد قوات بلاده
في افغانستان من 9100 جندي إلى أقل من 5000 جندي بقليل خلال فترة تتراوح بين ثلاث
إلى خمس سنوات على أقصى تقدير".
واضافت الصحيفة نقلاً عن مصادر وصفتها بالبارزة
بوزارة الدفاع البريطانية "أن براون شدد للمسؤولين الأميركيين بأن بريطانيا لا تنوي
التخلي عن مهمة منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في افغانستان، بل تريد تخفيض مستوى
وجودها العسكري فيها قياساً إلى عدد قوات الدول الأعضاء الأخرى في الحلف باستثناء
الولايات المتحدة".
واشارت الصحيفة إلى أن تسريع عملية انسحاب القوات البريطانية
من افغانستان تمثل المرة الأولى التي يعترف فيها المسؤولون البريطانيون بأن هناك
جدولاً زمنياً لخروج قواتهم من هناك.
وكان براون دعا خلال الزيارة المفاجئة التي
قام بها إلى اقليم هلمند في الثلاثين من أغسطس/آب الماضي إلى تسريع عملية تدريب
القوات الاضافية الافغانية والتي سترفع عدد جنود الجيش الافغاني إلى 135 ألف جندي
لتمكينه في المستقبل من تولي المسؤوليات الأمنية وتمهيد الطريق بالتالي أمام تخفيض
عدد قوات بلاده.