الاستخبارات الإسرائيلية تؤكد موت الطيار رون أراد
ذكرت تقارير اخبارية نقلا عن تقرير أعدته شعبة الاستخبارات
العسكرية الإسرائيلية "أمان" أن الطيار الإسرائيلي رون أراد مات في لبنان
في بداية العام 1995 أي بعد تسع
سنوات من أسره على أيدي عناصر حركة أمل.
ويكشف كتاب "دولة إسرائيل ستفعل كل شيء"
من تأليف مراسل الشؤون الاستخباراتية والإستراتيجية لصحيفة "يديعوت أحرونوت" رونين
برغمان، الذي سيصدر غدا الاثنين، وكتبت الصحيفة عنه يوم الأحد، عن أن "أمان" شكلت
لجنة سرية قبل أربع سنوات برئاسة قائد الجهاز في حينه اللواء أهرون زئيفي فركش
وتوصلت إلى استنتاج بأن أراد بقي على قيد الحياة على الأقل حتى بداية العام
1995.
وبحسب تقرير "أمان" فإن أراد مات جراء إصابته بمرض خلال تواجده بأيدي
إيرانية في لبنان وبعدما كان محتجزا في سجن سري في العاصمة الإيرانية طهران لفترة
طويلة.
وأضاف التقرير أن إيران وحزب الله حاولا العثور على قبر أراد لكن على ضوء
التغيرات البيئية التي طرأت على موقع دفنه فإنهما لم ينجحا بذلك.
وقد تم إطلاع
عائلة أراد على نتائج تقرير اللجنة السرية التي شكلتها "أمان" لكن العائلة قالت
إنها ما تزال تعتبر أن أراد ما يزال على قيد الحياة. ويذكر أن أراد وهو مساعد طيار،
وكان مع الطيار افيشاي أفيرام في مهمة هجومية في لبنان في 16 تشرين الأول/أكتوبر
العام 1986 عندما اسقطت طائرتهما جراء انفجار قذيفة تحت جناحها ، وقد تمكنا من
مغادرة الطائرة وهبطا بمظلتيهما في الأراضي اللبنانية. وتمكن الطيار أفيرام من
العودة إلى إسرائيل فيما وقع أراد في أسر حركة أمل اللبنانية.
ذكرت تقارير اخبارية نقلا عن تقرير أعدته شعبة الاستخبارات
العسكرية الإسرائيلية "أمان" أن الطيار الإسرائيلي رون أراد مات في لبنان
في بداية العام 1995 أي بعد تسع
سنوات من أسره على أيدي عناصر حركة أمل.
ويكشف كتاب "دولة إسرائيل ستفعل كل شيء"
من تأليف مراسل الشؤون الاستخباراتية والإستراتيجية لصحيفة "يديعوت أحرونوت" رونين
برغمان، الذي سيصدر غدا الاثنين، وكتبت الصحيفة عنه يوم الأحد، عن أن "أمان" شكلت
لجنة سرية قبل أربع سنوات برئاسة قائد الجهاز في حينه اللواء أهرون زئيفي فركش
وتوصلت إلى استنتاج بأن أراد بقي على قيد الحياة على الأقل حتى بداية العام
1995.
وبحسب تقرير "أمان" فإن أراد مات جراء إصابته بمرض خلال تواجده بأيدي
إيرانية في لبنان وبعدما كان محتجزا في سجن سري في العاصمة الإيرانية طهران لفترة
طويلة.
وأضاف التقرير أن إيران وحزب الله حاولا العثور على قبر أراد لكن على ضوء
التغيرات البيئية التي طرأت على موقع دفنه فإنهما لم ينجحا بذلك.
وقد تم إطلاع
عائلة أراد على نتائج تقرير اللجنة السرية التي شكلتها "أمان" لكن العائلة قالت
إنها ما تزال تعتبر أن أراد ما يزال على قيد الحياة. ويذكر أن أراد وهو مساعد طيار،
وكان مع الطيار افيشاي أفيرام في مهمة هجومية في لبنان في 16 تشرين الأول/أكتوبر
العام 1986 عندما اسقطت طائرتهما جراء انفجار قذيفة تحت جناحها ، وقد تمكنا من
مغادرة الطائرة وهبطا بمظلتيهما في الأراضي اللبنانية. وتمكن الطيار أفيرام من
العودة إلى إسرائيل فيما وقع أراد في أسر حركة أمل اللبنانية.