إسرائيل تواصل بناء وحدات استيطانية وميتشل يلغي
زيارته
ألغى المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، جورج ميتشل،
زيارته إلى إسرائيل التي كانت مقررة الخميس، في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية،
ايهود براك
عن بناء مئات
الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية، وفقاً لما نقلته القناة العاشرة للتلفزيون
الإسرائيلي.
وأضافت القناة، في نشرتها الرئيسة، أن توتراً
يعتري العلاقات الأميركية- الإسرائيلية بسبب هذا الإعلان، بعد أن كانت الحكومة
الإسرائيلية أبلغت الإدارة الأميركية بأن هذه الوحدات كانت ضمن مشاريع بناء تعثرت
لأسباب إدارية.
وجاء أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو يسعى للضغط على البيت الأبيض لعدم إلغاء الزيارة، وفقاً لما نقلته وكالة
الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأكد سكرتير الحكومة الإسرائيلية
تسفي هاوزر أن نتنياهو لن يطرح تجميد الاستيطان على طاولة الحكومة قبل مشاركته في
اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
وفي اجتماعه مع
وزراء الليكود توقع نتنياهو أن يتوصل هذا الأسبوع إلى اتفاق مع الأميركيين حول
البناء في المستوطنات، بحسب "وفا."
ويعتزم نتنياهو الإعلان في
خطابه في اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة التي ستبدأ في 23 سبتمبر/أيلول
الجاري، عن "تقليص الاستيطان"، وليس تجميده بشكل تام، ابتداء من مطلع أكتوبر/ تشرين
الأول المقبل، ولا يشمل هذا التجميد القدس.
ويتجنب نتنياهو ذكر
القدس في أي حديث عن التجميد أو التقليص إلا أن وزير الداخلية الإسرائيلي إيلي
يشاي، ورئيس حزب شاس، أكد أن إسرائيل لن تتخلى عن البناء في القدس وأن البناء
سيتواصل وأن إسرائيل ستبني مئات الوحدات السكنية.
وقال يشاي إن
حقيقة أن التجميد لن يشمل القدس هو أمر هام، وقرار نتنياهو في هذا الشأن صحيح على
المستوى الاستراتيجي.
دعا رئيس إدارة الائتلاف الحكومي زئيف
الكين إلى مواصلة أعمال البناء في أراضي الضفة الغربية، معتبرا ان الكتل
الاستيطانية الكبرى هي الحدود الأمنية لدولة إسرائيل. وطالب الكين في مقابلة صحفية،
الأحد، إسرائيل بعدم الخضوع للمطالب الأميركية في قضايا مبدئية تعتبر مصلحة قومية
لها.
جورج ميتشيل
زيارته
ألغى المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، جورج ميتشل،
زيارته إلى إسرائيل التي كانت مقررة الخميس، في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية،
ايهود براك
عن بناء مئات
الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية، وفقاً لما نقلته القناة العاشرة للتلفزيون
الإسرائيلي.
وأضافت القناة، في نشرتها الرئيسة، أن توتراً
يعتري العلاقات الأميركية- الإسرائيلية بسبب هذا الإعلان، بعد أن كانت الحكومة
الإسرائيلية أبلغت الإدارة الأميركية بأن هذه الوحدات كانت ضمن مشاريع بناء تعثرت
لأسباب إدارية.
وجاء أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو يسعى للضغط على البيت الأبيض لعدم إلغاء الزيارة، وفقاً لما نقلته وكالة
الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأكد سكرتير الحكومة الإسرائيلية
تسفي هاوزر أن نتنياهو لن يطرح تجميد الاستيطان على طاولة الحكومة قبل مشاركته في
اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
وفي اجتماعه مع
وزراء الليكود توقع نتنياهو أن يتوصل هذا الأسبوع إلى اتفاق مع الأميركيين حول
البناء في المستوطنات، بحسب "وفا."
ويعتزم نتنياهو الإعلان في
خطابه في اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة التي ستبدأ في 23 سبتمبر/أيلول
الجاري، عن "تقليص الاستيطان"، وليس تجميده بشكل تام، ابتداء من مطلع أكتوبر/ تشرين
الأول المقبل، ولا يشمل هذا التجميد القدس.
ويتجنب نتنياهو ذكر
القدس في أي حديث عن التجميد أو التقليص إلا أن وزير الداخلية الإسرائيلي إيلي
يشاي، ورئيس حزب شاس، أكد أن إسرائيل لن تتخلى عن البناء في القدس وأن البناء
سيتواصل وأن إسرائيل ستبني مئات الوحدات السكنية.
وقال يشاي إن
حقيقة أن التجميد لن يشمل القدس هو أمر هام، وقرار نتنياهو في هذا الشأن صحيح على
المستوى الاستراتيجي.
دعا رئيس إدارة الائتلاف الحكومي زئيف
الكين إلى مواصلة أعمال البناء في أراضي الضفة الغربية، معتبرا ان الكتل
الاستيطانية الكبرى هي الحدود الأمنية لدولة إسرائيل. وطالب الكين في مقابلة صحفية،
الأحد، إسرائيل بعدم الخضوع للمطالب الأميركية في قضايا مبدئية تعتبر مصلحة قومية
لها.
جورج ميتشيل