شيخ الازهر يلغي تصريحه حول تبرع المسلم
للكنائس
تراجع الدكتور محمد سيد طنطاوي ـ شيخ الأزهر ـ عن تصريحه
السابق بجواز تبرع المسلم لبناء كنيسة، مؤكداً أن تصريحاته أسيء فهمها وأنه كان
يقصد تبرع المسيحي لبناء كنيسة وليس المسلم.
ونقلت صحيفة "الدستور" المصرية عن
طنطاوي قوله: "إنه لم ينتقد فتوى دار الإفتاء التي تعتبر تبرع المسلمين لبناء
الكنائس معصية وأنه لم يناقش هذا الأمر من الأساس خلال لقائه بوفد الاتحاد المصري
لحقوق الإنسان برئاسة نجيب جبرائيل، لكنه فقط تحدث عن جواز تبرع الشخص لبناء دار
عبادة وأنه يجوز للمسيحي أن يتبرع لبناء كنيسة، كما يجوز للمسلم أن يتبرع لبناء
مسجد، وفي الوقت نفسه يحرم على الشخص التبرع لبناء أماكن للمعصية مثل مصانع الخمور
والملاهي الليلية".
وذكرت الصحيفة أن مصادر "عليا" اتصلت بشيخ الأزهر والمفتي
لحل الأزمة المثارة حول الفتوى تفادياً لحدوث أي فتنة طائفية أو وقوع تضارب بين
مشيخة الأزهر ودار الإفتاء..
من جانبه فجر نجيب جبرائيل مفاجأة من العيار
الثقيل بتأكيده علي أنه يمتلك تسجيلات للجلسة التي جمعته بشيخ الأزهر، والتي أكد
خلالها طنطاوي جواز تبرع المسلم لبناء كنيسة، وعندما سأله الحضور هل هذا رأيه أم
رأي الشرع؟ فأجاب بأن رأيه هو رأي الشرع.
كما أوضح طنطاوي خلال اللقاء أن
بناء الكنائس ليس معصية، مطالباً المفتي علي جمعة بمحاسبة الموقعين علي الفتوي.
وكانت "المصري اليوم" قد نقلت عن طنطاوي قوله خلال لقائه وفداً من منظمة الاتحاد
المصرى لحقوق الإنسان برئاسة المستشار نجيب جبرائيل فى مقر مشيخة الأزهر: " إن
الشرع لا يمنع المسلم من أن يوصي ببناء كنيسة إذ إنه حر في أمواله لأنه قد يجد
تعاوناً ومنفعة من شقيقه المسيحي بل قد يجد أن هناك من المسيحيين من يتبرعون لبناء
المساجد".
وشدد طنطاوي على عقاب من يعتدون على المصلين أو أماكن العبادة حتى إذا
كانت فى منزل طالما أنهم يصلون لله، مشيراً إلى أنه ليس لديه مانع بل يود أن تبنى
كنيسة ومسجد فى كل شارع. وفي رده على سؤال لجبرائيل حول مدى وجود اعتراض من الأزهر
على مشروع قانون دور العبادة الموحد؟ قال طنطاوى: " إطلاقاً ولو سألني أحد من
الجهات المختصة سأقول إن الأزهر ليس لديه أي مانع".
وأضاف طنطاوى، بحسب
الجريدة: "لو سألني أحد عن شيء يتعلق بعقيدة الإخوة الأقباط سأرد قائلاً: إنهم أدرى
بها وما يتعلق ببناء الكنائس يخص المسيحيين في المقام الأول، ونقول إن المساجد بنيت
بقصد العبادة وكذلك الكنائس ويجوز للشخص أن يوصي ببناء الكنائس بينما يحرم عليه أن
يوصي ببناء ملهى ليلي أو مكان لصناعة الخمور".
وفيما يتعلق بالفتوى التي صدرت عن
أمانة الفتوى بدار الإفتاء التي أصدرت دار الإفتاء تكذيباً لها حول عدم جواز التبرع
لبناء الكنائس قال طنطاوي: "هذه الفتوى لا يمكن الأخذ بها لأنها غير موقعة من مفتي
الجمهورية وأنه يجب محاسبة من وقعوا عليها من الشيوخ".
وأضاف طنطاوى: حينما
نتحدث عن مصر مسلميها ومسيحييها نؤكد أن الاختلاف بين العقائد لا يمنع مطلقاً
التعاون والحوار فيما بينها وأن لكل إنسان عقيدته التي يحاسبه عليها الله تعالى،
ولا فرق مطلقاً بين المسلمين والمسيحيين فى الحقوق والواجبات.
للكنائس
تراجع الدكتور محمد سيد طنطاوي ـ شيخ الأزهر ـ عن تصريحه
السابق بجواز تبرع المسلم لبناء كنيسة، مؤكداً أن تصريحاته أسيء فهمها وأنه كان
يقصد تبرع المسيحي لبناء كنيسة وليس المسلم.
ونقلت صحيفة "الدستور" المصرية عن
طنطاوي قوله: "إنه لم ينتقد فتوى دار الإفتاء التي تعتبر تبرع المسلمين لبناء
الكنائس معصية وأنه لم يناقش هذا الأمر من الأساس خلال لقائه بوفد الاتحاد المصري
لحقوق الإنسان برئاسة نجيب جبرائيل، لكنه فقط تحدث عن جواز تبرع الشخص لبناء دار
عبادة وأنه يجوز للمسيحي أن يتبرع لبناء كنيسة، كما يجوز للمسلم أن يتبرع لبناء
مسجد، وفي الوقت نفسه يحرم على الشخص التبرع لبناء أماكن للمعصية مثل مصانع الخمور
والملاهي الليلية".
وذكرت الصحيفة أن مصادر "عليا" اتصلت بشيخ الأزهر والمفتي
لحل الأزمة المثارة حول الفتوى تفادياً لحدوث أي فتنة طائفية أو وقوع تضارب بين
مشيخة الأزهر ودار الإفتاء..
من جانبه فجر نجيب جبرائيل مفاجأة من العيار
الثقيل بتأكيده علي أنه يمتلك تسجيلات للجلسة التي جمعته بشيخ الأزهر، والتي أكد
خلالها طنطاوي جواز تبرع المسلم لبناء كنيسة، وعندما سأله الحضور هل هذا رأيه أم
رأي الشرع؟ فأجاب بأن رأيه هو رأي الشرع.
كما أوضح طنطاوي خلال اللقاء أن
بناء الكنائس ليس معصية، مطالباً المفتي علي جمعة بمحاسبة الموقعين علي الفتوي.
وكانت "المصري اليوم" قد نقلت عن طنطاوي قوله خلال لقائه وفداً من منظمة الاتحاد
المصرى لحقوق الإنسان برئاسة المستشار نجيب جبرائيل فى مقر مشيخة الأزهر: " إن
الشرع لا يمنع المسلم من أن يوصي ببناء كنيسة إذ إنه حر في أمواله لأنه قد يجد
تعاوناً ومنفعة من شقيقه المسيحي بل قد يجد أن هناك من المسيحيين من يتبرعون لبناء
المساجد".
وشدد طنطاوي على عقاب من يعتدون على المصلين أو أماكن العبادة حتى إذا
كانت فى منزل طالما أنهم يصلون لله، مشيراً إلى أنه ليس لديه مانع بل يود أن تبنى
كنيسة ومسجد فى كل شارع. وفي رده على سؤال لجبرائيل حول مدى وجود اعتراض من الأزهر
على مشروع قانون دور العبادة الموحد؟ قال طنطاوى: " إطلاقاً ولو سألني أحد من
الجهات المختصة سأقول إن الأزهر ليس لديه أي مانع".
وأضاف طنطاوى، بحسب
الجريدة: "لو سألني أحد عن شيء يتعلق بعقيدة الإخوة الأقباط سأرد قائلاً: إنهم أدرى
بها وما يتعلق ببناء الكنائس يخص المسيحيين في المقام الأول، ونقول إن المساجد بنيت
بقصد العبادة وكذلك الكنائس ويجوز للشخص أن يوصي ببناء الكنائس بينما يحرم عليه أن
يوصي ببناء ملهى ليلي أو مكان لصناعة الخمور".
وفيما يتعلق بالفتوى التي صدرت عن
أمانة الفتوى بدار الإفتاء التي أصدرت دار الإفتاء تكذيباً لها حول عدم جواز التبرع
لبناء الكنائس قال طنطاوي: "هذه الفتوى لا يمكن الأخذ بها لأنها غير موقعة من مفتي
الجمهورية وأنه يجب محاسبة من وقعوا عليها من الشيوخ".
وأضاف طنطاوى: حينما
نتحدث عن مصر مسلميها ومسيحييها نؤكد أن الاختلاف بين العقائد لا يمنع مطلقاً
التعاون والحوار فيما بينها وأن لكل إنسان عقيدته التي يحاسبه عليها الله تعالى،
ولا فرق مطلقاً بين المسلمين والمسيحيين فى الحقوق والواجبات.