العراق يريد تدخلا عربيا لاحتواء الأزمة مع سورية
أكد هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي على ضرورة وجود دور
عربي لاحتواء الأزمة بين سورية والعراق.
وقال زيباري، عقب اجتماع مطول
استغرق أكثر من ساعتين ونصف مع عمرو موسى أمين عام الجامعة العربية بمقر الأمانة
العامة شارك في فيه يوسف بن علوي وزير خارجية سلطنة عمان، إنه من غير المعقول غياب
الجامعة العربية عما يخص بلدين شقيقين تربطهما روابط جغرافية واجتماعية.
وأشار
إلى أن اجتماعات ستعقد اليوم الأربعاء بمقر الجامعة على هامش الاجتماع الوزاري
العربي يتم خلالها العمل على إيجاد صيغة لمعالجة جذور هذه الأزمة، وقال زيباري "نحن
منفتحون تجاه بناء الثقة مجددا ودفع العلاقات إلى سياقها الطبيعي، بما يؤكد احترام
سيادة البلدين دون تدخل أو إلحاق أذي بأي طرف من الأطراف".
وأضاف الوزير العراقي
أن "المباحثات التي أجريناها مع الأمين العام لجامعة العربية مهمة ومفيدة، وأطلعناه
على مستجدات الموقف والتوتر بين سورية والعراق، وطرحنا رؤيتنا، وموقف الحكومة
العراقية واضح من الأزمة ونحن نسعى لمعالجتها وتطويق هذا الخلاف الذي نشأ في أعقاب
التفجيرات الدامية وهناك خطوات وتحرك عربي إزاء هذا التوتر".
من جانبه قال موسى
"تحدثنا مطولا خلال ساعتين أو أكثر حول الوضع بين الدولتين الشقيقتين العراق وسورية
وسوف نستأنف مشوراتنا الأربعاء من خلال اجتماعات مصغرة وموسعة في هذا الإطار ونرجو
الأخذ في الاعتبار حساسية الموقف ، وكذلك الإمكانية الواسعة في تهدئة الأمور
والإحاطة بكل ما حدث".
وأضاف موسى أن الاجتماع كان ثمرة اتصالات سابقة بينه وبين
وزير الخارجية العراقي ونظيريه السوري والتركي، مشيرا إلى أن وزير الخارجية التركي
أحمد داود أوغلو جاء خصيصا للجامعة العربية لإطلاعه على الوضع ، حيث أن "الجامعة
العربية منذ اللحظة الأولى تتابع الموقف ودورها مهم في هذا الإطار".
أكد هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي على ضرورة وجود دور
عربي لاحتواء الأزمة بين سورية والعراق.
وقال زيباري، عقب اجتماع مطول
استغرق أكثر من ساعتين ونصف مع عمرو موسى أمين عام الجامعة العربية بمقر الأمانة
العامة شارك في فيه يوسف بن علوي وزير خارجية سلطنة عمان، إنه من غير المعقول غياب
الجامعة العربية عما يخص بلدين شقيقين تربطهما روابط جغرافية واجتماعية.
وأشار
إلى أن اجتماعات ستعقد اليوم الأربعاء بمقر الجامعة على هامش الاجتماع الوزاري
العربي يتم خلالها العمل على إيجاد صيغة لمعالجة جذور هذه الأزمة، وقال زيباري "نحن
منفتحون تجاه بناء الثقة مجددا ودفع العلاقات إلى سياقها الطبيعي، بما يؤكد احترام
سيادة البلدين دون تدخل أو إلحاق أذي بأي طرف من الأطراف".
وأضاف الوزير العراقي
أن "المباحثات التي أجريناها مع الأمين العام لجامعة العربية مهمة ومفيدة، وأطلعناه
على مستجدات الموقف والتوتر بين سورية والعراق، وطرحنا رؤيتنا، وموقف الحكومة
العراقية واضح من الأزمة ونحن نسعى لمعالجتها وتطويق هذا الخلاف الذي نشأ في أعقاب
التفجيرات الدامية وهناك خطوات وتحرك عربي إزاء هذا التوتر".
من جانبه قال موسى
"تحدثنا مطولا خلال ساعتين أو أكثر حول الوضع بين الدولتين الشقيقتين العراق وسورية
وسوف نستأنف مشوراتنا الأربعاء من خلال اجتماعات مصغرة وموسعة في هذا الإطار ونرجو
الأخذ في الاعتبار حساسية الموقف ، وكذلك الإمكانية الواسعة في تهدئة الأمور
والإحاطة بكل ما حدث".
وأضاف موسى أن الاجتماع كان ثمرة اتصالات سابقة بينه وبين
وزير الخارجية العراقي ونظيريه السوري والتركي، مشيرا إلى أن وزير الخارجية التركي
أحمد داود أوغلو جاء خصيصا للجامعة العربية لإطلاعه على الوضع ، حيث أن "الجامعة
العربية منذ اللحظة الأولى تتابع الموقف ودورها مهم في هذا الإطار".