ضغوط على فندق بنيويورك للامتناع عن استقبال نجاد
تمارس مجموعة تربطها علاقة بالبيت الأبيض الضغط على إدارة
فندق في نيويورك لحثه على عدم استقبال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد والوفد
المرافق له
الذي يعتزم حضور الاجتماعات
المقبلة للجمعية العامة في نيويورك خلال الاسبوع الجاري.
ودعت مجموعة " الاتحاد
ضد إيران النووية" التي تضم أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي وينتسب إليها
أيضاً مبعوث أوباما إلى أفغانستان ريتشارد هولبروك ومساعد المبعوث الأميركي الخاص
للشرق الأوسط دنيس روس يوم الثلاثاء فندق إنتركونتيننتال ذا باركلي نيويورك، أو أي
جهة أخرى توفير السكن لنجاد لأن بلاده حسب زعمها ترعى الإرهاب وتسعى للحصول على
أسلحة نووية وتدعو للقضاء على إسرائيل.
وحصلت صحيفة نيويورك بوست على رسالة
أصدرتها المجموعة تتعلق بالزيارة المرتقبة للوفد الإيراني إلى الامم المتحدة والتي
جاء فيها "إن مجموعة الاتحاد ضد إيران النووية علمت أن فندق إنتركونتيننتال باركلي
ذا نيويورك وافق على استضافة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد والوفد المرافق له
خلال زيارته إلى الامم المتحدة".
هذه هي الزيارة الاولى
لنجاد الى دولة غربية منذ انتخابه رئيسا للمرة الثانية
وقالت إن رئيس
المنظمة مارك والاس وجه في الرابع من الشهر الحالي رسالة إلى المدير العام للفندق
ليلاند لويس طلب منه عدم استقبال الرئيس الإيراني والوفد المرافق فيه . وتبدأ أعمال
الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الرابعة والستين هذا الأسبوع. وتعد هذه
الزيارة الأولى لنجاد إلى دولة غربية منذ انتخابه رئيساً لبلاده للمرة الثانية في
الانتخابات المثيرة للجدل التي جرت في إيران في يونيو/حزيران الماضي حيث ينوي إلقاء
كلمة في المنظمة.
وقال والاس " إذا وفر الفندق المسكن للوفد الإيراني فإنه لا
يتبنى انتخاب نجاد رئيساً لإيران فحسب بل يتغاضى عن الانتهاكات الصارخة للحكومة
الإيرانية لحقوق الانسان والتي تسعى بشكل غير قانوني للحصول على أسلحة
نووية".
ودعا والاس في رسالته إدارة الفندق لرفض استقبال نجاد و"الانضمام إلى
المجتمع الدولي في شجبه لبرنامج إيران النووي واستخفاف طهران بحقوق
الانسان".
تمارس مجموعة تربطها علاقة بالبيت الأبيض الضغط على إدارة
فندق في نيويورك لحثه على عدم استقبال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد والوفد
المرافق له
الذي يعتزم حضور الاجتماعات
المقبلة للجمعية العامة في نيويورك خلال الاسبوع الجاري.
ودعت مجموعة " الاتحاد
ضد إيران النووية" التي تضم أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي وينتسب إليها
أيضاً مبعوث أوباما إلى أفغانستان ريتشارد هولبروك ومساعد المبعوث الأميركي الخاص
للشرق الأوسط دنيس روس يوم الثلاثاء فندق إنتركونتيننتال ذا باركلي نيويورك، أو أي
جهة أخرى توفير السكن لنجاد لأن بلاده حسب زعمها ترعى الإرهاب وتسعى للحصول على
أسلحة نووية وتدعو للقضاء على إسرائيل.
وحصلت صحيفة نيويورك بوست على رسالة
أصدرتها المجموعة تتعلق بالزيارة المرتقبة للوفد الإيراني إلى الامم المتحدة والتي
جاء فيها "إن مجموعة الاتحاد ضد إيران النووية علمت أن فندق إنتركونتيننتال باركلي
ذا نيويورك وافق على استضافة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد والوفد المرافق له
خلال زيارته إلى الامم المتحدة".
هذه هي الزيارة الاولى
لنجاد الى دولة غربية منذ انتخابه رئيسا للمرة الثانية
وقالت إن رئيس
المنظمة مارك والاس وجه في الرابع من الشهر الحالي رسالة إلى المدير العام للفندق
ليلاند لويس طلب منه عدم استقبال الرئيس الإيراني والوفد المرافق فيه . وتبدأ أعمال
الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الرابعة والستين هذا الأسبوع. وتعد هذه
الزيارة الأولى لنجاد إلى دولة غربية منذ انتخابه رئيساً لبلاده للمرة الثانية في
الانتخابات المثيرة للجدل التي جرت في إيران في يونيو/حزيران الماضي حيث ينوي إلقاء
كلمة في المنظمة.
وقال والاس " إذا وفر الفندق المسكن للوفد الإيراني فإنه لا
يتبنى انتخاب نجاد رئيساً لإيران فحسب بل يتغاضى عن الانتهاكات الصارخة للحكومة
الإيرانية لحقوق الانسان والتي تسعى بشكل غير قانوني للحصول على أسلحة
نووية".
ودعا والاس في رسالته إدارة الفندق لرفض استقبال نجاد و"الانضمام إلى
المجتمع الدولي في شجبه لبرنامج إيران النووي واستخفاف طهران بحقوق
الانسان".