إجراءات استقبال أوباما إهانة للشعب المصري
اعتبر عضو مجلس الشعب المصري مصطفى بكري أن الإجراءات التي
رافقت زيارة الرئيس الأميركي إلى مصر شكلت إهانة للشعب المصري،
مشيرا إلى أن إجبار المواطنين على إقفال بيوتهم وتحويل
المرور في الشوارع حوَّل مصر إلى بلد يعيش في حالة حظر تجول، مضيفا أنه ليس من
المعقول أن ترفض زوجة أوباما المجيء إلى مصر لأن بناتها في فترة الامتحانات في حين
يُمنع الطلاب المصريون من إجراء امتحاناتهم التي تصادفت مع يوم زيارة الرئيس
الأميركي.
وأشار بكري، في حديث لتلفزيون المحور مساء الجمعة، إلى أن تكلفة
الاستعدادات لاستقبال أوباما بلغت 100 مليون جنيه، وكلفت جامعة القاهرة وحدها 25
مليون جنيه، معتبرا أن كل هذه الاستعدادات والاستنفار والدعاية لا يجب أن تكون على
حساب المواطن المصري خاصة أن التاريخ لا يزال يذكرنا بأن هناك رئيساً أميركياً أسبق
اسمه ريتشارد نيكسون زار مصر عام 1975 وحمل معه الوعود التي ظلت مجرد حبر على
ورق.
وأضاف أنه على الرغم من أن زيارة أوباما إلى مصر عكست حسن نوايا الإدارة
الأميركية الجديدة إلا أن النوايا وحدها لا تكفي خاصة في ظل خطابٍ بالغَ في الحديث
عن الهولوكست وأشاد بمتانة العلاقات الأميركية الإسرائيلية في حين لم يتطرَّق لما
حدث من جرائم في غزة بكلمة واحدة وأغفل الاعتذار للشعب العراقي عما عاناه نتيجة
الاجتياح الأميركي.
اعتبر عضو مجلس الشعب المصري مصطفى بكري أن الإجراءات التي
رافقت زيارة الرئيس الأميركي إلى مصر شكلت إهانة للشعب المصري،
مشيرا إلى أن إجبار المواطنين على إقفال بيوتهم وتحويل
المرور في الشوارع حوَّل مصر إلى بلد يعيش في حالة حظر تجول، مضيفا أنه ليس من
المعقول أن ترفض زوجة أوباما المجيء إلى مصر لأن بناتها في فترة الامتحانات في حين
يُمنع الطلاب المصريون من إجراء امتحاناتهم التي تصادفت مع يوم زيارة الرئيس
الأميركي.
وأشار بكري، في حديث لتلفزيون المحور مساء الجمعة، إلى أن تكلفة
الاستعدادات لاستقبال أوباما بلغت 100 مليون جنيه، وكلفت جامعة القاهرة وحدها 25
مليون جنيه، معتبرا أن كل هذه الاستعدادات والاستنفار والدعاية لا يجب أن تكون على
حساب المواطن المصري خاصة أن التاريخ لا يزال يذكرنا بأن هناك رئيساً أميركياً أسبق
اسمه ريتشارد نيكسون زار مصر عام 1975 وحمل معه الوعود التي ظلت مجرد حبر على
ورق.
وأضاف أنه على الرغم من أن زيارة أوباما إلى مصر عكست حسن نوايا الإدارة
الأميركية الجديدة إلا أن النوايا وحدها لا تكفي خاصة في ظل خطابٍ بالغَ في الحديث
عن الهولوكست وأشاد بمتانة العلاقات الأميركية الإسرائيلية في حين لم يتطرَّق لما
حدث من جرائم في غزة بكلمة واحدة وأغفل الاعتذار للشعب العراقي عما عاناه نتيجة
الاجتياح الأميركي.