شبكات دعارة إسرائيلية لإغواء الفلبينيات على
الجنس
ذكرت مصادر اخبارية ان وسائل الإعلام الفلبينية نشرت مؤخرا عن
قيام إسرائيل بإدارة شبكة دعارة لإغواء الفلبينيات على ممارسة الجنس مقابل المال،
وذلك في أعقاب فشل المحاولات
الأخيرة لتصدير الأسلحة الإسرائيلية للفلبين. وفي هذا الخصوص أكدت "القناة الثانية"
للتليفزيون الإسرائيلي قيام هيئات الهجرة الفليبنية بترحيل شخص إسرائيلي يدعى
دانيال برنر، يبلغ من العمر 37 عاما، عقب اتهامه بتحريض الفلبينيات على ممارسة
الجنس مقابل المال – حسبما افادت مصادر اخبارية.
وقال التليفزيون الإسرائيلي أن
برنر تم ترحيله الأسبوع الماضي على طائرة هونج كونج لطوكيو ومنها إلى تل أبيب ، بعد
أن تم وضع اسمه في القائمة السوداء ضمن الممنوعين من دخول الفلبين في
المستقبل.
وأشارت القناة الإسرائيلية نقلا رئيس هيئة الهجرة الفليبنية نونفي
ليفنان أنه تم اكتشاف شبكة الدعارة الإسرائيلية بعد أن توجهت إحدى السيدات الضحايا
بنداء استغاثة لمحطة تليفزيون محلية والتي بدورها توجهت إلى هيئة الهجرة للتحقيق في
الأمر وتهجير مدير الشبكة الإسرائيلية.
وأضاف ليفنان للإعلام الفليني بالقول:
"إن المتهم الإسرائيلي قدم نفسه للسيدات على انه مواطن كندي ، وقام باستدراج عدد من
الفلبينيات عن طريق الإنترنت، حيث تعهد لضحاياه بالزواج منهن والعيش في حياة أفضل
إذا ما حملن منه وأن يأخذهن معه لكندا".
تصدير
الدعارة
وذكرت مصادر اخبارية قائلة "وعن تصدير الدعارة الإسرائيلية
للخارج، ذكرت صحيفة معاريف أن إعلانات تصدير الدعارة الإسرائيلية للخارج تنتشر في
كافة وسائل الإعلام داخل إسرائيل، حيث يتم استقطاب الفتيات الإسرائيلية للعمل في
الدعارة في عدد من الدول الأوروبية والآسيوية في مقابل حصولها على 80 ألف
شيكل.
وقالت الصحيفة أن الكنيست يناقش كيفية الاستفادة من تصدير الدعارة
الإسرائيلية للخارج، بعد أن أصبحت ظاهرة اقتصادية مربحة في الفترة الأخيرة وتعود
بالمكاسب الاقتصادية لإسرائيل، خاصة في ظل تزايد أعداد العاطلين يوما بعد يوم،
وأضافت الصحيفة أن هذه الإعلانات تشهد إقبالا متزايدا من الإسرائيليات نظرا لتفشي
البطالة داخل الدولة".
أرباح
الدعارة
وفيما يتعلق بأرباح الدعارة ، كشف تقرير برلماني إسرائيلي أن حجم
الاتجار بالنساء في إسرائيل يبلغ قرابة المليار شيكل (235 مليون دولار) في العام
الواحد، وقال التقرير انه جرى خلال السنوات الماضية تهريب ما بين 3000 إلى 5000
امرأة من الخارج إلى إسرائيل لغرض تشغيلهن بالدعارة. وانه تم بيع كل امرأة بمبلغ
تراوح ما بين ثمانية ألاف إلى عشرة ألاف دولار. وفي سياق متصل كشف تقرير اجتماعي
إسرائيلي عن ارتفاع حاد في أوساط الشبان الإسرائيليين، والفتيات اللاتي يبعن
أجسادهن مقابل الحصول على أموال زهيدة.
وأشار التقرير الذي نشرته وسائل اعلام
اسرائيلية إلى أن هناك ارتفاع بنسبة 17 في المئة في صفوف الفتيات الإسرائيليات ، أي
حوالي 30 ألف فتاة تعيش في حالة مالية صعبة، وهو ما يعرضها لحوادث الابتزاز الجنسي
مبينا أن نصف هذا العدد يعيش تحت رعاية الخدمة الاجتماعية، وهو ما يعني أن هناك 15
ألفا منهن يتعرضن وبشكل يومي لهذه الظاهرة التي تنخر المجتمع الإسرائيلي، لاسيما
قبل بلوغ الفتاة الخامسة عشرة.
رعاية
الشرطة
وافادت المصادر الاخبارية , تأكيدا على مدى تضامن الشرطة والحكومة
مع الدعارة ، قالت صحيفة هارتس أن اثنين من رجال الشرطة الإسرائيلية أوقفوا بتهمة
تلقي رشاوى من أصحاب بيوت دعارة. وأشارت الصحيفة إلى أن التٌهم تضمنت حصولهم على
زوج من بناطيل الجينز وأجهزة تلفزيون ومبالغ مالية, مقابل تسريبهم لمعلومات لأصحاب
بيوت الدعارة والكازينوهات, بخصوص فترات اقتحام الشرطة لهذه الأماكن في
المدينة.
وادعت الصحيفة أن محققون إسرائيليون من المقرر أن يفحصوا في الأيام
القريبة القادمة، مدى اختراق الشرطيين للقانون, في إطار العلاقة التي ربطتهم بأصحاب
بيوت الدعارة, وكيف تم إغوائهم بالمال والهدايا مقابل تسريبهم لمعلومات سرية – وذلك
حسبما افادت مصادر اخبارية.
الجنس
ذكرت مصادر اخبارية ان وسائل الإعلام الفلبينية نشرت مؤخرا عن
قيام إسرائيل بإدارة شبكة دعارة لإغواء الفلبينيات على ممارسة الجنس مقابل المال،
وذلك في أعقاب فشل المحاولات
الأخيرة لتصدير الأسلحة الإسرائيلية للفلبين. وفي هذا الخصوص أكدت "القناة الثانية"
للتليفزيون الإسرائيلي قيام هيئات الهجرة الفليبنية بترحيل شخص إسرائيلي يدعى
دانيال برنر، يبلغ من العمر 37 عاما، عقب اتهامه بتحريض الفلبينيات على ممارسة
الجنس مقابل المال – حسبما افادت مصادر اخبارية.
وقال التليفزيون الإسرائيلي أن
برنر تم ترحيله الأسبوع الماضي على طائرة هونج كونج لطوكيو ومنها إلى تل أبيب ، بعد
أن تم وضع اسمه في القائمة السوداء ضمن الممنوعين من دخول الفلبين في
المستقبل.
وأشارت القناة الإسرائيلية نقلا رئيس هيئة الهجرة الفليبنية نونفي
ليفنان أنه تم اكتشاف شبكة الدعارة الإسرائيلية بعد أن توجهت إحدى السيدات الضحايا
بنداء استغاثة لمحطة تليفزيون محلية والتي بدورها توجهت إلى هيئة الهجرة للتحقيق في
الأمر وتهجير مدير الشبكة الإسرائيلية.
وأضاف ليفنان للإعلام الفليني بالقول:
"إن المتهم الإسرائيلي قدم نفسه للسيدات على انه مواطن كندي ، وقام باستدراج عدد من
الفلبينيات عن طريق الإنترنت، حيث تعهد لضحاياه بالزواج منهن والعيش في حياة أفضل
إذا ما حملن منه وأن يأخذهن معه لكندا".
تصدير
الدعارة
وذكرت مصادر اخبارية قائلة "وعن تصدير الدعارة الإسرائيلية
للخارج، ذكرت صحيفة معاريف أن إعلانات تصدير الدعارة الإسرائيلية للخارج تنتشر في
كافة وسائل الإعلام داخل إسرائيل، حيث يتم استقطاب الفتيات الإسرائيلية للعمل في
الدعارة في عدد من الدول الأوروبية والآسيوية في مقابل حصولها على 80 ألف
شيكل.
وقالت الصحيفة أن الكنيست يناقش كيفية الاستفادة من تصدير الدعارة
الإسرائيلية للخارج، بعد أن أصبحت ظاهرة اقتصادية مربحة في الفترة الأخيرة وتعود
بالمكاسب الاقتصادية لإسرائيل، خاصة في ظل تزايد أعداد العاطلين يوما بعد يوم،
وأضافت الصحيفة أن هذه الإعلانات تشهد إقبالا متزايدا من الإسرائيليات نظرا لتفشي
البطالة داخل الدولة".
أرباح
الدعارة
وفيما يتعلق بأرباح الدعارة ، كشف تقرير برلماني إسرائيلي أن حجم
الاتجار بالنساء في إسرائيل يبلغ قرابة المليار شيكل (235 مليون دولار) في العام
الواحد، وقال التقرير انه جرى خلال السنوات الماضية تهريب ما بين 3000 إلى 5000
امرأة من الخارج إلى إسرائيل لغرض تشغيلهن بالدعارة. وانه تم بيع كل امرأة بمبلغ
تراوح ما بين ثمانية ألاف إلى عشرة ألاف دولار. وفي سياق متصل كشف تقرير اجتماعي
إسرائيلي عن ارتفاع حاد في أوساط الشبان الإسرائيليين، والفتيات اللاتي يبعن
أجسادهن مقابل الحصول على أموال زهيدة.
وأشار التقرير الذي نشرته وسائل اعلام
اسرائيلية إلى أن هناك ارتفاع بنسبة 17 في المئة في صفوف الفتيات الإسرائيليات ، أي
حوالي 30 ألف فتاة تعيش في حالة مالية صعبة، وهو ما يعرضها لحوادث الابتزاز الجنسي
مبينا أن نصف هذا العدد يعيش تحت رعاية الخدمة الاجتماعية، وهو ما يعني أن هناك 15
ألفا منهن يتعرضن وبشكل يومي لهذه الظاهرة التي تنخر المجتمع الإسرائيلي، لاسيما
قبل بلوغ الفتاة الخامسة عشرة.
رعاية
الشرطة
وافادت المصادر الاخبارية , تأكيدا على مدى تضامن الشرطة والحكومة
مع الدعارة ، قالت صحيفة هارتس أن اثنين من رجال الشرطة الإسرائيلية أوقفوا بتهمة
تلقي رشاوى من أصحاب بيوت دعارة. وأشارت الصحيفة إلى أن التٌهم تضمنت حصولهم على
زوج من بناطيل الجينز وأجهزة تلفزيون ومبالغ مالية, مقابل تسريبهم لمعلومات لأصحاب
بيوت الدعارة والكازينوهات, بخصوص فترات اقتحام الشرطة لهذه الأماكن في
المدينة.
وادعت الصحيفة أن محققون إسرائيليون من المقرر أن يفحصوا في الأيام
القريبة القادمة، مدى اختراق الشرطيين للقانون, في إطار العلاقة التي ربطتهم بأصحاب
بيوت الدعارة, وكيف تم إغوائهم بالمال والهدايا مقابل تسريبهم لمعلومات سرية – وذلك
حسبما افادت مصادر اخبارية.