التلوّث السمعي يؤثر سلباً على تكاثر الطيور بالمدن
تقدم دراسة جديدة أعدتها جامعة كولورادو في بولدر دليلاً عن
تأثير التلوث السمعي السلبي على تكاثر الطيور في المدن بسبب كثرة الضجيج
فيها.
وقال
الباحث كلينتون فرانسيس من قسم علم الأحياء التطوري والإيكولوجي في جامعة كولورادو
لموقع "ساينس دايلي" الجمعة، "إن هذه أول دراسة تظهر أن التلوث السمعي يؤثر على
عملية تفاعل الأنواع في مجتمعات الطيور". وأضاف فرانسيس أن "التلوث السمعي قد يكون
أحد الأسباب الرئيسية لتراجع التنوع بين الطيور في المناطق الحضرية"، داعياً إلى
تخفيف الضجيج في هذه المناطق للمساعدة على تكاثر هذه الطيور في المدن.
ووجد
الفريق الذي أعد الدارسة في مناطق حضرية أميركية، أن 32 نوعاً من أجناس الطيور
المختلفة أقامت أعشاشها في مناطق هادئة ولم تتأثر بالتلوث السمعي، في حين أن 21
منها عاشت في مناطق يكثر فيها الضجيج في المدن. ولاحظ الفريق أيضاً أن الطيور التي
تعيش في المناطق الحضرية التي تنعم بشيء من الهدوء، تزقزق بصوت أعلى من تلك التي
تعيش في أماكن يكثر فيها التلوث السمعي، مضيفاً أن هذا يتيح لها التخاطب مع بعضها
فوق المناطق الصناعية التي تشهد الكثير من الضجيج والحركة.
كما تبيّن أن عدداً
من أنواع الطيور مثل "غراي فلايكاتشر" و"غراي فايريوس" وغيرها، تختار أماكن أعشاشها
بشكل دقيق وتحرص على العيش في أماكن يكثر فيها الصخب والضجيج.
تقدم دراسة جديدة أعدتها جامعة كولورادو في بولدر دليلاً عن
تأثير التلوث السمعي السلبي على تكاثر الطيور في المدن بسبب كثرة الضجيج
فيها.
وقال
الباحث كلينتون فرانسيس من قسم علم الأحياء التطوري والإيكولوجي في جامعة كولورادو
لموقع "ساينس دايلي" الجمعة، "إن هذه أول دراسة تظهر أن التلوث السمعي يؤثر على
عملية تفاعل الأنواع في مجتمعات الطيور". وأضاف فرانسيس أن "التلوث السمعي قد يكون
أحد الأسباب الرئيسية لتراجع التنوع بين الطيور في المناطق الحضرية"، داعياً إلى
تخفيف الضجيج في هذه المناطق للمساعدة على تكاثر هذه الطيور في المدن.
ووجد
الفريق الذي أعد الدارسة في مناطق حضرية أميركية، أن 32 نوعاً من أجناس الطيور
المختلفة أقامت أعشاشها في مناطق هادئة ولم تتأثر بالتلوث السمعي، في حين أن 21
منها عاشت في مناطق يكثر فيها الضجيج في المدن. ولاحظ الفريق أيضاً أن الطيور التي
تعيش في المناطق الحضرية التي تنعم بشيء من الهدوء، تزقزق بصوت أعلى من تلك التي
تعيش في أماكن يكثر فيها التلوث السمعي، مضيفاً أن هذا يتيح لها التخاطب مع بعضها
فوق المناطق الصناعية التي تشهد الكثير من الضجيج والحركة.
كما تبيّن أن عدداً
من أنواع الطيور مثل "غراي فلايكاتشر" و"غراي فايريوس" وغيرها، تختار أماكن أعشاشها
بشكل دقيق وتحرص على العيش في أماكن يكثر فيها الصخب والضجيج.