[[انها قصة قصيرة ولكن لها معنى كبير
ومن شخصيات القصة ومواصفاتها : (ش): فتاه بال17 تعشق شخص اسمه (ع) وهو بالخارج للدراسة.........
(ع): الفتى عشيق (ش)
(ب): اخت (ش)
في أحد الايام استيقظت (ش) من نومها على صوت طيور البلبل وتغريدها .....
فأتى ببالها شراء بعض الطيور من السوق فذهبت وطلبت ذلك من والدها ووافق
وأتت بطيور صغيرة ذات ريش كثيف وكانت أنثى وذكر فقامت وسميت الذكر ب (ع)
نسبة لعشيقها ... وسميت الأنثى ب (ش) نسبة لها................
وبعد مرور ثلاثة أيام استيقظت (ش) من نومها ببزوغ الفجر وذهبت لتطمئن على الطيور
فوجدت الطير (ع) ملقى بأسفل القفص والطير (ش) بأعلاه ... وعندما ذهبت لترى ماذا حدث وجدت انه قد مات ووذهبت لوالدها وهي تبكي على ما حدث وقد انتابها شعوور غريب حيال عشيقها ............ وعندما وصل والدها أراد ان يأخذ الطير (ع) ليدفنه ولكنه لم يستطع
ذلك لان الطير (ش) قد وقفت فوقه ولم تتحرك ..يحاول الاب ان يدعها تذهب ولكنها مصرة
على قرارها ووقفت مدة ساعة او اكثر من غير ان ترمش او تتحرك من على الطير.......
بعدها مسكها الاب ووضعها على عمود القفص وأخذ الطير (ع) ودفنه امام البيت ....
اما الفتاة (ش) فذهبت الى مدرستها وهي حزينة على ما حصل وبقى يومها هكذا حتى عادت
الى البيت واتصلت بعدها على (ع) ولكنه لم يرد فخافت اكثر وذهبت لاختها (ب) وهي تبكي
وعندما كانت (ش) و (ب) جالسات سمعن صوت الطير (ش) وهي تغرد صوت حزين كأنه صوت بكاء ويبدو انه صوت بكاء الطيور (ياسبحان الله) وكأن للطيور قلب واحساس فقد افتقدت الطير (ش) عشيقها الذي لازمها ثلاثة ايام بقفص واحد فقررت (ب) ان تحرر الطير الباقي لان الطير لا تريد الاكل او الشرب وقد خافوا على انها تموت ففتحوا القفص فطارت ووقفت فوقه ولم تتحرك الا بعد ساعة عندما اتت القطة وافزعتها ............
ملاحظة: الولد (ع) بصحة جيدة فلم يرد على المكالمة لانه كان بالجامعة ولديه محاضرة
فلم يستطع الرد
وحتى الان لم يعرف ما حل بالطيور كل ما يسأل (ش) عنهم تقل له انهم بخير لانها لا تريد ان تجرحه فلقد كان سعيدا بهم
أرجوا انها قد اعجبتكم ولكن كونوا متأكدين انها حقيقية فقد حدثت بالكويت.........
مع تحياتي واشواقي وتمنياتي الحارة لكم.
ومن شخصيات القصة ومواصفاتها : (ش): فتاه بال17 تعشق شخص اسمه (ع) وهو بالخارج للدراسة.........
(ع): الفتى عشيق (ش)
(ب): اخت (ش)
في أحد الايام استيقظت (ش) من نومها على صوت طيور البلبل وتغريدها .....
فأتى ببالها شراء بعض الطيور من السوق فذهبت وطلبت ذلك من والدها ووافق
وأتت بطيور صغيرة ذات ريش كثيف وكانت أنثى وذكر فقامت وسميت الذكر ب (ع)
نسبة لعشيقها ... وسميت الأنثى ب (ش) نسبة لها................
وبعد مرور ثلاثة أيام استيقظت (ش) من نومها ببزوغ الفجر وذهبت لتطمئن على الطيور
فوجدت الطير (ع) ملقى بأسفل القفص والطير (ش) بأعلاه ... وعندما ذهبت لترى ماذا حدث وجدت انه قد مات ووذهبت لوالدها وهي تبكي على ما حدث وقد انتابها شعوور غريب حيال عشيقها ............ وعندما وصل والدها أراد ان يأخذ الطير (ع) ليدفنه ولكنه لم يستطع
ذلك لان الطير (ش) قد وقفت فوقه ولم تتحرك ..يحاول الاب ان يدعها تذهب ولكنها مصرة
على قرارها ووقفت مدة ساعة او اكثر من غير ان ترمش او تتحرك من على الطير.......
بعدها مسكها الاب ووضعها على عمود القفص وأخذ الطير (ع) ودفنه امام البيت ....
اما الفتاة (ش) فذهبت الى مدرستها وهي حزينة على ما حصل وبقى يومها هكذا حتى عادت
الى البيت واتصلت بعدها على (ع) ولكنه لم يرد فخافت اكثر وذهبت لاختها (ب) وهي تبكي
وعندما كانت (ش) و (ب) جالسات سمعن صوت الطير (ش) وهي تغرد صوت حزين كأنه صوت بكاء ويبدو انه صوت بكاء الطيور (ياسبحان الله) وكأن للطيور قلب واحساس فقد افتقدت الطير (ش) عشيقها الذي لازمها ثلاثة ايام بقفص واحد فقررت (ب) ان تحرر الطير الباقي لان الطير لا تريد الاكل او الشرب وقد خافوا على انها تموت ففتحوا القفص فطارت ووقفت فوقه ولم تتحرك الا بعد ساعة عندما اتت القطة وافزعتها ............
ملاحظة: الولد (ع) بصحة جيدة فلم يرد على المكالمة لانه كان بالجامعة ولديه محاضرة
فلم يستطع الرد
وحتى الان لم يعرف ما حل بالطيور كل ما يسأل (ش) عنهم تقل له انهم بخير لانها لا تريد ان تجرحه فلقد كان سعيدا بهم
أرجوا انها قد اعجبتكم ولكن كونوا متأكدين انها حقيقية فقد حدثت بالكويت.........
مع تحياتي واشواقي وتمنياتي الحارة لكم.