مكه المكرمة – موفد معا- واصل نحو ثلاثة ملايين حاج مع فجر هذا اليوم العاشر من ذي الحجة مناسك الحج بعد ان قضوا سحابة يوم امس على صعيد عرفات الطاهر ونفروا الى مزدلفه حيث جمعوا الحصى، على ان يتمموا مناسكهم برمي جمرة العقبة والنحر ،واداء طواف الافاضه ،والسعي بين الصفا والمروة، والتحلل من الاحرام بما يسمى بالتحلل الاصغر على ان يتموا مناسكهم خلال ايام التشريق الثلاثه .
صلاة العيد:
وقد ادى ضيوف الرحمن صلاة العيد في مكة المكرمة صباح اليوم ، فيما ادى المسلمون في مشارق الارض ومغاربها صلاة العيد في اول ايام عيد الاضحى المبارك .
وفي القدس ادى المصلون صلاة العيد وسط اجراءات امنية مشددة كما ادى المصلون صلاة العيد في كافة محافظات الوطن في المساجد والساحات .
العيد في قطاع غزة :
وفي قطاع غزة اقتصر العيد على الشعائر الدينية فيما غابت مظاهر البهجة بسبب النقص الحاد في متطلبات الحياة جراء الحصار .غابت البهجة بغياب الرواتب والاضحيات والكهرباء
فقد استقبل سكان القطاع عيد الاضحي هذا العام بلا رواتب ولا اضحيات ولا غاز ولا كهرباء إلا القليل من مظاهر الفرح التي تكاد تغيب عن بيوت معظم المواطنين في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية بفعل الحصار حيث بلغت نسبة الفقر في غزة حوالي 80%، ومع غياب الأضحية هذا العام فأنهم محرومون من تلقي المساعدات.
أبو جمال يعيل أسرة مكونة من 6 أطفال وراتبه لا يكفي لقضاء حاجيات أطفاله في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها القطاع ونقص السيولة وعدم تمكن السلطة من دفع رواتب موظفيها فكيف إذا انقطع هذا الراتب ونحن على أعتاب عيد الاضحى؟.
ويؤكد أبو جمال بأنه لم يتمكن أبدا من شراء خاروف العيد للأضحية لان راتبه لا يكفي لإعالته، واليوم مع عدم صرف الرواتب لموظفي السلطة فانه عاجز عن شراء ملابس العيد لأطفاله التي تتراوح أعمارهم بين 13 إلى عامين وبذلك تغيب كل مظاهر العيد عن بيته.
انقطاع رواتب الموظفين هذا الشهر هو نتيجة طبيعة للحصار المفروض على قطاع غزة في ظل نقص السيولة المالية وتعرض بنوك غزة للإغلاق بالإضافة إلى تجارة الأنفاق حيث استفاد المواطن المصري من الشيكل الإسرائيلي الذي يعتبر مرتفع القيمة مقارنة بالجنيه المصري.
أما بالنسبة لسعيد حمودة الذي يعيل أحد عشر طفلا فاستعداداته للعيد عادية بدون أي مميزات تذكر، خاصة انه مدرس يعمل في السلطة ولم يتقاضى راتبه كغيره من موظفي السلطة "لم استطع من الالتزام بمتطلبات وترتيبات العيد فراتبي زهيد جدا لا يكفي لتوفير المواد الغذائية الأساسية لأطفالي وهذا الشهر ونحن على أعتاب عيد الاضحي لم أتمكن من شراء ثياب العيد والأضحية".
ويتابع حمودة حديثه متذمرا "لا ادري كيف سأصل رحمي هذا العيد دون عيديات ولا حلويات ولا غاز ولا كهرباء فهذا أسوء عيد يمر علينا ولم يحدث أن انقطعت الرواتب ونحن مقبلين على أعياد." منوها إلى انه لا يتلقى أي مساعدة من أي جهة تذكر.
لم يتوقع موظفي السلطة أن يقبل عليهم العيد بدون رواتب حيث درجت العادة أن يتم صرفها قبل الأعياد بأسبوع ولكن هذه المرة خاب ظن معظمهم بسبب نقص السيولة الأمر الذي ينذر بكارثة اقتصادية في القطاع إن استمر الحال على ما هو عليه.
بدوره اعتبر سامي الدريملي، موظف في السلطة، بأن انقطاع الرواتب أمر خطير سيؤدي إلى مزيد من الفوضى والسرقات والانحلال في المجتمع الغزي، موضحا بأن وضعه الاقتصادي لم يسوء خلال سنوات عمله العشرة كموظف في السلطة كما هو الحال الآن
وحول استعداداته للعيد أكد الدريملي أن الاستعدادات معنوية أكثر منها مادية لان مسألة انقطاع الرواتب هذا الشهر أدت الى مشاكل جمة لدى الموظف خاصة، مضيفا "الراتب يشكل نقلة نوعية للموظف فهو يعتمد عليه في كافة مستلزمات حياته." منوها إلى انه لم يقم بشراء ثياب العيد لأطفاله مكتفيا بما لديهم منذ عيد الفطر.
عيد سعيد!!
صلاة العيد:
وقد ادى ضيوف الرحمن صلاة العيد في مكة المكرمة صباح اليوم ، فيما ادى المسلمون في مشارق الارض ومغاربها صلاة العيد في اول ايام عيد الاضحى المبارك .
وفي القدس ادى المصلون صلاة العيد وسط اجراءات امنية مشددة كما ادى المصلون صلاة العيد في كافة محافظات الوطن في المساجد والساحات .
العيد في قطاع غزة :
وفي قطاع غزة اقتصر العيد على الشعائر الدينية فيما غابت مظاهر البهجة بسبب النقص الحاد في متطلبات الحياة جراء الحصار .غابت البهجة بغياب الرواتب والاضحيات والكهرباء
فقد استقبل سكان القطاع عيد الاضحي هذا العام بلا رواتب ولا اضحيات ولا غاز ولا كهرباء إلا القليل من مظاهر الفرح التي تكاد تغيب عن بيوت معظم المواطنين في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية بفعل الحصار حيث بلغت نسبة الفقر في غزة حوالي 80%، ومع غياب الأضحية هذا العام فأنهم محرومون من تلقي المساعدات.
أبو جمال يعيل أسرة مكونة من 6 أطفال وراتبه لا يكفي لقضاء حاجيات أطفاله في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها القطاع ونقص السيولة وعدم تمكن السلطة من دفع رواتب موظفيها فكيف إذا انقطع هذا الراتب ونحن على أعتاب عيد الاضحى؟.
ويؤكد أبو جمال بأنه لم يتمكن أبدا من شراء خاروف العيد للأضحية لان راتبه لا يكفي لإعالته، واليوم مع عدم صرف الرواتب لموظفي السلطة فانه عاجز عن شراء ملابس العيد لأطفاله التي تتراوح أعمارهم بين 13 إلى عامين وبذلك تغيب كل مظاهر العيد عن بيته.
انقطاع رواتب الموظفين هذا الشهر هو نتيجة طبيعة للحصار المفروض على قطاع غزة في ظل نقص السيولة المالية وتعرض بنوك غزة للإغلاق بالإضافة إلى تجارة الأنفاق حيث استفاد المواطن المصري من الشيكل الإسرائيلي الذي يعتبر مرتفع القيمة مقارنة بالجنيه المصري.
أما بالنسبة لسعيد حمودة الذي يعيل أحد عشر طفلا فاستعداداته للعيد عادية بدون أي مميزات تذكر، خاصة انه مدرس يعمل في السلطة ولم يتقاضى راتبه كغيره من موظفي السلطة "لم استطع من الالتزام بمتطلبات وترتيبات العيد فراتبي زهيد جدا لا يكفي لتوفير المواد الغذائية الأساسية لأطفالي وهذا الشهر ونحن على أعتاب عيد الاضحي لم أتمكن من شراء ثياب العيد والأضحية".
ويتابع حمودة حديثه متذمرا "لا ادري كيف سأصل رحمي هذا العيد دون عيديات ولا حلويات ولا غاز ولا كهرباء فهذا أسوء عيد يمر علينا ولم يحدث أن انقطعت الرواتب ونحن مقبلين على أعياد." منوها إلى انه لا يتلقى أي مساعدة من أي جهة تذكر.
لم يتوقع موظفي السلطة أن يقبل عليهم العيد بدون رواتب حيث درجت العادة أن يتم صرفها قبل الأعياد بأسبوع ولكن هذه المرة خاب ظن معظمهم بسبب نقص السيولة الأمر الذي ينذر بكارثة اقتصادية في القطاع إن استمر الحال على ما هو عليه.
بدوره اعتبر سامي الدريملي، موظف في السلطة، بأن انقطاع الرواتب أمر خطير سيؤدي إلى مزيد من الفوضى والسرقات والانحلال في المجتمع الغزي، موضحا بأن وضعه الاقتصادي لم يسوء خلال سنوات عمله العشرة كموظف في السلطة كما هو الحال الآن
وحول استعداداته للعيد أكد الدريملي أن الاستعدادات معنوية أكثر منها مادية لان مسألة انقطاع الرواتب هذا الشهر أدت الى مشاكل جمة لدى الموظف خاصة، مضيفا "الراتب يشكل نقلة نوعية للموظف فهو يعتمد عليه في كافة مستلزمات حياته." منوها إلى انه لم يقم بشراء ثياب العيد لأطفاله مكتفيا بما لديهم منذ عيد الفطر.
عيد سعيد!!