غزة- معا- الصورة في غزة تبدو مختلفة عن باقي ارجاء العالم، فمع بداية العام الجديد يتبادل الغزيون كلمات غير التي اعتادوا عليها مع بداية كل عام، تأثراً بالواقع الصعب الذي فرضته الحرب عليهم منذ أيام عديدة.
يرن الهاتف منذ الصباح، "هالو.. هل انتم بخير"، يأتي الرد "الحمد لله"، فيكون الثناء "كل قصف وانتم بخير".
هذا نمط من المحادثات الهاتفية التي يتبادلها ابناء قطاع غزة فيما بينهم، وكذلك ما يستقبلونه من اتصالات من إخوانهم في الضفة الغربية، والذين عمدوا إلى الاتصال على ارقام عشوائية في القطاع للاطمئنان على أهالي غزة والتعبير عن التضامن والدعم لهم في مواجهة العدوان الاسرائيلي عليهم.
ورغم الضغط النفسي الكبير الذي تولده الغارات المتتالية ومشاهد القتل والدمار الواسع، إلا أن اهالي غزة يجدون متنفساً لهمومهم عبر الهواتف، فإلى جانب أطمئنانهم على بعض، يحاول آخرون نشر بعض النكات التي تتناسب والوضع الجديد في القطاع، حتى باتوا يطلقون على طائرات الاحتلال إسم غربان السماء.
وعلى ارض الميدان يُلمس توحداً لكافة فصائل المقاومة حيث ترابط مجموعات من كافة الأجنحة العسكرية على الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة يتبادلون الخطط والخرائط والسلاح، كما تطلق مجموعات مشتركة صواريخها نحو التجمعات الإسرائيلية المجاورة للقطاع وتصدر بيانات مشتركة عن اغلب هذه الأجنحة.
كما لم يتورع أبناء حركة فتح في قطاع غزة عن زيارة خيام العزاء لشهداء حماس والقسام والمساهمة في إعمارها وإرسال الأغذية لذوي الشهداء والمعزين.
ويتبادل ابناء فتح مع أبناء حماس في غزة عبارات الطمأنينة والأخوة في وحدة تترسخ على الارض، كما تشهد المساجد تواجدا لكافة اطياف الشعب خلف إمام واحد وتلهج السنة الجميع بالدعاء، طلباً للنصر من الله على الاحتلال الذي لا يفرق بين فصيل وآخر وطفل وشيخ.
يرن الهاتف منذ الصباح، "هالو.. هل انتم بخير"، يأتي الرد "الحمد لله"، فيكون الثناء "كل قصف وانتم بخير".
هذا نمط من المحادثات الهاتفية التي يتبادلها ابناء قطاع غزة فيما بينهم، وكذلك ما يستقبلونه من اتصالات من إخوانهم في الضفة الغربية، والذين عمدوا إلى الاتصال على ارقام عشوائية في القطاع للاطمئنان على أهالي غزة والتعبير عن التضامن والدعم لهم في مواجهة العدوان الاسرائيلي عليهم.
ورغم الضغط النفسي الكبير الذي تولده الغارات المتتالية ومشاهد القتل والدمار الواسع، إلا أن اهالي غزة يجدون متنفساً لهمومهم عبر الهواتف، فإلى جانب أطمئنانهم على بعض، يحاول آخرون نشر بعض النكات التي تتناسب والوضع الجديد في القطاع، حتى باتوا يطلقون على طائرات الاحتلال إسم غربان السماء.
وعلى ارض الميدان يُلمس توحداً لكافة فصائل المقاومة حيث ترابط مجموعات من كافة الأجنحة العسكرية على الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة يتبادلون الخطط والخرائط والسلاح، كما تطلق مجموعات مشتركة صواريخها نحو التجمعات الإسرائيلية المجاورة للقطاع وتصدر بيانات مشتركة عن اغلب هذه الأجنحة.
كما لم يتورع أبناء حركة فتح في قطاع غزة عن زيارة خيام العزاء لشهداء حماس والقسام والمساهمة في إعمارها وإرسال الأغذية لذوي الشهداء والمعزين.
ويتبادل ابناء فتح مع أبناء حماس في غزة عبارات الطمأنينة والأخوة في وحدة تترسخ على الارض، كما تشهد المساجد تواجدا لكافة اطياف الشعب خلف إمام واحد وتلهج السنة الجميع بالدعاء، طلباً للنصر من الله على الاحتلال الذي لا يفرق بين فصيل وآخر وطفل وشيخ.