متسول تونسي يبتر يده سعيا لزيادة دخله بمهنة الكسل
!
أقدم متسول تونسي بمحافظة صفاقس (275 كيلومترا جنوب العاصمة
تونس) على بتر يده اليسرى من أجل إثارة عطف وشفقة المحسنين وزيادة دخله من مهنة
التسول.
وذكرت جريدة "الإعلان" التونسية الأسبوعية أن المتسول
(45 عاما) الذي كان مصابا بالخمول والكسل والتواكل على الآخر رغم قوة بنيته الجسدية
وقدرته على القيام بأشق الأعمال امتهن التسول عدة سنوات ولم يفكر قط في البحث عن
عمل شريف يحفظ به ماء وجهه.
وأضافت أن المتسول الذي لم يعد راضيا بفتات
المحسنين- في ظل الغلاء المتواصل للمعيشة- فكر في تحسين دخله المادي من التسول
فهداه تفكيره إلى بتر يده اليسرى حتى يبدو للناس صاحب عاهة مستديمة يستحق الصدقة
فيجزلون له العطاء.
وأشارت الصحيفة إلى أن المتسول شرع في تعذيب نفسه بضرب يده
على الجدران وكيها بالنار وتقطيع شرايينها إلى أن تعفنت فأدخل المستشفى حيث اضطر
الاطباء إلى بترها لإنقاذه من الموت.
!
أقدم متسول تونسي بمحافظة صفاقس (275 كيلومترا جنوب العاصمة
تونس) على بتر يده اليسرى من أجل إثارة عطف وشفقة المحسنين وزيادة دخله من مهنة
التسول.
وذكرت جريدة "الإعلان" التونسية الأسبوعية أن المتسول
(45 عاما) الذي كان مصابا بالخمول والكسل والتواكل على الآخر رغم قوة بنيته الجسدية
وقدرته على القيام بأشق الأعمال امتهن التسول عدة سنوات ولم يفكر قط في البحث عن
عمل شريف يحفظ به ماء وجهه.
وأضافت أن المتسول الذي لم يعد راضيا بفتات
المحسنين- في ظل الغلاء المتواصل للمعيشة- فكر في تحسين دخله المادي من التسول
فهداه تفكيره إلى بتر يده اليسرى حتى يبدو للناس صاحب عاهة مستديمة يستحق الصدقة
فيجزلون له العطاء.
وأشارت الصحيفة إلى أن المتسول شرع في تعذيب نفسه بضرب يده
على الجدران وكيها بالنار وتقطيع شرايينها إلى أن تعفنت فأدخل المستشفى حيث اضطر
الاطباء إلى بترها لإنقاذه من الموت.