الجمهور الايطالي ينصف منى زكي
القاهرة: بدأت عروض الأفلام المصرية الثلاثة فى مهرجان فينسيا
هذا العام مع أول أيام المهرجان يوم الأربعاء الماضى، وذلك بفيلم «احكى يا شهرزاد»
إخراج يسرى نصرالله، الذى يعرض خارج المسابقة، ففى قاعة
دار سينا أقيم العرض المخصص للصحفيين والنقاد يوم الأربعاء قبل العرض الرسمى فى
القاعة الكبرى بقصر المهرجانات يوم الخميس.
عرض الفيلم من دون أى إعلان فى نشرة
المهرجان أو الشوارع، ومع ذلك حضره أكثر من ألف متفرج، ولم يغادر القاعة أثناء
العرض إلا نحو عشرة أفراد فقط، وبعد نهاية العرض صفق الحضور للفيلم الذى أنتجه كامل
أبوعلى عن سيناريو وحيد حامد، واشترك فى تمثيله: منى زكى ومحمود حميدة والوجه
الجديد حسن الرداد، وقد حضروا جميعاً مع المخرج المؤتمر الصحفى الذى عقد قبل ساعات
من العرض الرسمى.
عقد المؤتمر لمدة نصف ساعة بأربع لغات مع ترجمة فورية لكل لغة،
واشترك فيه نحو 30 من الصحفيين، كان السؤال الأول إلى يسرى نصرالله عن موقف الرقابة
من الفيلم، فقال إن الفيلم عرض من دون أى مشكلة مع الرقابة، ولم يحذف منه غير لقطة
قصيرة فى نهاية مشهد إجهاض إحدى نساء الفيلم، وأن مشكلة الفيلم لم تكن مع الرقابة
وإنما مع التيار المحافظ الذى هاجم منى زكى، بسبب بعض اللقطات.
ورداً على سؤال:
ما الذى حدث؟ قالت منى زكى إنها توقعت الهجوم عليها لاختلاف الدور عن أدوارها
المعتادة، ولكنها صدمت من شدة الهجوم وتطرقه إلى حياتها الخاصة، ولاتزال تشعر
بالصدمة لأن اللقطات المذكورة ليس فيها ما يبرر ذلك الهجوم، واستطردت - تتحدث بلغة
إنجليزية راقية وبطلاقة - إن الأمر لا يتعلق بالفيلم، وإنما بالحالة الثقافية فى
مصر اليوم، وأنها على أى حال اعتادت أن تنظر إلى الجوانب الإيجابية فى الحياة
عموماً.
وقال محمود حميدة إن المشكلة مع الجمهور هذه الأيام أنه لم يعد يفصل بين
الحقيقة والخيال، أو بعبارة أخرى أصبح يرى أن تمثيل دور اللص مثلاً يعنى أن الممثل
الذى يقوم بالدور هو لص فى الحقيقة.وأكد وحيد حامد أن المشكلة مع الجمهور الذى
يتعرض لأفكار التيار السلفى، وأن هناك مساحة جيدة من الحرية فى مصر، وأن قصص الفيلم
لها أصول فى الواقع، بما فى ذلك المسؤول الكبير الذى يخدع النساء.
وقال يسرى نصر
الله رداً على سؤال: كيف ألتقى مع وحيد حامد ككاتب سيناريو، رغم أن لكل منهما
عالماً فنياً مختلفاً؟، إنه عبر عن نفسه فى الإخراج، كما عبر وحيد حامد عن نفسه فى
السيناريو، وأى تغيير حدث فى السيناريو كان بالتعاون معه، وبموافقته، وإنه يهدى هذا
الفيلم إلى الراحل حسن الإمام، ملك الميلودراما فى السينما المصرية، ويدعو العالم
إلى اكتشاف أفلامه.
وقد تم توزيع كتالوج للصحافة عن الفيلم بالإنجليزية
والإيطالية، ذكر فيه أنه فاز بجائزة النقاد المصريين لأحسن فيلم وأحسن ممثلة هذا
العام «المقصود جوائز استفتاء مهرجان الإسكندرية»، وعبارة أنه من أهم أفلام العقد
للناقد جوزيف فهيم، من مقاله عن الفيلم فى «دايلى نيوز إيجيبت» الإنجليزية.
القاهرة: بدأت عروض الأفلام المصرية الثلاثة فى مهرجان فينسيا
هذا العام مع أول أيام المهرجان يوم الأربعاء الماضى، وذلك بفيلم «احكى يا شهرزاد»
إخراج يسرى نصرالله، الذى يعرض خارج المسابقة، ففى قاعة
دار سينا أقيم العرض المخصص للصحفيين والنقاد يوم الأربعاء قبل العرض الرسمى فى
القاعة الكبرى بقصر المهرجانات يوم الخميس.
عرض الفيلم من دون أى إعلان فى نشرة
المهرجان أو الشوارع، ومع ذلك حضره أكثر من ألف متفرج، ولم يغادر القاعة أثناء
العرض إلا نحو عشرة أفراد فقط، وبعد نهاية العرض صفق الحضور للفيلم الذى أنتجه كامل
أبوعلى عن سيناريو وحيد حامد، واشترك فى تمثيله: منى زكى ومحمود حميدة والوجه
الجديد حسن الرداد، وقد حضروا جميعاً مع المخرج المؤتمر الصحفى الذى عقد قبل ساعات
من العرض الرسمى.
عقد المؤتمر لمدة نصف ساعة بأربع لغات مع ترجمة فورية لكل لغة،
واشترك فيه نحو 30 من الصحفيين، كان السؤال الأول إلى يسرى نصرالله عن موقف الرقابة
من الفيلم، فقال إن الفيلم عرض من دون أى مشكلة مع الرقابة، ولم يحذف منه غير لقطة
قصيرة فى نهاية مشهد إجهاض إحدى نساء الفيلم، وأن مشكلة الفيلم لم تكن مع الرقابة
وإنما مع التيار المحافظ الذى هاجم منى زكى، بسبب بعض اللقطات.
ورداً على سؤال:
ما الذى حدث؟ قالت منى زكى إنها توقعت الهجوم عليها لاختلاف الدور عن أدوارها
المعتادة، ولكنها صدمت من شدة الهجوم وتطرقه إلى حياتها الخاصة، ولاتزال تشعر
بالصدمة لأن اللقطات المذكورة ليس فيها ما يبرر ذلك الهجوم، واستطردت - تتحدث بلغة
إنجليزية راقية وبطلاقة - إن الأمر لا يتعلق بالفيلم، وإنما بالحالة الثقافية فى
مصر اليوم، وأنها على أى حال اعتادت أن تنظر إلى الجوانب الإيجابية فى الحياة
عموماً.
وقال محمود حميدة إن المشكلة مع الجمهور هذه الأيام أنه لم يعد يفصل بين
الحقيقة والخيال، أو بعبارة أخرى أصبح يرى أن تمثيل دور اللص مثلاً يعنى أن الممثل
الذى يقوم بالدور هو لص فى الحقيقة.وأكد وحيد حامد أن المشكلة مع الجمهور الذى
يتعرض لأفكار التيار السلفى، وأن هناك مساحة جيدة من الحرية فى مصر، وأن قصص الفيلم
لها أصول فى الواقع، بما فى ذلك المسؤول الكبير الذى يخدع النساء.
وقال يسرى نصر
الله رداً على سؤال: كيف ألتقى مع وحيد حامد ككاتب سيناريو، رغم أن لكل منهما
عالماً فنياً مختلفاً؟، إنه عبر عن نفسه فى الإخراج، كما عبر وحيد حامد عن نفسه فى
السيناريو، وأى تغيير حدث فى السيناريو كان بالتعاون معه، وبموافقته، وإنه يهدى هذا
الفيلم إلى الراحل حسن الإمام، ملك الميلودراما فى السينما المصرية، ويدعو العالم
إلى اكتشاف أفلامه.
وقد تم توزيع كتالوج للصحافة عن الفيلم بالإنجليزية
والإيطالية، ذكر فيه أنه فاز بجائزة النقاد المصريين لأحسن فيلم وأحسن ممثلة هذا
العام «المقصود جوائز استفتاء مهرجان الإسكندرية»، وعبارة أنه من أهم أفلام العقد
للناقد جوزيف فهيم، من مقاله عن الفيلم فى «دايلى نيوز إيجيبت» الإنجليزية.